توقع صانع ألعاب المحرق المخضرم أحمد يوسف أن تشهد المباراة النهائية جوا تنافسيا مميزا بين الفريقين خصوصا أن كل فريق يملك فرص تحقيق اللقب، وأضاف «المباراة ستكون صعبة على كلا الفريقين لأنها جاءت بين أفضل فريقين قدما عروضا في هذه المسابقة واستحقا بجدارة التأهل للمباراة النهائية، وبالتالي أتوقع أن يشهد اللقاء تنافسا كبيرا من جميع النواحي سواء بين الجماهير أو المدربين وكذلك بين اللاعبين داخل الملعب، إذ سيهدف كل لاعب تقديم الأفضل لكي يساهم في ترجيح كفة فريقه بتحقيق اللقب الأول هذا الموسم».
وواصل «أتوقع أن تمتد المباراة إلى أكثر من (3) أشواط، إذ من الصعب جدا أن تنتهي المباراة بشكل سريع نظرا للمفاتيح المميزة في صفوف الفريقين بالإضافة إلى الحضور الذهني العالي الذي يتمتعان به». وعن كيفية استعدادهم إلى هذا النهائي، قال: «بكل صراحة استعدادنا يعتبر عاديا جدا ولم يتغير علينا شيء، إذ كل ما فعلنا في التدريبات قبل المباريات الماضية فعلناه قبل هذا اللقاء على رغم أهمية المباراة طبعا، ولكن الهدف الرئيسي من ذلك هو أننا لا نريد تغيير الأجواء التي اعتدنا عليها».
وأضاف «الفريق استعد بشكل جيد للمباراة التي نتمنى أن تكون مثيرة وتظهر مدى تطور الكرة الطائرة البحرينية، وبإمكاني القول أن الفريق الذي سيحافظ على تركيزه وسيطبق ما يطلبه منه المدرب سيخرج فائزا من المباراة بكل تأكيد».
وأوضح صانع ألعاب المحرق أن الجهاز الفني جهز عدة طرق تكتيكية لهذه المباراة بهدف إيقاف قوة الخصم وكذلك استغلال نقاط ضعفه ونأمل بالفعل أن نتمكن من تطبيق كل ما يريده المدرب، وواصل «وأعتقد أن الأمر نفسه فعله رضا علي مع لاعبيه، لأن كل فريق يريد تجهيز فريقه بأفضل صورة لأي مباراة فكيف بلقاء نهائي». وأشار يوسف في سياق حديثه إلى أن الفريقين كتاب مفتاح للآخر.
وعن توقعاته للحضور الجماهيري المحرقاوي، قال: «الحضور متوقع، ونحن بحاجة لمساندتهم ودعمهم بكل تأكيد، وما نتمنى هو أن نكون عند حسن ضنهم وأن نقدم مستوانا الحقيقي». وواصل «الجمهور الآن واع ويعرف مدى أهمية وقوفه خلف الفريق الذي يشجعه، ولذا سنعمل جاهدين لإخراجهم سعيدين من المباراة».
العدد 2693 - الثلثاء 19 يناير 2010م الموافق 04 صفر 1431هـ