اعلن وزير الخارجية التركي علي باباجان أمس ان تركيا تريد ارسال سفينة حربية الى خليج عدن للانضمام الى التحالف الدولي المكلف حماية الملاحة البحرية من القراصنة الصوماليين.
وقال «قررنا انها ستكون خطوة ايجابية مهمة لضمان امن المنطقة» مضيفا ان حكومته طلبت من البرلمان السماح بهذه المهمة. وقد ترسل الفرقاطة الى المنطقة بموجب قرارات لمجلس الامن الدولي تجيز للدول باتخاذ تدابير لمحاربة القرصنة في المنطقة.
على صعيد متصل قالت شركة بلوسارز التي تملك سفينة مصرية مخطوفة أمس (الجمعة) إن قراصنة صوماليين وافقوا على اطلاق سراح سفينة الشحن المصرية بلو ستارز وافراد طاقمها وعددهم 28 مصريا بعد أن وافقت الشركة على دفع فدية. وقال مالك السفينة والشركة القبطان عبدالرحمن العوا انه سيتم الافراج عن السفينة خلال ساعات بعد الاتفاق الذي ابرم مع المختطفين الصوماليين ودفع الفدية التي تسلموها بالفعل.
من جهته دافع الزعيم الليبي والرئيس الجديد للاتحاد الأفريقي معمر القذافي عن عمليات القرصنة المنتشرة بشدة قبالة سواحل الصومال. وذكرت صحيفة «ديلي ناشون» الكينية امس (الجمعة) أن القذافي دافع عن القراصنة الصوماليين خلال زيارته لمقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ونقلت الصحيفة عن القذافي قوله إن القرصنة هي نوع من التصدي «للأمم الغربية الجشعة» وتأكيده أن ما يحدث قبالة سواحل الصومال ليس قرصنة وإنما دفاعا عن النفس ودفاعا عن لقمة عيش الأطفال الصوماليين.
العدد 2346 - الجمعة 06 فبراير 2009م الموافق 10 صفر 1430هـ