أكد مساعد مدرب الفريق الأول للكرة بالرفاع عادل المرزوقي أن مباراة فريقه مع المنامة في الدور قبل النهائي لكأس الملك لم تظهر بالصورة المطلوبة وخصوصا من الرفاع بلحاظ أن المنامة قدم أداء بحسب إمكاناته وكان ندا للرفاع. وقال كان بإمكانه إدراك التعادل.

وقال: «أود بداية ان أهنأ رئيس النادي ومجلس الإدارة بالفوز والتأهل إلى النهائي. الفريق لم يقدم العرض المأمول منه ولم يكن منظما سوى 10 دقائق فقط في البداية ولكن بعد هدفه الأول صار يلعب بصورة غير طبيعية من خلال سوء التقدير في انتقاله من الحال الدفاعية إلى الهجوم وطغى عليه اللعب الفردي».

وأضاف «بالنسبة لمحمود العجيمي ووضعه في الفريق من قبل المدرب في مباراة المنامة لأنه من اللاعبين المحترفين والذين أثبتوا وجودهم في الفريق، وبالتالي أراد المدرب أن يستفيد منه في تكتيك معين وكان بإمكانه أن يخرج بصورة أفضل. أما الدفاع فأعتقد أثرت عليه كثرة التغييرات التي طالته إما بسبب الإصابات أو الإيقافات. ولكن هذه المرحة ضم لاعبين يلعبون لأول مرة معا في مثل هذه المباراة المهمة خصوصا حسن البري ومحمد دعيج الذي نأمل له التوفيق وقد يكون كان لديهم الاستعجال والحماس أو سوء تفاهم ولكن تأكد لن نترك الأمر يمر بهذه السهولة من دون أن نقوم بعلاج السلبيات».

وتابع «بعد هدف المنامة انتابنا الخوف والقلق بعد تراجع الفريق في منطقته الدفاعية وكان لدى لاعبي المنامة الخبرة والرغبة في إحراز الأهداف أمثال أحمد حسان وحميد درويش، وبالتالي طلبنا من اللاعبين ألا يتراجعوا لكن في مثل هذه المباريات وظروفها تلقائيا ترى اللاعبين يتراجعون وهذا ما جعلنا نقلق ونخاف بأن يدرك المنامة التعادل».

وقال أيضا: «بالنسبة للنهائي لا أعتقد أننا سنلاقي فريقا سهلا أسهل من المحرق، مع احترامنا للمحرق العريق وصاحب البطولات، إلا أنني أتوقع أن يدخل البسيتين بشكل أقوى من المحرق وهو يصل لثاني مرة للنهائي، وبالتالي يسعى لتحقيق البطولة وهو فريق كجماعة أصعب من المحرق، وسنقوم بإعداد الفريق من خلال اتصالاتنا بالرئيس ووضع النقاط اللازمة والمهمة للتهيئة النفسية والفنية، ولكن خلال الأسبوع المقبل سندع مباراة الكأس وسنركز على الدوري، وقد يكون هناك تشويش ولكن خوفنا من الإصابات والبطاقات الملونة، ولابد أن نحاسب لكل شيء ونضع في اعتباراتنا مثل هذه الأمور ونواصل نغمة الفوز لنبقى في الصدارة، وبعد 5 أيام سنقوم مرة أخرى لإعداد الفريق لنهائي الكأس».