قالت شرطة إمارة دبي أمس الأول (الجمعة) إنها تلاحق قتلة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود عبد الرؤوف المبحوح الذي اغتيل بالإمارة في العشرين من الشهر الحالي واتهمت الحركة «إسرائيل» باغتياله.

وكانت حماس شيعت الجمعة جثمان المبحوح في دمشق الذي نقل إلى العاصمة السورية ليوارى الثرى هناك.

- من مواليد فبراير/ شباط العام 1960، في مخيم جباليا بقطاع غزة. لأسرة تعود جذورها إلى قرية بيت طيما (من الأراضي المحتلة العام 1948).

- درس في مدارس مخيم جباليا، وحصل على دبلوم ميكانيكا، وافتتح له ورشة لتصليح السيارات.

- انضم في ثمانينيات القرن الماضي في الجناح العسكري لحركة حماس.

- وكان مقربا من مؤسس الحركة الراحل الشيخ أحمد ياسين، وقائد الجناح العسكري للحركة صلاح شحادة (اغتيل العام 2002).

- في العام 1986، اعتقلته «إسرائيل» لمدة عام بتهمة حيازة السلاح.

- خرج من السجن في العام 1987 لدى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وعاود نشاطه المسلح للاحتلال بسرية وتكتم.

- عمل بعد خروجه من السجن على تشكيل «الوحدة 101» الخاصة بـ «حماس»، التي تخصصت بخطف الجنود الإسرائيليين.

- في العام 1988، قاد مجموعة عسكرية من حماس في عملية داخل «إسرائيل»، انتهت بأسر جندي إسرائيلي ثم قتله لاحقا. وفي مايو/ أيار 1989، شارك في عملية انتهت أيضا بأسر جندي إسرائيلي آخر ثم قتله لعدم استطاعتهم الاحتفاظ به حيا.

- بعدها قامت القوات الإسرائيلية بملاحقته، واعتبرته من كبار المطلوبين لديها، وفي العام 1990 قامت بهدم منزله ومصادرة أراضيه.

- تمكن المبحوح بعدها من الهرب إلى مصر، ثم ليبيا، وبعدها اتجه إلى سورية واستقر هناك، مع قادة حماس الموجودين على الأراضي السورية.

- في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، وبينما كان مسافرا إلى إحدى الدول مرورا بإمارة دبي، تم اغتياله، واتهمت حركة حماس بعدها «إسرائيل» بعملية الاغتيال.

- وذكر القيادي بحماس موسى أبو مرزوق، أن نتائج التحقيقات أظهرت أن المبحوح ضرب بصاعق كهربائي شل حركته ثم خنق، وذلك في أحد فنادق دبي.

- وفقا لبيان أصدرته شرطة دبي فإن معظم القتلة، الذين يجري التنسيق مع الشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض عليهم، أوروبيون. وحسب البيان فإن مرتكبي الجريمة خرجوا من البلاد في نفس اليوم الذي اغتالوا فيه المبحوح.

- والمبحوح متزوج وله أربعة أبناء