قال مدير إدارة الصيدلة ومراقبة الأدوية بوزارة الصحة محمد ناصر في تصريح خاص بـ «الوسط»: «إن إدارته منعت خلال العام الماضي دخول 102 طرد شخصي إلى المملكة يضم مستحضرات جنس وتخسيس من إجمالي طرود الأدوية والمستحضرات الطبية التي وصلت، والتي بلغ مجموعها 953 طردا شخصيا، بالتعاون بينها وإدارة الجمارك من خلال مختلف المنافذ».

وأضاف ناصر «تضم الطرود الممنوعة في محتوياتها 582 صنفا من الأدوية والمستحضرات الطبية غالبيتها للتخسيس وزيادة الطاقة الجنسية».

وأشار مدير الصيدلة إلى أن غالبية المستوردين هم من الأجانب المقيمين في البحرين، بالإضافة إلى بعض المواطنين، كما أن غالبية الدول المستورد منها هي شرق آسيا وشبه القارة الهندية.

وحذر ناصر جمهور المستهلكين من الانسياق وراء ما تعرضه المواقع على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) والقنوات الفضائية من دعايات للترويج للأدوية والمستحضرات الطبية وادعاء مأمونيتها وعدم وجود آثار جانبية لها، فضلا عن أن بعض مصادرها وخاصة على شبكة الإنترنت المجهولة ما يُثير الشك والريبة بشأنها ويدعو إلى التشكيك بسلامتها، ويأتي ذلك في ظل الانتشار الواسع للتسويق على شبكة الإنترنت وسهولة الدفع عبر بطاقات الائتمانية.

وبين مدير إدارة الصيدلة ومراقبة الأدوية بوزارة الصحة «في العام 2008 بلغ إجمالي الطرود التي وصلت إلى المملكة وتضم أدوية ومستحضرات طبية 945 طردا مُنع منها 96 طردا يضم في محتوياته 630 صنفا من الأدوية والمستحضرات الطبية جميعها استورد للاستعمال الشخصي».

وحذر ناصر «ندعو الناس إلى الحذر من الشراء عبر الإنترنت لأن احتمالات الغش كبيرة وخاصة أن المستهلك لا يعرف المكونات الحقيقية للأدوية ولا المصدر الحقيقي، كما أن المنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية وجهت تحذيرات كبيرة أيضا بشأن شراء الأدوية عبر الإنترنت.