العدد 506 - السبت 24 يناير 2004م الموافق 01 ذي الحجة 1424هـ

السماوي ما أحلاه «خلى» النجمة يصرخ «آه»

الحصان الأبيض يتعثر بثلاثية الرفاع الأخطر في ختام الجولة الثانية لدوري بتلكو الممتاز

هيمن الرفاع على مجريات المباراة التي جمعته بالنجمة وخرج منها فائزا بثلاثة أهداف نظيفه إذ أنهى الشوط الأول بهدف جميل من سالم خليفة الذي نفذ الكرة الثابتة باتقان داخل مرمى النجمة في الدقيقة 12 وأضاف الخزامي الهدف الثاني في الدقيقة 9 وديبا الهدف الثالث في الدقيقة 34 من الشوط الثاني.

وبهذا الفوز واصل السماوي انطلاقته للحفاظ على لقبه رافعا رصيده إلى «6 نقاط» فيما بقي النجمة من دون نقاط بعد الجولة الثانية من دوري بتلكو الممتاز.


الشوط الأول

قدم الفريقان عرضا سريعا خلال مجريات هذا الشوط وخصوصا من النجمة الذي كان أفضل حالا من المباراة السابقة وحاول جادا في ان تكون له بعض المحاولات الهجومية ولكن سوء التنظيم في الوسط وعدم مساندة الهجوم بشكل صحيح أضاع على الفريق الكثير من الكرات السهلة في الهجوم. ولعب الفريق بطريقة اغلاق منطقة الدفاع من الوسط إذ أغلق منافذ العبور على الرفاع خوفا من مباغتة الرفاعيين في منطقتهم ونجح إلى حد كبير في قفل خطورة الرفاع على مرماه وفي آخر عشر دقائق من الشوط صار يهاجم أكثر ووصل إلى مرمى الرفاع عدة مرات عبر الكرات العرضية من الطرفين وكاد ان يحرز هدفا في الدقائق الأولى بعد هدف الرفاع عندما لاحت فرصة لعلي سعيد عندما تقدم بها داخل المنطقة ولعبها قوية تمر من جانب القائم الأيسر.

وأما الرفاع فكان أكثر تنظيما في التمرير والانتقال إلى منطقة النجمة ولكنه اصطدم بالحصار الذي فرضه النجمة على وسط الفريق الذي اراد ان يفك الحصار عبر فتح مساحات الملعب لاستدراج لاعبي النجمة لترك مراكزهم ولكن لم تفلح هذه المحاولات في ظل اللعب بطريقة الضغط على حامل الكرة في الرفاع، وعلى رغم امتلاك الرفاع للاعبين مميزين الاّ انهم عجزوا من اختراق هذا الحصار وخصوصا الليبيري ديبا الذي لم يقدم أي عرض مميز خلال مبارياته التي لعبها مع الرفاع وعلى رغم وجود أكثر من لاعب في الوسط يمتلك الخبرة فإنهم عجزوا في صنع هجمات خطيرة نتيجة الطوق المفروض عليهم وكاد محمد سلمان أن يحرز الهدف الثاني عندما توغل في منطقة الجزاء ولعبها بيساره قوية بجانب القائم الأيسر لمرمى النجمة واستطاع الفريق احراز هدفه الوحيد في هذا الشوط من كرة ثابتة نفذها قائد الفريق سالم خليفة من فوق الحائط البشري ترتطم بالعارضة وتدخل المرمى في الدقيقة 12.


الشوط الثاني

سيطرة ميدانية كاملة على مجريات هذا الشوط للرفاع الذي استطاع ان يلعب على جميع مساحات الملعب مستفيدا من ضعف اللياقة البدنية لدى لاعبي النجمة الذين تثاقلوا في الحركة تاركين منطقة الوسط للرفاع يلعب فيها كيفما شاء خصوصا بعد نزول اكوا إلى أرض الملعب فصار الفريق يلعب بأكثر فاعلية وهجومية وأضاع أكثر من هدف واحرز هدفين خلال هذا الشوط احدهما من قدم الخزامي بعد ان ارتدت الكرة من مدافعي النجمة ليلعبها قبل ان تحل الأرض قوية على يمين حارس مرمى النجمة محمد علي في الدقيقة 9 بينما احرز الهدف الثالث ديبا من كرة جميلة لعبها الخزامي عرضية «حلوة» اكملها ديبا في المرمى في الدقيقة 34.

الانتقال السريع الذي كان عليه الرفاع من منطقته إلى منطقة النجمة واضح وفعال إذ اربك به الدفاع وجعل وسط النجمة مكشوفا على مصراعيه سامحا له بالهيمنة المطلقة وكان بامكان الرفاع أن يحرز المزيد من الأهداف ولكن الفردية والسلبية في بعض الفترات حرمته من إضافة أهداف أخرى. أما النجمة لم يقدم أي شيء خلال هذا الشوط وسط التراجع الكبير في منطقته ونفاد المخزون اللياقي للاعبين وسوء التنظيم ما بين لاعبي الوسط، صار الفريق يلعب من دون أي انسجام بعكس الشوط الأول وسط حركة الوسط الرفاعي الفاعلة في الناحية الهجومية.

ادار المباراة الحكم الدولي عبدالحميد عبدالعزيز الذي لم يلاق أية صعوبة في إيصالها إلى بر الامان وتعامل مع مجرياتها بخبرته الطويلة وقام بمساعدته الدولي جعفر القطري والدولي خالد العلان والدولي جعفر الخباز (حكما رابعا)

العدد 506 - السبت 24 يناير 2004م الموافق 01 ذي الحجة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً