العدد 2345 - الخميس 05 فبراير 2009م الموافق 09 صفر 1430هـ

منع وفد حماس من إدخال 11 مليون دولار لغزة

الجيش الإسرائيلي يداهم باخرة مساعدات لبنانية

الإسماعيلية، بيروت - رويترز، أ ف ب 

05 فبراير 2009

قالت مصادر الشرطة المصرية ان المسئول بحركة «حماس» أيمن طه أودع أكثر من 11 مليون دولار نقدا في بنك بمدينة العريش المصرية أمس الخميس بعد ان منعته السلطات المصرية من العبور بها الى غزة.وقالت الشرطة ان طه الذي كان متوجها الى غزة بعد محادثات في مصر عبر الحدود توجه في وقت لاحق الى القطاع من دون الاموال التي تبلغ تسعة ملايين دولار ومليوني يورو (2.56 مليون دولار).وأضافت الشرطة ان الاموال مودعة في حساب بفرع البنك الاهلي المصري بمدينة العريش .وهذه هي أول محاولة معروفة من جانب مسئول من حماس لنقل كميات كبيرة من النقد الى غزة .وكان طه عضوا في وفد حماس الذي يزور القاهرة لاجراء محادثات مع المخابرات المصرية بشأن تهدئة طويلة الاجل بين «اسرائيل» والمنظمات الفلسطينية المسلحة في غزة.

في إطار آخر، داهم الجيش الإسرائيلي أمس سفينة مساعدات لبنانية متجهة إلى قطاع غزة وذلك بعدما أطلق النار باتجاهها كما أفاد مسئول اللجنة الأهلية اللبنانية .


السلطات المصرية تعتقل عضوا في الحركة بحوزته 9 ملايين دولار

القاهرة: حماس ترد غدا على اقتراحات التهدئة مع «إسرائيل»

القاهرة - رويترز، يو بي آي

قالت وسائل إعلام مصرية أمس (الخميس) إن وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيعود إلى القاهرة غدا (السبت) لتسليم رد الحركة النهائي على اقتراحات بالتوصل لتهدئة تستمر 18 شهرا مع «إسرائيل». وانتهت المحادثات بين مسئولي مخابرات مصريين ووفد من «حماس» أمس الأول من دون التوصل إلى اتفاق.

وقالت «حماس» إن الاقتراحات الإسرائيلية التي نقلتها مصر للتوصل إلى اتفاق غامضة. وقال مسئول مصري لم يذكر اسمه لوكالة «الشرق الأوسط» شبه الرسمية إن وفد «حماس» سيعود إلى القاهرة السبت من أجل إبلاغ المسئولين المصريين بالموقف النهائي من هذه القضايا. وأجرت «حماس» و»إسرائيل» محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين بشأن بنود تهدئة طويلة الأمد بعد هجمات إسرائيلية على قطاع غزة استمرت ثلاثة أسابيع.

وقال المسئول في حركة «حماس» صلاح البردويل إن «إسرائيل» ترغب في فتح المعابر لتعمل بنسبة تتراوح بين 70 و80 في المئة من قدرتها بعد التهدئة وتأجيل الباقي لحين التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وعلى رغم ذلك فإن إطلاق سراح شاليط لم يكن من أهداف العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة فإن «إسرائيل» تعتقد أن فرض قيود على المعابر قد يعطيها ورقة تفاوض أقوى لإطلاق سراحه.

في هذه الأثناء، أعلنت مصر أمس (الخميس) أنها ستستقبل مجددا الموفد الإسرائيلي عاموس جلعاد لمواصلة البحث في اتفاق بشأن الهدنة وفتح المعابر بين «إسرائيل». وأكد مصدر مصري مسئول أن مستشار وزارة الحرب الإسرائيلية عاموس جلعاد «سيعود إلى القاهرة لمواصلة المحادثات مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان بشأن الهدنة وفتح المعابر». ونقلت «الشرق الأوسط» عن المصدر المصري المسئول أن جلعاد «سيستكمل المباحثات الخاصة بالتهدئة وسيرد على استفسارات الفصائل الفلسطينية المتعلقة بالتهدئة والمعابر». وأضاف المصدر أن «وفدا من حركة «حماس» أنهى محادثاته في القاهرة الليلة قبل الماضية مع سليمان وغادر إلى دمشق وغزة للتشاور مع باقي الفصائل بشأن موقف نهائي من هذه القضايا والعودة إلى القاهرة خلال أيام».

