تشهد الجولة الرابعة من الدور التمهيدي للدورة التنشيطية التي يقيمها اتحاد اليد من دون مشاركة لاعبي المنتخب الوطني الأول في افتتاحها مباراتين حاسمتين نتيجتهما من شأنها أن تحدد حدود المنافسة على البطاقة المرشحة للمباراة النهائية، ففي الساعة 5:30 مساء يلتقي الشباب بالاتفاق، وفي الساعة 7:00 مساء يلاعب الأهلي النجمة في (كلاسيكو) كرة اليد البحرينية. ويدخل الأهلي والشباب هذه الجولة في صدارة الترتيب العام للمجموعة الثانية بعد أن أنهيا مبارياتهما الثلاث من بالفوز، فيما الاتفاق حقق الفوز في مباراتين والنجمة في مباراة واحدة فقط، الأول خسر أمام الأهلي، والثاني خسر أمام الشباب والاتفاق، وبالتالي فإن فوز الأهلي والشباب في مباراتهما سيحصر المنافسة في بلوغ المباراة النهائية عليهما، فيما تعثر أي منهما وفوز الاتفاق سينقل الحسم إلى الجولة الأخيرة التي ستشهد مواجهة الأهلي بالشباب في أهم مباريات الجولة.

وعلى رغم أن البطولة تنشيطية وتقل في أهميتها عن بطولتي الكأس والدوري إلا أن مباريات الأهلي والنجمة لها خصوصيتها نظرا إلى التنافس التاريخي فيما بينهم على البطولات المحلية، ولذلك فإنه من المنتظر أن تكون المباراة في مستوى فني طيب رغم غياب اللاعبين الدوليين الثمانية (سعيد جوهر، صادق علي، ماهر عاشور، محمود الونة، محمد ميرزا ومالك كريم بالنسبة إلى الأهلي، مهدي مدن وهشام عبد الأمير بالنسبة إلى النجمة)، فالأهلي يمتلك البديل لتعويض غياب الستة والنجمة كذلك وهو الذي سيسعى بكل ما أوتي من قوة إلى إحياء أمله البسيط في التأهل عن هذه المجموعة إلى المباراة النهائية.

ومن المتوقع أن يدفع مدرب النجمة بوسفيان الدرواسي بالمجموعة التي شارك بها في مباراة الاتحاد الماضية إذ أشرك محمد عبدالنبي والسيدعلي الفلاحي وجعفر عباس وجاسم محمد لأول مرة خلال الدورة، وهي الأسماء التي سيعتمد عليها بشكل أساسي في المباراة، فيما الأهلي يعتمد على خبرة أحمد عبدالنبي وحسين فخر وحيوية حسن السماهيجي الذي ظهر بشكل ملفت خلال الدورة التنشيطية وأثبت بأنه جدير بثقة المدرب السلوفيني يورك ماجيك.

وفيما يخص مباراة الشباب مع الاتفاق، فإن الأول على موعد مع مواجهة صعبة وطريق غير آمن في سبيل المحافظة على الصدارة حتى آخر جولة، فالاتفاق يخوض المباراة مكتمل الصفوف، وهو يلعب من دون 4 من أعمدته الرئيسية في المنتخب الوطني (حسين الصياد، باسل الجد، محمد النشيط والحارس أحمد منصور)، وعلى رغم ذلك فبإمكانه تعويض هذا الغياب بالنظر إلى أداء حسين القيدوم وحسن رضي في المباراة، فالأخير يحتاجه الفريق في الجانب الهجومي لمعاونة جاسم السلاطنة، والأول لتعويض غياب أحمد منصور احد أهم عناصر التفوق في الفريق الشبابي، وبشكل عام فإن المباراة من المتوقع لها أن تكون متكافئة وأن تحسم بمردود الدفاع وفاعلية الهجوم الخاطف الذي يمتاز به الفريقان.