العدد 2697 - السبت 23 يناير 2010م الموافق 08 صفر 1431هـ

انغولا 2010: قمة ثأرية ساخنة بين مصر والكاميرون

قمة ثأرية ساخنة بين مصر والكاميرون
قمة ثأرية ساخنة بين مصر والكاميرون

سيكون ملعب "اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا" في بنغيلا غدا (الاثنين) مسرحا لقمة ثأرية ساخنة بين الكاميرون الوصيفة ومصر بطلة النسختين الأخيرتين ضمن الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم المقامة حاليا في أنغولا.
وتسعى الكاميرون، الساعية الى لقبها الخامس في التاريخ بعد اعوام 1984 و1988 و2000 و2002، الى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، وستكون اولويتها الثأر من الفراعنة الذين "اذاقوهم المر" في النسخة الماضية عندما تغلبوا عليهم مرتين: الاولى في المباراة الافتتاحية 4-2، والثانية في المباراة النهائية بهدف محمد ابو تريكة احد ابرز الغائبين عن صفوف المنتخب المصري في النسخة الحالية بسبب الاصابة.
كما تسعى الكاميرون الى وقف التفوق المصري عليهم لان الفراعنة تغلبوا عليهم ايضا 1-صفر في تصفيات مونديال 2006، بالاضافة الى ايقاف الرقم القياسي للمنتخب المصري في السجل الخالي من الخسارة في البطولة الافريقية والذي وصل الى 16 مباراة كانت بدايتها بالتعادل مع الاسود غير المروضة صفر-صفر في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول لنسخة تونس 2004، وتقليص الفارق بين المنتخبين في عدد الانتصارات في المواجهات المباشرة حيث يتفوق المنتخب المصري ب10 انتصارات مقابل 5 هزائم في 22 مباراة جمعت بينها حتى الان، ومن ثم حرمانهم من التتويج الثالث على التوالي وهو انجاز غير مسبوق في تاريخ النهائيات منذ النسخة الاولى عام 1957.
وستكون مواجهة الغد الثالثة والعشرين بين المنتخبين والسابعة في النهائيات القارية حيث يتساويان فيها بثلاثة الانتصارات للكاميرون 1-صفر عامي 1988 و2002 و2-1 عام 1996، ومثلها لمصر 1-صفر عامي 1984 و2008 و4-2 عام 2008، فيما تعادلا مرتين صفر-صفر عام 2004 وبالنتيجة ذاتها عام 1986 في المباراة النهائية التي حسمها الفراعنة بركلات الترجيح 5-4.
لكن المنتخب الكاميروني يدرك جيدا ان تحقيق هذا الانجاز لن يكون سهلا خصوصا في مواجهة منتخب اكد منذ بداية النسخة الحالية انه جاء الى أنغولا من أجل الدفاع عن لقبيه الاخيرين وتأكيد سيطرته القارية وتعويض خيبة امله الكبيرة في عدم التأهل الى نهائيات كأس العالم، وما تحقيقه 3 انتصارات متتالية ومستحقة على كل من نيجيريا 3-1 وموزامبيق وبنين بنتيجة واحدة 2-صفر، الا دليلا واضحا على مدى استعداد الفراعنة لمواجهة اي منتخب يعترض طريقهم اقله نحو المباراة النهائية.
وابلى الفراعنة حسنا حتى في ظل غياب قوتهم الهجومية الضاربة والمتمثلة في ابو تريكة ومحمد بركات وعمرو زكي بسبب الاصابة، وأسكت المدير الفني شحاتة منتقديه وبات بدوره في طريقه الى تحقيق انجاز تاريخي بالتتويج للمرة الثالثة على التوالي ومعادلة انجاز مدرب غانا شارلز غيامفي الذي قاد منتخب بلاده الى الظفر بها ثلاث مرات اعوام 1963 و1965 و1982.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • فيلسوف | 5:39 ص

      بالتوفيق الى المنتخب المصري عشان رجلين

      اتمنى فوز المنتخب المصري مو عشان الاولاد الحاضرين المصريين .... عشان بس اثنين
      عشان القائد العظيم جمال عبدالناصر رحمة الله عليه
      وعشان المطرب الراحل العندليب الاسمر عبدالحليم حافظ رحمة الله عليه

    • زائر 2 | 4:44 ص

      بتوفيق الى الفرق العربي

      الحمدالله على وصول مصر الى هذه الانجاز
      انا لا اقلل من قيمت اي نادي في العالم
      و لكن في هذي البطولاه و كاني اشاهد
      مصر هي حامله اللقب للمره 3 على التوالي
      ام بنسبه الى الجزائر فا في بداية كانت مخيبه
      لا يعطي صوره جيد في هذي البطولاه
      ام تونس خرجت مرفوعه الراس
      فا لم تتلقاء اي خساره في اي مبارة دخلته
      بتوفيق الى مصر و الجزئر
      و انشاء الله نهائي عربي

    • زائر 1 | 4:20 ص

      بحريني

      انشاءالله مصرر تفوووز وتخرج الكاميرووون

اقرأ ايضاً