أعلنت شركة أريك رومر للإنتاج السينمائي الفرنسية، أن المخرج أريك رومر (أحد عمالقة السينما الفرنسية الحديثة)، توفي مؤخرا عن عمر ناهز الـ 89 عاما.

- من مواليد العام 1920، في مدينة نيس الفرنسية.

- أحد مؤسسي سينما الموجة الجديدة في فرنسا، التي أحدثت تحولا كبيرا في السينما الفرنسية والعالمية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

- في سن السادسة والعشرين، انتقل إلى العاصمة (باريس)، ونشر روايته الأولى والوحيدة باسم مستعار مختلف وهو جيلبرت كوردييه.

- عمل صحافيا، ومدرسا في مجال الأدب.

- اكتشف بعدها ميلا للعمل في مجال السينما، وفي العام 1950 صور أول أفلامه.

- بعد ذلك بعام، بدأ العمل لإعداد مجلة «كايير دو سينما»، التي أصبحت الناطقة باسم الموجة الجديدة للسينما الفرنسية.

- وعمل رومير كرئيس تحرير لهذه المجلة من العام 1956 حتى العام 1963.

- كان أول نجاح كبير حققه رومر هو فيلم «ليلتي في مود» العام 1969، الذي جعله شخصية سينمائية عالمية والذي رشح لجائزتي أوسكار ونال الكثير من الجوائز العالمية.

- طوال عمله على مدار 60 عاما تقريبا، قام رومر بإخراج أكثر من 50 فيلما وأصبح بذلك رمزا دوليا للجانب الجيد والسيئ لما يسمى بأفلام البيت الفني.

- تميزت أعمال المخرج بالواقعية والاهتمام بالسلوك البشري والحبكة الدرامية بالرغم من بساطة القصة. والحوارات الكثيرة والبطء في الحركة، والقليل من الحيل والخدع الخاصة بصناعة الأفلام .

- كما اشتهرت أعماله بتركيزه على سلوك وأحاسيس ومشاعر الجنس البشري غالبا في حالة سيطرة نوبة الانفعالات غير المنطقية بأسلوب يلبي قدرا ضئيلا من متطلبات العمل السينمائي الترفيهي.

- من أشهر أفلامه، «مسيرة سوزان، 1963»، « ليلتي مع مود، 1969»، «ركبة كلير»، 1970»، «الزيجة الجميلة، 1981»، «بولين على الشاطئ، 1983»، «الشعاع الأخضر، 1986»، و«مواعيد باريس، 1994». وكان آخر فيلم له كمخرج هو «قصة حب استري وسيلادون» الذي ظهر في العام 2007.