وقع وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي اتفاقية بناء 1000 بيت ضمن مشروع ترميم وإعادة بناء البيوت القديمة وذلك مع كاظم الدرازي للمقاولات الذين رست عليهم المناقصة بقيمة 42 مليون و600 ألف دينار. وبموجب العقد الموقع يتكفل المقاول ببناء 1000 بيت في المشروع خلال عامين في المحافظات الخمس بواقع 50 بيت في كل شهر تقريبا، وسيتم تسليم أول دفعة شهرية من الوحدات الجاهزة في مدة لا تتجاوز أربعة أشهر من تاريخ البدء في الإنشاء.

وحضر حفل التوقيع وكيل الوزارة الدكتور نبيل محمد أبو الفتح ورؤساء المجالس البلدية والمدراء العامين في البلديات.
وأوضح الوزير الكعبي في كلمة له بمناسبة حفل التوقيع أن مشروع ترميم وإعادة بناء البيوت القديمة للأسر ذات الدخل المحدود يتم بناء على مكرمة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ايمانا وحرصا من جلالته على أهمية توفير السكن الملائم ومقومات العيش الكريم للمواطنين.

وأشار إلى أن توقيع العقد يتم بناء على توجيهات كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية في إطار دعم سموه الكبير والمتواصل للمشروع.

وبين ان الوزارة كجهة تنفيذية للمشروع وبناء على توجيهات سمو رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية وبالتعاون والتنسيق مع المجالس البلدية والجهات الحكومية الخدمية ذات العلاقة حريصة على رفع وتيرة الانجاز في هذا المشروع وتسخير كافة الإمكانيات والموارد لدعم هذا المشروع حيث تبلغ تكلفة تنفيذ هذه الوحدات 42,600,000 دينار بحريني ومن المؤمل أن يتم الانتهاء من العمليات الإنشائية لجميع الوحدات في غضون عامين من تاريخ البدء في المشروع.

وأوضح الوزير الكعبي أن مشروع ترميم وإعادة بناء البيوت القديمة يعتبر مشروعا متميزا على مستوى المنطقة ويحقق مردودا اجتماعيا واقتصاديا وبيئيا وحضريا، ويعتبر لبنة في صرح التنمية الحضرية المستدامة الذي تحرص الوزارة على تحقيقه ضمن معطيات الرؤية الاقتصادية للبلاد والإستراتيجية الوطنية التي دشنها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وحظيت بدعم الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه والمساندة المستمرة من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.

وأكد الوزير الكعبي في كلمته إلى انه من حسن الطالع أن يتزامن إطلاق إنشاء هذه الدفعة الجديدة من الوحدات السكنية من المشروع مع مباركة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين رئيس مجلس التنمية الاقتصادية لمبادرة التنمية الحضرية , وان هذا المشروع يصب ضمن جهود الوزارة وبالتعاون مع المجالس البلدية إلى جانب مشاريع وبرامج متعددة كتنمية المدن والقرى والتشجير والتجميل ضمن منظومة متكاملة للارتقاء بالبيئة الحضرية للمناطق.

من جانبه أعرب المقاول كاظم الدرازي عن شكره للوزارة على هذه الثقة، مؤملا أن يكون عند حسن الظن من خلال إنجاز جميع البيوت المطلوبة خلال المدة المحدد لها.

من جانبهم أعرب رؤساء المجالس البلدية عن شكرهم الجزيل لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى على مكرمته السامية بترميم وإعادة بناء البيوت القديمة مؤملين أن تكون هذه الدفعة الجديدة التي سيتم بنائها في المشروع انطلاقة نوعية نحو إنجاز جميع الطلبات الموجودة.
وأعرب رئيس المجلس البلدي لبلدية المحرق السيد محمد جاسم حمادة عن أمله في أن يكون توقيع الاتفاق فاتحة خير نحو استمرار المشروع ليستفيد منه الجميع، مبينا أن هذا المشروع مكرمة سامية من لدن جلالة الملك المفدى وعلى الجميع التعاون من أجل إنجاحه، مؤملا أن يتم إنجاز البيوت في المدة المقرر لها وبالسرعة الممكنة.
كما بين رئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية يوسف البوري أن توقيع الاتفاقية يعتبر مرحلة هامة من مراحل المشروع الذي يعتبر من المشاريع الرائدة، كونه مشروع وطني وإنساني وتنموي ويتزامن حفل التوقيع مع انطلاق مشروع التنمية الحضرية الذي سيخدم مختلف المناطق ويسهم في تنميتها، مشيرا إلى أن هذه الدفعة من المنازل تعتبر الأكبر في تاريخ المشروع.
من جانبه بين رئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الوسطى عبدالرحمن الحسن أن مشروع ترميم وإعادة بناء البيوت القديمة من المشاريع الرائدة التي يفتخر بها الجميع كونه يحمل اسم جلالة الملك المفدى الذي هو الداعم الأكبر للعمل البلدي، شاكرا كل من أسهم في تذليل الصعاب لتوقيع هذه الاتفاقية وإنجاح المشروع.