وتصر مصر من جهتها على إبقاء معبر رفح مغلقا إلى أن تتم إعادة العمل بالترتيبات المنصوص عليها في اتفاق العام 2005 المبرم بين «إسرائيل» والسلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي. ويقضي هذا الاتفاق بتولي مراقبين من الاتحاد الأوروبي الإشراف على حركة مرور المسافرين من الجانب الفلسطيني للمعبر وبتولي قوات السلطة الفلسطينية مسئولية الإشراف الأمني عليه.

وغادر المراقبون معبر رفح بعد استيلاء «حماس» على القطاع وطرد قوات السلطة الفلسطينية منه في يونيو/ حزيران في العام 2007 وظل المعبر مغلقا منذ ذلك الحين ولم يفتح إلا بشكل استئناثي للحالات الإنسانية أو لمرور حجاج قطاع غزة.

في هذه الأثناء، أعلنت مصادر أمنية مصرية أمس أن السلطات المصرية رفضت عودة جميع أعضاء وفد حركة «حماس» إلى القطاع وأبقت على واحد منهم لحين حلّ مشكلة تسبّب بها الوفد عند مروره من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.

وقال مسئول أمني بمعبر رفح طلب عدم ذكر إن الأمن المصري أوقف وفد «حماس» المشارك في مفاوضات التهدئة بالقاهرة لدى وصوله إلى المعبر لتفتيشه، لكن الوفد رفض ذلك. وأضاف المسئول أن الوفد الذي يضمّ صلاح البردويل وجمال أبوهاشم وأيمن طه، رضخ للتفتيش، وأن الشرطة المصرية وجدت معه مبلغا من المال قدره نحو 9 ملايين دولار. وقال إن الأجهزة الأمنية تحفظت على المبلغ وأصرّت على عدم عبوره إلى القطاع.

وأكد المسئول إن الأمن المصري أبقى على أيمن طه في الجانب المصري من المعبر بانتظار حلّ مشكلة النقود، مشدّدا على أن السلطات لن تسمح بمرور النقود.


الجيش الإسرائيلي يداهم باخرة سفينة مساعدات لبنانية

بيروت - أ ف ب

داهم الجيش الإسرائيلي أمس (الخميس) سفينة مساعدات لبنانية إلى قطاع غزة خلال وجودها قبالة القطاع وذلك بعدما أطلق النار باتجاهها كما أفاد مسئول اللجنة الأهلية اللبنانية التي أرسلت السفينة إلى القطاع المحاصر.

وقال منسق لجنة «المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة» معن بشور: «تبلغنا من الموجودين على السفينة أنهم وصلوا إلى المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة شواطئ غزة إذ اعترضتهم زوارق حربية إسرائيلية وداهم عناصرها سفينتهم بعد إطلاق النار عليها». وأضاف «بعد ذلك انقطع اتصالنا بهم».

وردا على أسئلة وكالة «فرانس برس» في القدس المحتلة رفض جيش الاحتلال التعليق وكان بشور قد أبلغ سابقا «فرانس برس» بأن الجيش الإسرائيلي اعترض السفينة مساء أمس الأول (الأربعاء) مؤكدا استمرار السفينة في محاولة الوصول إلى القطاع المحاصر. وحمل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة «إسرائيل» مسئولية سلامة السفينة وركابها.

وقال بشور «اعترض زورقان حربيان إسرائيليان مساء الأربعاء السفينة وهي في المياه الدولية تحاول الوصول إلى المياه الإقليمية في شمال فلسطين وطالباها بالعودة أدراجها ثم حلقت فوقها مروحيات عسكرية مطلقة قنابل مضيئة». وأضاف بشور «ابتعدت السفينة في الليل ومنذ الفجر تحاول مجددا الوصول إلى شواطئ غزة من جنوب فلسطين عبر المياه الإقليمية المصرية».

