العدد 506 - السبت 24 يناير 2004م الموافق 01 ذي الحجة 1424هـ

«أصدقاء البيئة» تشارك في تنظيف دوحة عراد وساحل باربار

مدينة حمد - جمعية أصدقاء البيئة 

24 يناير 2004

استكمالا لدورها في نشر الوعي البيئي شاركت جمعية اصدقاء البيئة في حملة تنظيف دوحة عراد التي نظمها المجلس البلدي بمحافظة المحرق تحت رعاية المحافظ سلمان بن هندي، يوم الخميس الماضي.

وفي كلمة جمعية اصدقاء البيئة التي القاها عضو مجلس الادارة نضال بدر توجه بالشكر الى منظمي الحملة وذكر أن لمحمية عراد مكانة خاصة لدى الجمعية فقد سعت منذ الأيام الأولى لتأسيسها بل ومنذ كانت جماعة اصدقاء البيئة الالكترونيون الى توثيق المحمية، كما قامت بمخاطبة الكثير من الجهات الرسمية بشأنها ولأجل الحفاظ عليها، حتى تم إعلانها محمية طبيعية. وعن أهمية الدوحة ذكر نضال من خلال كلمة الجمعية ان دوحة عراد تصنف على انها من الاراضي الرطبة وهي عادة الاراضي التي تتأثر بعمليتي المد والجزر إذ تكون غنية باشكال الحياة المختلفة ما يجعلها بداية لسلسلة غذائية متكاملة فهي تمد الاعماق بالغذاء كما ا نها تجتذب الطيور المستوطنة والمهاجرة. هذه المنظومة البيئية الكبيرة تستدعي تنمية مستدامة ما حدا برئيسة جمعية اصدقاء البيئة خوله المهندي بدراسة المحميات والسياحة البيئية لنيل شهادة الماجستير، وللجمعية الكثير من التصورات والمشروعات لاستغلال مناطق البحرين الغنية الاستغلال الامثل دون المساس بخصوصيتها البيئية تحقيقا للتنمية المستدامة.

وإذ إن مشاركة الجمعية في حملة تنظيف دوحة عراد ينصب اساسا على الاشراف البيئي على الحملة فقد لخصت كلمة الجمعية اهم ما يجب القيام به اثناء عملية التنظيف إذ يجب ان يكون المشاركون على اتم الحذر اثناء العملية فسلامتهم اولا ثم يجب ألا تخرج أي من المكونات الطبيعية للمحمية منها وهي على سبيل المثال بقايا الكائنات التي تعيش في المحمية من طيور وغيرها لانها جزء من المنظومة البيئية ينطبق ذلك على أي شيء آخر اصبح مع الزمن جزء من البيئة ومن دون ان يشكل أي شكل من اشكال الخطر مثل قطعة خشب بدأت بالتحلل فهي اصبحت من البيئة وان الكثير من الكائنات يكون قد اتخذ منها مخبأ، كما شدد على أن لا يترك المشاركون أي شيء خلفهم بعد نهاية الفعالية.

كما شاركت الجمعية يوم الجمعة في حملة تنظيف لساحل باربار والتي نظمها نادي باربار، التقى فيها اعضاء الجمعية بأهالي القرية الذين ابدوا ستياؤهم من التهديد المستمر للساحل على رغم غناه.

شارك في الفعاليتين عدد من اعضاء الجمعية خصوصا من لجنتي الحياة الفطرية ولجنة المدارس.


«المهندي» ممثلة في تحضيرية مجلس شباب غرب آسيا

مدينة حمد - جمعية أصدقاء البيئة

عقد في دبي من 15 الى 21 يناير/ كانون الثاني الجاري ملتقى الشباب البيئي العالمي «دبي 2004» في غرفة تجارة وصناعة دبي. مثلت في الملتقى دول من جميع قارات العالم. ومثلت فيه خمس دول من دول غرب آسيا وهي: مملكة البحرين، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة فلسطين، الجمهورية اللبنانية والدولة المستضيفة دولة الإمارات العربية المتحدة.

احتوى الملتقى على عدد من المحاضرات والعروض للتجارب الناجحة في مختلف مجالات العمل البيئي الشبابي حول العالم. وفي حفل الافتتاح قدم حبيب الهبر نيابة عن مدير المكتب الاقليمي محمود عبدالرحيم كلمة ترحيبية وتعريفية من برنامج الأمم المتحدة للبيئة - مكتب غرب آسيا، تلاها تقديم شرح عن بعض البرامج المعلقة بالبيئة او العمل الشبابي ضمن منظمات الأمم المتحدة لاسيما برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنها «الاستثمار في الشباب للتنمية المستدامة» قدمها رئيس الوحدة للبيئة والاطفال والشباب والرياضة ثيودور اوبن وكذلك «التبادل المعرفي بين الشباب والاستهلاك المستدام» قدمتها ايزابيلا مارس من قسم البرامج المشتركة المتعلقة بالتقانة والصناعة والاقتصاد ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، كما قدم لويس بتانزو دو ملون تجربتهم في أميركا اللاتينية مع برنامج «جيو للشباب»، أما فرديك لوني فقدم عرضا لتجربة عمل المحافظة على البيئة والمحميات والتنوع الحيوي عبر (ططئ).

ومن أوراق العمل التي قدمت «مخيم الشباب: تجربة من دبي» قدمها مدير المخيم سالم بن عاشور.

وعلى هامش الملتقى التقى ممثلو المنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة من دول غرب اسيا واتفقوا على ضرورة تأسيس منظمة شبابية تعنى بالبيئة كالتزام رئيسي تحت مسمى «مجلس شباب غرب آسيا للمنظمات غير الحكومية»، وتم انتخاب لجنة تحضيرية للإعداد لمجموعة المؤسسين من ممثلي المنظمات غير الحكومية لدول غرب آسيا التي تشمل دول مجلس التعاون الخليجي: العراق، اليمن، فلسطين، الأردن، لبنان وسورية. وتتكون اللجنة من طه الحمري من الإمارات، خولة المهندي من البحرين، تالا أبورحمة من فلسطين، تالا مومني من الأردن وأحمد حموي من لبنان.

وتم ايكال مسئولية الإعلان عن تكوين المجلس بصيغته وتكوينه النهائيين بعد ان تتم دعوة المجموعة التأسيسية المكونة من المنظمات غير الحكومية الموجودة في جميع دول غرب آسيا الاثنتي عشرة لذلك.

وأوكلت اللجنة التحضيرية لممثلة البحرين خولة المهندي تولي كل ما يتصل بالاتصالات الخارجية والتنسيق مع المنظمات غير الحكومية البيئية الشبابية والمنظمات الاقليمية والعالمية للوصول الى الإعلان النهائي للمجلس خلال المؤتمر التأسيسي خلال الأشهر المقبلة.

يذكر ان الوفود العربية المشاركة أبدت حماسها وسعادتها لمشاركتها في تأسيس أول مجلس شبابي بيئي يمثل المنظمات غير الحكومية لدول غرب آسيا يتمتع بالاستقلالية وينسق ويتعاون مع المنظمات الدولية والعربية والأجهزة الحكومية المعنية بشئون البيئة في دول غرب آسيا

العدد 506 - السبت 24 يناير 2004م الموافق 01 ذي الحجة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً