رويتر
بدأ البحث عن ناجين من زلزال هايتي المدمر يهدأ مع بدء مغادرة فرق الانقاذ الدولية بينما لا تزال المساعدات وإن كانت كثيرة غير كافية لعشرات الآلاف من المشردين والمصابين.
وتتطلع هايتي الآن إلى العالم للحصول على قوتها الأساسي بعدما ضرب زلزال بقوة سبع درجات على مقياس ريختر يوم 12 يناير/ كانون الثاني بورت او برنس عاصمة البلاد الفقيرة. وأسفر الزلزال عن مقتل ما يقدر بنحو 100-200 ألف شخص. وجعلت هزة أخرى بقوة 5.9 درجة أمس الأول (الاربعاء) مواطني هايتي المفزوعين يبتعدون عن المباني والجدران لكنها لم تسبب أي دمار كبير جديد على ما يبدو ولم تبطئ جهود الاغاثة الدولية التي يعززها في الوقت الحالي إرسال المزيد من القوات الاميركية.
وتراجع العنف والنهب في هايتي في الوقت الذي امنت فيه القوات الاميركية توزيع المياه والطعام واستمع الآلاف من المواطنين المشردين لنداء الحكومة بالسعى الى مأوى خارج بورت او برنس. وغالبية مظاهر الحياة الأساسية لا تزال غائبة في بورت او برنس أو تعمل بالكاد. وتكدست المستشفيات ولم تتوفر مواد التخدير مما أجبر الاطباء على استخدام مسكنات محلية.
وتعمل شبكة المياه في المدينة بشكل جزئي لكن شاحنات الصهاريج بدأت في توصيل المياه إلى المخيمات المؤقتة الاكبر حيث يبيع أشخاص الفحم لعائلات تستخدم أفرانا صغيرة للطهي.ويضغط تكدس الناس في الحدائق ومناطق أخرى أقيمت فيها ملاجيء مؤقتة على نظام الصرف الصحي بشدة.
وينام سكان بورت او برنس في العراء إما لان منازلهم دمرها الزلزال أو خوفا من أن تؤدي توابع زلزالية إلى انهيار مبان أخرى.وقدم برنامج الاغذية العالمي حصص غذاء لمئتي ألف شخص لمدة سبعة أيام.
وقدرت المنظمة الدولية للهجرة أن 200 ألف عائلة - أو مليون شخص - بحاجة لمأوى على الفور. ويقتات الكثيرون في هايتي على البسكويت عالي البروتين أو حصص غذاء جاف.
المجروحة
الله يعينهم مساكين،الله يسر امورهم بأذن الله ان شاء الله
يااعلي
الله يعينهم صراحة ..
الله يساعدهم
لا معين الا الله
باربارية
الله يعينهم هالمساكيــن ... والحمدلله ان احنه ماعندنــا زلازل ولا شـــي من هذا النــوع .... تحياتي باربارية