قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن القاضية التي تشرف على محكمة جرائم الحرب الأميركية في معتقل غوانتنامو أسقطت أمس الأول (الخميس) التهم الموجهة إلى السجين السعودي عبدالرحيم الناشري المشتبه به في تفجير المدمرة الأميركية كول العام 2000.
وأدت هذه الخطوة إلى تجنب مواجهة بين الجيش الأميركي والرئيس الجديد باراك أوباما وإلغاء جلسة لنظر القضية كانت مقررة يوم الإثنين المقبل، وذلك بعد قرار أوباما بإغلاق المعتقل.
- ولد في العام 1965، في منطقة مكة المكرمة بالسعودية.
- انضم إلى القاعدة في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك عندما سافر إلى أفغانستان آنذاك.
- أحد المقربين من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لأكثر من عشر سنوات.
- شارك في حرب طالبان ضد الفصائل الأفغانية في العام 1997، والتي انتهت باحتلال طالبان لإفغانستان.
- شارك في حرب الشيشان مع التنظيمات الأصولية بقيادة خطاب ضد القوات الروسية في تسعينيات القرن الماضي.
- قُبض عليه في السعودية في العام 1998، وتم الإفراج عنه في العام 1999.
- توجه إلى أفغانستان، وغادرها مع بدء الحملة العسكرية الأميركية ضد طالبان والقاعدة في أكتوبر/ تشرين الأول 2001.
- توجه بعدها إلى باكستان ثم اليمن، وأشرف هنالك على تأسيس تنظيم القاعدة.
- قُبض عليه في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2002، في مطار دولة أجنبية.
- تعتبره واشنطن مدير عمليات القاعدة في الجزيرة العربية قبل اعتقاله.
- كان من ضمن 14 معتقلا من كبار القاعدة تم نقلهم إلى قاعدة غوانتنامو في سبتمبر/ أيلول 2006، وكان قبلها محتجزا في السجون السرية التابعة لوكالة الاستخبارات الأميركية.
- بحسب الاستخبارات الأميركية فإنه يعتبر من بين أكبر 12 مسئولا في القاعدة، قد صعد سلم القيادة مع مقتل أو أسر آخرين في الشبكة منذ هجمات 11 سبتمبر.
- اتهمته الولايات المتحدة بأنه المخطط الرئيسي لعملية نسف السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا في أغسطس/ آب العام 1998 وقُتل في العملية أكثر من 220 شخصا.
- أٌتهم أيضا بتدمير المدمرة الأميركية كول في ميناء عدن في أكتوبر العام 2000 والذي أدى إلى مقتل 17 بحارا أميركيا.
- كما تم اتهامه بعدة هجمات وقعت في الخليج العربي، أبرزها الهجوم بواسطة قارب محمل بالمتفجرات على ناقلة نفط فرنسية في سواحل اليمن في 6 أكتوبر العام 2002، وأدى الهجوم إلى مقتل أحد أفراد طاقم الناقلة.
- قال أمام محكمة عسكرية أميركية بقاعدة غوانتنامو في مارس/ آذار 2007، إنه تعرض للتعذيب بهدف إجباره على الاعترافات، وإنه اضطر للاعتراف لإرضاء مستجوبيه.
- على رغم إسقاط التهمة عنه، إلا أنها قد توجه إليه مرة أخرى فيما بعد، وأنه سيبقى في المعتقل بموجب نظام المحكمة.
العدد 2346 - الجمعة 06 فبراير 2009م الموافق 10 صفر 1430هـ