وفور تبلغه باعتراض «إسرائيل» سفينة «الإخوة» اللبنانية التي تنقل إمدادات غذائية وأدوية والعاب أطفال أجرى السنيورة سلسلة اتصالات مع جهات عربية ودولية «للتحذير من مغبة التعرض الإسرائيلي للسفينة» وفق بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء. وطالب رئيس الحكومة هذه الجهات وخصوصا وزير خارجية مصر أحمد أبوالغيط والدوائر المختصة في الأمم المتحدة وفرنسا وبريطانيا الضغط على «إسرائيل» من أجل السماح بعبورها محملا الأخيرة «مسئولية سلامة السفينة وركابها».


قوات الاحتلال تقصف خان يونس

خان يونس - بنا

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس (الخميس) بلدة القرارة شمال شرق خان يونس بقطاع غزة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة في موقع كيسوفيم العسكري شرق بلدة القرارة فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت قذيفة صوب البلدة من دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.


اعتصام للعاملين في «الأونروا» برام الله

رام الله - بنا

اعتصم مئات العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس في مقر دار المعلمين التابع للوكالة في مدينة رام الله لعدم تلبية مطالبهم.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن رئيس اتحاد العاملين في الوكالة شاكر الرشق قوله «إن هذا الاعتصام والإضراب احتجاجا على عدم تلبية الإدارة لمطالبنا كعاملين في الوكالة» وأشار الرشق إلى أن مطالب العاملين في الوكالة تتركز على زيادة الرواتب في خضم الغلاء في المعيشة وارتفاع الأسعار وكذلك تطبيق الإجازة للعاملين يومين أسبوعيا أسوة بموظفي السلطة الوطنية وموظفي «الأونروا» في الدول الأخرى.


ماليزيا تسعى لإخضاع «إسرائيل» للتحقيق

كوالالمبور - قنا

أعلن وزير الخارجية الماليزي رئيس يتيم أن بلاده ستسعى بكل جهدها للبحث عن سبيل لإخضاع «إسرائيل» للتحقيق بشأن جرائم الحرب التي ارتكبتها في قطاع غزة.

وقال في تصريح له أمس إن ماليزيا ستقدم التماسا للحصول على دعم دول أخرى لإجراء تحقيق دولي بشأن الاتهامات التي تتحدث عن ارتكاب «إسرائيل» لجرائم حرب في القطاع. وأضاف أن من بين تلك الجرائم الإسرائيلية التي يجري الحديث عنها استخدام قنابل الفوسفور على رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان يعرف أنها ستوقع عددا كبيرا من الضحايا المدنيين الأبرياء.


السفير الإسرائيلي في السويد يتعرض لهجوم بالأحذية

ستوكهولم - يو بي آي

تعرض السفير «إسرائيل» لدى السويد بيني داغان لهجوم بالأحذية خلال محاضرة له في جامعة ستوكهولم.

وأفادت صحيفة «ذي لوكال» السويدية بأن الحادث وقع فيما كان داغان يلقي خطابا بشأن الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في قاعة تضم 50 شخصا بوجود عناصر من الشرطة الذين كانوا يحفظون أمن المكان. وقال المتحدث باسم الشرطة بنغت هلستروم لوكالة الأنباء السويدية «تي تي»: «بدأ مشاركان في المحاضرة برمي أشياء باتجاه السفير وكانت عبارة عن حذاء وعددا من الكتب لكن أيا منها لم يلمس السفير». وبحسب الشرطة، فإن الشخصين هما رجل في الـ35 وامرأة في الـ25 من العمر وقد تم توقيفهما على الفور ووجهت إليهما تهمتا الاعتداء والتسبب بإزعاج عام.


مستوطنون يجرفون أراضا زراعية في نابلس

نابلس - بنا

أقدمت مجموعة من مستوطني مستوطنة تفوح المقامة على أراضي قرية ياسوف جنوب مدينة نابلس أمس على تجريف عشرات الدونمات الزراعية من أراضي القرية.

ونقلت وكالة «الأنباء الفلسطينية» عن رئيس مجلس قرية ياسوف عبدالرحيم مصلح قوله إن المستوطنين لايزالون يجرفون الأراضي الزراعية الحقلية بمنطقة أم النقار شمالي القرية وبحماية عدد كبير من جنود الجيش الإسرائيلي. وأضاف أن عمليات التجريف بدأت مع بدء العدوان على قطاع غزة ومازالت مستمرة حتى هذه اللحظة.


الاحتلال يغتال قائد سرايا القدس في الضفة

سانا - الضفة الغربية

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية (الجهاد الإسلامي) في بلدة قباطيا جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية.

واقتحمت قوة إسرائيلية منزل علاء أبوالرب 21 عاما وقتلته بالرصاص. كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين في مدينتي نابلس وبيت لحم بالضفة الغربية. وزعم وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أن قتل أبوالرب قد منع ارتكاب عملية «إرهابية» في «إسرائيل» عشية الانتخابات المقررة الأسبوع المقبل. وقال باراك في تصريحات أدلى بها خلال جلسة لكتلة العمل البرلمانية أمس «إن عملية إرهابية كان مخطط تنفيذها عشية الانتخابات المقررة في العاشر من شهر فبراير/ شباط الجاري إلا أن قتل القيادي في سرايا القدس منع تنفيذ تلك العملية».


مصر تغلق معبر رفح

القاهرة - أ ف ب

أغلقت السلطات المصرية اعتبارا من صباح أمس (الخميس) معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة ولكنها ستسمح بعبوره في حالات استثنائية، على ما أفاد مسئول في المعبر طلب عدم ذكر اسمه.

وأوضح المسئول إن المعبر سيغلق ولن يسمح بدخول المعونات الطبية كما سيحظر مرور الوفود الطبية والإغاثية والإعلامية التي كانت تدخل إلى قطاع غزة من المعبر بتصاريح خاصة منذ انتهاء العملية العسكرية في القطاع في 18 يناير/ كانون الثاني الماضي. وأضاف المصدر أن السلطات المصرية ستسمح للوفود الأجنبية التي ذهبت إلى القطاع عبر المعبر بالمرور منه في طريق العودة كما ستسمح بعودة الفلسطينيين العالقين في مصر إلى القطاع من المعبر.

وأكد أنه سيتم السماح بدخول الجرحى الفلسطينيين بعد «تنسيق مع السلطات المصرية». وقال المصدر إن المعونات الغذائية والطبية ستدخل من معبري كرم أبوسالم (الواقع عند نقطة التقاء حدود مصر و»إسرائيل» وقطاع غزة) والعوجة (عند الحدود المصرية-الإسرائيلية في وسط سيناء). وكانت القاهرة اقترحت موعد الخامس من فبراير/ شباط لبدء سريان اتفاق للهدنة بين «إسرائيل» وحركة «حماس» في قطاع غزة.

جاء ذلك فيما أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس فتح معبر كرم أبوسالم أمام حركة المساعدات الإنسانية. وقال رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح إن «إسرائيل» فتحت المعبر لإدخال 121 شاحنة محملة بالدقيق والسكر والأرز وزيت الطهي بالإضافة إلى 10 شاحنات لوزارة الزراعة محملة بالفواكه... فيما سيتم فتح معبر ناحل عوز في وقت لاحق وفق الوعود الإسرائيلية لإدخال السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء وغاز الطهو.


موسى: قطر كانت محقة في طلب عقد القمة العربية

القاهرة - قنا

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن دولة قطر «كانت على حق» في طلب القمة العربية بشأن الحرب على قطاع غزة يوم 16 يناير/ كانون الثاني الماضي. وأضاف موسى في تصريح لقناة «الجزيرة» بثته أمس أن القمة كان يجب أن تنعقد لكن النصاب لم يكتمل بسبب المواقف المتضاربة لبعض الدول «التي أرسلت موافقات ثم أرسلت اعتذارات». وأشار إلى أن مقولة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر «حسبي الله ونعم الوكيل» بعد تغير النصاب بين الاكتمال وعدمه «كانت في محلها».

يذكر أن قطر مضت في عقد القمة باسم «قمة غزة الطارئة» بمشاركة قادة وممثلي عدد من الدول العربية والإسلامية لبحث الوضع في قطاع غزة بعد ثلاثة أسابيع من العدوان الإسرائيلي

العدد 2345 - الخميس 05 فبراير 2009م الموافق 09 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً