استغرب نجم هجوم الفريق الأول للكرة بنادي الشباب محمد الهدار الخسائر الثقيلة التي تعرض لها فريقه خصوصا أمام البسيتين (صفر/6) في الدوري ومن الرفاع الناقص في مباراة الكأس (1/5) وقال بانها مفاجئتان له شخصيا. ولا يدري ما الذي يحدث على رغم امتلاك الفريق الكثير من العناصر الجيدة التي تمتلك الإمكانات المهارية والفنيات الفردية.

وأضاف «الإدارة اجتمعت باللاعبين واستمعت لوجهات نظرهم وأنا واحد منهم وقلت لهم بان الفريق يعاني في العمود الفقري من لاعب متأخر في الدفاع وصانع العاب خلف المهاجمين ومهاجم صريح أمام المرمى. وهذا العمود إذا لم يتم ترميمه فستكون هناك صعوبة خصوصا في الحال الهجومية لاننا بكل صراحة لم نستفد من المحترف سالمون الذي لم يضف الجديد الى الفريق لحل مشكلته التي يعانيها. حتى مع هذه المشكلة الموجودة في الفريق كان من الصعوبة ان نخسر بهذه النتائج الثقيلة وانا أعتبرها مفاجئة جدا لي ولم أكن أتصورها بيوم من الأيام ولو في الخيال».

وتابع «لا أعتقد أن المدرب يتحمل المسئولية لانه قبل كل مباراة تراه يحذرنا من أمور ومن نقاط الضعف عندنا والقوة لدى الفريق الآخر لكننا نحن اللاعبين لا نلتزم بهذه التعليمات والتي تحدث فعلا اثناء المباراة. وأعتقد أن اللاعبين لم يؤدوا إلى الآن نصف المأمول منهم. وفي وجهة نظري ان الفريق يتحمل المسئولية الكاملة وان كانت هناك بعض الأمور الفنية ولكنها غير مؤثرة مثل التبديل الذي لم يكن في محله أو وضع التشكيلة، ولكن الأمور الأخرى الفنية كانت أكثر من جيدة. والغرابة انك تخسر بنتائج ثقيلة وان جاءت من الرفاع أو البسيتين».

وقال أيضا: «مجلس الإدارة لم يقف متفرجا على الفريق بل حضر الينا وتحدث إلى كل لاعب على انفراد لمعرفة الأمور السلبية لعلاجها سريعا. وانا واحد من اللاعبين تحدثت اليهم عن المشكلات التي يعاني منها الفريق، وكما قلت في العمود الفقري، ولكن المشكلة في ان فترة التسجيل انتهت وليس لدينا الا اللبناني محمد غدار الذي تم تسجيله ولكننا ننتظر حل مشكلته مع ناديه في الفيفا، فهذا اللاعب ومن خلال مشاهدتي له في المباريات الودية لديه المقومات الاساسية في التهديف، واعتقد مشاركته ستفيد الفريق ولكن يحتاج إلى صانع العاب يمده بالكرات الجاهزة أمام المرمى. وأرى ان تكون لدينا القوة الضاربة في الهجوم على حساب الدفاع في الوقت الحالي أفضل بكثير من لا شيء».

وأضاف «فريقنا يعد من الفرق القوية التي تصل حتى إلى مصاف المحرق والرفاع، وما خسارته من الرفاع والبسيتين الا مفاجأتين لم تكونا في الحسبان ولم تعبرا عن مستواه الحقيقي. والأمر الغريب انهياره بصورة سريعة في وقت قياسي ومن دون مقدمات. حتى مع الرفاع كانت مجريات المباراة تشير إلى التعادل لولا انهياره بهذه الصورة السريعة».

وختم حديثه بالقول: «التوقع غير التمني للفريق في القسم الثاني. فانا أتمنى ان يعود فريقنا كما كان، وأتوقع ان يتطور مستواه الى الأفضل ولو تم اشراك غدار فستكون النتائج ايجابية»