يدخل الدوري الممتاز أسبوعه الثاني عندما تقام مباراتان، يلعب في الأولى البحرين (3 نقاط) أمام الساحل (من دون نقاط) في تمام الساعة 5,30 مساء بينما يلعب في المباراة الثانية الجريحان البسيتين (من دون نقاط) أمام الشرقي (من دون نقاط) ايضا في تمام الساعة 7,30 على ملعب استاد مدينة عيسى.

ففي المباراة الأولى التي تجمع فريقي البحرين والساحل سيسعى كل منهما لفرض وجوده على الآخر والخروج من المباراة بنقاطها. فهذا الغزال الأخضر يخوض هذا اللقاء بمعنويات الفوز على الأهلي، وقد يساعده ذلك كثيرا في تنفيذ الواجبات المنوطة به في الملعب من قبل المدرب العراقي عامر خليل الذي سيعمل على تلافي الأخطاء الواضحة التي وقع فيها الفريق في مباراته السابقة وخصوصا في منطقة الوسط التي كانت سلبية خلال الشوط الأول ولم تتحرك إلا بعد خروج مرتضى والشكر. كما نعتقد ان المدرب لن يكرر وضع اللاعب في غير مركزه كما فعلها مع عمر بلال الذي أجاد في الهجوم عندما دفع به الى هذا المركز. ووضحت الخطورة ولكن الحال اليوم قد تختلف لكون الساحل فريقا عنيدا لديه وجوه شابة بإمكانها هي الأخرى بتنفيذها ما يريده المدرب الوطني سعد رمضان في الحالتين الهجومية والدفاعية ان تتفوق.

والفريق يمتلك لاعبين مميزين ظهروا خلال مباراة الرفاع بعرض لا بأس فيه إذ سيطرت عليه الرهبة والخوف من الفريق المنافس، ولكن اليوم وبعدما تحرر من هذا الأمر بإمكانه تحقيق نتيجة ايجابية وخصوصا ان لدى رمضان الدراية الكافية بالبحرين وبمعظم لاعبيه لكونه مدربا سابقا للفريق. ومن هذا المنطلق سيضع الخطة والتكتيك المناسب وفق قدرات لاعبيه في مواجهة قدرات لاعبي البحرين للخروج قدر الإمكان بنتيجة جيدة تبرزه من بين فرق الممتاز، إذا الفوز مطلب أساسي للفريقين والملعب هو الفيصل بينهما.

وأما المباراة الثانية التي تجمع البسيتين والشرقي، فالفريقان جريحان ويسعيان الى محو الصورة السيئة التي ظهرا بها في مباراتهما السابقة. فالبسيتين «السفينة الزرقاء» وبعد اخفاقه أمام الشباب هو اليوم يدخل لتعويض الخسارة وهو جاهز لمباراة اليوم، إذ لعب مباراة ودية امام الاتفاق خلال هذا الأسبوع لعلاج سلبيات المباراة السابقة، كما أن لدى الفريق لاعبا عراقيا سُجل بالأمس في كشوفاته بالاتحاد وهو ياسر عبدالرزاق سلطان ليلعب في خط الهجوم، ويضم الفريق الكثير من الوجوه المتميزة والتي لها الكثير من الخبرة، ولكن على رغم ذلك فإن الفريق يعاني كثيرا في خط الدفاع لغياب ثلاثة لاعبين من أعمدة الفريق وهم: محمد جمعة بشير وباسل سلطان وغازي الكواري لوجودهم مع المنتخب بينما سيعود اليوم نجم الوسط خالد الدوسري بعد شفائه من الإصابة، هذا ومازال حمد عادل في طور التأهيل للعودة من جديد، وهو يسعى لتدارك الأمر مبكرا والعودة السريعة للصدارة عبر الفوز في مباراة اليوم بينما مازال الشرقي في ذهوله بعد خسارته المفاجئة من الحالة 1/4 وقد يكون غياب أكثر من لاعب في الدفاع جعل الفريق يلعب من دون توازن، ولكن من المؤكد ان مدرب الفريق عمل على تقوية هذا الخط المهم بالإضافة الى تفعيل دور الوسط الذي تأثر بانتقال نجم الفريق موسى مبارك الى النجمة، إذ يسعى اليوم الى وضع تكتيك يؤهله للخروج بنتيجة ايجابية ونفض غبار الخسارة، وهو يدرك جيدا صعوبة المهمة إذا خرج الفريق خاسرا المباراة ولهذا سيسعى جادا لأن يخرج الفريق حاصدا نقاط المباراة لتفادي الأمور الاحراجية في المباريات المقبلة.

صقر: فريقنا ناقص ونسعى إلى التعويض

عن مباراة البسيتين والشرقي قال اداري البسيتين محمد صقر إن مهمة الفريق اليوم صعبة بعد الخسارة التي تلقاها من الشباب.

وأضاف: استعداداتنا جيدة وقام المدرب بمعالجة الأخطاء والسلبيات وفريقنا يضم في صفوفه الوجوه الشابة التي تحتاج الى الخبرة وكما هو معروف ان خط دفاعنا يعاني من غياب ثلاثة أساسيين مع المنتخب ولذلك تأثر بغيابهم.

وقال أيضاَ: مازال الدوري في بداياته ولكن نسعى الى تعويض خسارتنا أمام الشباب ولابد من الفوز اليوم حتى لا نكون متأخرين، والفريق الشرقاوي لا أستطيع أن أحكم عليه من دون شك الى الفوز وهذا يجعلنا أمام المحك لكي نفوز في المباراة.

ولاتوجد لدينا أية اصابات باستثناء حمد عادل الذي عاد توا من الاصابة ولن يشارك اليوم، أما بالنسبة لخالد الدوسري فمشاركته تعود الى قرار المدرب ونأمل أن تكون المباراة ترتقي الى المستوى الجيد.

شبيب: المباراة صعبة وأتوقع الفوز

عن مباراة البحرين والساحل تحدث لاعب البحرين وقائده أمير شبيب قائلا: في مباراة الأهلي كنا متخوفين من النتيجة إذ لم يكن اعدادنا على ما يرام فمعظم اللاعبين غير منتظم مع الفريق في الاعداد وأنا واحد منهم ولكن الحمد لله وفقنا الى الخروج بنقاطها اذ وضع المدرب الخطة المناسبة بابداء النصائح وارشاداته والمعلومات لوقف خطورة الأهلي وهذا ما حدث فعلا في الشوط الثاني.

وعن مستوى الساحل قال شبيب « الساحل فريق منظّم وقوي وخصوصا بعد انضمام العراقي مهند زيدان لصفوفه وهو الآن مكتمل الصفوف ولديه مدرب قدير والذي استطاع أن يخرج من مباراته الأولى خاسرا بنتيجة متقاربة 1/2.

وأضاف: أنا أعتقد أن المباراة ستكون صعبة وسيلعب الساحل متكتلا في دفاعه معتمدا على الكرات المرتدة السريعة والمنظمة ونحن نأمل ونسعى في احراز هدف مبكر ليريح اعصابنا ويجعلنا في نفسية أفضل لكي لا يباغتنا الساحل بهدف يبعثر أوراقنا. وأنا أتوقع الفوز في المباراة بإذن الله