العدد 2705 - الأحد 31 يناير 2010م الموافق 16 صفر 1431هـ

أنطون تشيخوف

أحيت روسيا ومحبو الأدب في أنحاء العالم خلال الأيام الثلاثة الماضية ذكرى الميلاد المئة والخمسين للكاتب الروسي أنطون تشيخوف، الذي يعد أحد أعظم الأدباء وكتاب القصة القصيرة في العالم.

وشارك الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في الاحتفالات التي جرت في مسقط رأس تشيخوف جنوبي روسيا. وبدأت روسيا في هذه المناسبة مهرجانا يشمل كل أنحاء البلاد مدته ستة أشهر تكريما لتشيخوف.

- من مواليد 29 يناير/ كانون الثاني العام 1860، في منطقة تاجنروج جنوبي روسيا.

- طبيب وكاتب مسرحي ومؤلف قصصي روسي كبير، ويعد من كبار الأدباء في التاريخ الروسي، وأفضل كتاب القصة القصيرة على مستوى العالم.

- كتب عدة مئات من القصص القصيرة وتعتبر الكثير منها إبداعات فنية كلاسيكية، كما أن مسرحياته كان لها أعظم الأثر على دراما القرن العشرين.

- درس في صغره بمدرسة يونانية، ثم التحق بمدرسة جينمازيوم (نوع من المدارس يمزج التعليم بالرياضة) لكنه أثبت فشلا في مسألة النشاط والرياضة. واشتهر هناك بتعليقاته الساخرة ومزاحه وبراعته في إطلاق الألقاب الساخرة على الأساتذة، وكان يستمتع بالتمثيل في مسرح الهواة وأحيانا كان يؤدي أدوارا في عروض المسرح المحلي.

- قام حينها بكتابة قصص هزلية فكاهية، وقصص قصيرة.

- في العام 1879 التحق تشيخوف بكلية الطب التابعة لجامعة موسكو وخلال تلك المرحلة بدأ بنشر عدد من القصص القصيرة في صحيفة «سانت بطرسبورغ» ليذيع صيته ككاتب معروف في العام 1886.

- بعد تخرجه عمل في مهنة الطب حتى العام 1892، ليجمع بين مهنتي الطبيب ومهنة الكاتب. وكان يقول: «أشعر بتيقظ ونشوة أكبر حين أدرك أنني امتلك مهنتين وليس مهنة واحدة. فالطب هو زوجتي الشرعية، أما الأدب فهو عشيقتي. وحين أمل إحداهما فإنني أتوجه إلى الأخرى لأقضي الليلة معها».

- له 4 مسرحيات كبرى وهي : النورس، عمي فانيا، الأخوات الثلاث، بستان الكرز.

- توفي تشيخوف في 15 يوليو/ تموز العام 1904 في ألمانيا وهو في عمر الـ44 عاما، بعد أن عانى أغلب حياته منذ سن البلوغ من السل الرئوي.

- قال تولستوي (أحد عمالقة الأدب الروسي) عنه عند وفاته: « لقد أسس تشيخوف أشكالا جديدة لفن الكتابة في العالم أجمع، لم أر مثلها في أي مكان آخر. وبعيدا عن كل تواضع مزيف أؤكد أن تشيخوف أرفع مني بكثير».

- تعلم الكثير من كتاب المسرحيات المعاصرين من تشيخوف كيفية استخدام المزاج العام للقصة والتفاصيل الدقيقة الظاهرة وتجمد الأحداث الخارجية في القصة، وذلك لإظهار النفسية الداخلية للشخصيات.

العدد 2705 - الأحد 31 يناير 2010م الموافق 16 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً