أعلن المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية في قطر انه تم استيراد أجهزة مراقبة وقياس جودة الهواء وسيتم تركيبها في منتصف شهر فبراير/ شباط في مناطق كورنيش الدوحة وجامعة قطر والريان.

وقال متحدث باسم المجلس ان الاستراتيجية المتبعة تقضي بمراقبة جودة الهواء على مدار الساعة، وان الاجهزة التي تم استيرادها متطورة جدا وتستطيع الكشف عن ملوثات الهواء وقياس اكسيد النتروجين واكسيد الكبريت وأول اكسيد الكربون والأوزون والملوثات الصادرة من السيارات ووسائل النقل والغبار. هذا بالاضافة الى أن الاجهزة (وعددها خمسة) تعطي معلومات عن الاماكن المتوقع انتشار التلوث فيها وتعطي معلومات محددة تمكن المجلس الأعلى للبيئة من التحرك بسرعة لاحتواء المشكلة ومعالجة آثارها، وهذا يتطلب ارتباط جميع الأجهزة بشبكة مركزية تم تركيبها وهي مرتبطة بنظم المعلومات الجغرافية التي تحدد المواقع بدقة متناهية. هذا وستتم اقامة لوحة كبيرة على كورنيش الدوحة تعطي جميع القراءات بصورة مباشرة وتعرضها على الناس لكي يعرفوا مدى نقاوة الهواء الذي يستنشقوه، وان هذه الاستراتيجية سيتم تطويرها لرصد نوعية الهواء ومراقبته في مختلف المناطق المهمة، لتقديم بيئة سليمة وصحية للمواطنين. أما في البحرين فقد أشار المدير العام للهيئة العامة للحياة الفطرية اسماعيل المدني الى أن ما سيتم تركيبه ليس سوى شاشات عرض ترتبط بأجهزة قياس التلوث التي توضح نسب وجود بعض الملوثات في الهواء الجوي، وتوجد هذه الأجهزة في البحرين في أربع محطات لقياس التلوث، تتوزع بين ثلاث محطات ثابتة وأخرى متنقلة بين مختلف مناطق المملكة. وذكر المدني ان شاشات عرض نسب الملوثات هذه تظهر الحاجة لها في غالبية الأحيان في الدول التي ترتفع فيها نسبة الملوثات الجوية