ألقى آلاف الهنود أمس (الثلثاء) في مدينة كلكتا الهندية النظرة الأخيرة على جثمان الزعيم الشيوعي المخضرم جيوتي باسو.
وتوفي باسو يوم الأحد الماضي عن عمر ناهز الـ 96 عاما بعد صراع مع المرض، ويعتبر أحد أبرز القادة الشيوعيين الذين يحظون بالاحترام في تاريخ الهند.
- من مواليد يوليو/ تموز العام 1914.
- زعيم ماركسي هندي مخضرم، اشتهر بنشاطاته السياسية الداخلية على مدار ستة عقود، ويعتبر رمز الشيوعية في الهند.
- عضو مؤسس للحزب الشيوعي الهندي – الماركسي.
- عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الهندي منذ إنشائه في العام 1964 حتى العام 2008.
- تولى منصب رئيس وزراء ولاية غرب البنغال الواقعة شرقي الهند، (1977 – 2000).
- ويعزو إليه الفضل بإجراء إصلاحات مهمة في قوانين الأراضي في غرب البنغال ولإدارته الناجحة لحكومة تحالف يساري لما يربو على عقدين من الزمن.
- كان باسو قريبا جدّا من تولّي منصب رئاسة الحكومة في الهند على رأس ائتلاف ليسار الوسط وذلك بعد انتخابات عامة غير حاسمة أجريت العام 1996 لكن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي قررت آنذاك عدم المشاركة في الحكومة وهو ما وصفه باسو لاحقا بأنه «خطأ تاريخي».
- نقل باسو إلى المستشفىمطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، وذكر الأطباء أنه يعاني من التهاب رئوي، لكن الأمر انتهى بوفاته التي اعتبرها الزعماء الشيوعيون في الهند «خسارة كبيرة للحركة الشيوعية» في البلاد.
- وجاب موكبه الجنائزي أنحاء مدينة كلكتا (شرقي الهند)، حيث انتقل من دار جنازات إلى مقر الحزب الشيوعي الهندي - الماركسي ثم إلى مقر حكومة غرب البنغال، حيث كان يقبع مكتب الزعيم الشيوعي لسنوات. ورافق جثمانه حرس عسكري من مبنى البرلمان إلى حديقة عامة حيث عزفت الموسيقى الجنائزية العسكرية وأطلقت 21 طلقة في الهواء.
العدد 2693 - الثلثاء 19 يناير 2010م الموافق 04 صفر 1431هـ
وداعا
وداعا ابو الاحرار