العدد 2708 - الأربعاء 03 فبراير 2010م الموافق 19 صفر 1431هـ

احتواء «الأحداث الأمنية» مسئولية الجميع

مشاركون في ندوة «الوسط» عن الحوادث الأمنية في البحرين:

توافقت عدد من الفعاليات الوطنية على مسئولية جميع أطراف المجتمع، بما فيها الدولة ورجال الدين والأقطاب السياسية، في احتواء الشارع وإيقاف ما تشهده عدد من قرى البحرين من أعمال عنف وحرق للإطارات.

واعتبرت الفعاليات، خلال الندوة التي استضافتها صحيفة «الوسط» يوم أمس (الأربعاء) بشأن «الحوادث الأمنية»، أن من الضروري أن تقوم الدولة بمبادرة لاحتواء الشباب، وتوفير الموازنات التي من شأنها أن توفر لهم احتياجاتهم ومتطلباتهم في مناطقهم.

وأكد المشاركون في الندوة وهم نخبة من أهالي القرى على أن الشارع لا يرضى بالحرائق والعقاب الجماعي الذي يتبعه من قبل رجال الأمن، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن من يقومون بأعمال الحرق هم شباب مستضعفون ويحتاجون إلى تلبية احتياجاتهم التي تتمثل في الحصول على عمل شريف، لا تركهم كفئة منبوذة في المجتمع.

كما أكدوا على ضرورة أن تكون هناك رسالة واضحة إلى رموز المجتمع، بأن من يبرر العنف يرتكب جريمة، وخصوصا إذا كان الحديث يتعلق بحرق وتخريب القرى المتهالكة أصلا.

المشاركون في ندوة «الوسط» بشأن «الأحداث الأمنية»:

احتواء الشارع مسئولية الجميع... ولابد من مبادرة تحتضن الشباب

الوسط - أماني المسقطي

توافقت عدد من الفعاليات الوطنية على مسئولية جميع أطراف المجتمع، بما فيها الدولة ورجال الدين والأقطاب السياسية، في احتواء الشارع وإيقاف ما تشهده عدد من قرى البحرين من أعمال عنف وحرق للإطارات.

كما أكدت الفعاليات، خلال الندوة التي استضافتها صحيفة «الوسط» يوم أمس (الأربعاء) بشأن «الحوادث الأمنية»، ضرورة أن تقوم الدولة بمبادرة احتواء الشباب، وتوفير الموازنات التي من شأنها أن توفر للشباب احتياجاتهم ومتطلباتهم في مناطقهم.

وشارك في الندوة، رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري، والناشط ميرزا أحمد، ورجل الدين حسين الميرزا، والنائب السابق وممثل اللجنة الأهلية في جدحفص محمد حسين الخياط، والناشط الاجتماعي حسن سند، ورئيس صندوق أبوصيبع الخيري حسين الصغير، ورجل الأعمال إسماعيل لطف الله.

وفيما يأتي النقاشات التي دارت خلال الندوة:


الجمري: نخشى أن يتحول «حرق الإطارات» لجزء من الدين

اعتبر الجمري أن فجوة الأجيال خلقت جيلا يعتقد أنه وريثا لشيء ماضٍ على رغم عدم علاقته بالأمر، مبديا تخوف الشارع من أن يتحول حرق الإطارات إلى جزء من الدين، وخصوصا مع الاستمرار في غض الطرف عنه.

وقال: «بدلا من الوقوف كمشاهدين، فإن دورنا أن نقول الكلمة ونجمع الناس، ولكن السكوت وتحول الأمور وكأنها هي الأصل، هو أمر غير مقبول، كما أن الوضع الذي نعيشه مرت به دول أخرى، بعضها تجاوزت هذه الحالة، وعلينا أن نقتدي بها، لا أن يكون مصيرنا محتوما في السكوت عن تدهور خطابنا».

وتابع «كان بين البلدي علي منصور وعائلته صدفة مرور أحد الأفراد في منتصف الليل أثناء احتراق بيته، أنقذته وعائلته من الموت، والمشكلة أن الفترة الحالية أنتجت جيلا جديدا لا يعرف الآخرين ولديه تصور معين عن ما حدث في تسعينيات القرن الماضي ويتصرف كما يشاء، ووضع المجتمع أمام خيار وحيد وهو الاستسلام امام تدمير القرى وأبنائها».

وأضاف أن «هناك عشرات الآلاف من العوائل تعيش في المناطق التي تنتشر فيها الحرائق، وجل ما نخشاه أن يتحول الحرق إلى جزء من الدين، ويجب التأكيد أننا لم نفتح هذا الملف إلا لحرصنا على أبنائنا، وارتباطنا بهم كمجتمع يجب أن يدافع عنهم، ولكن لا يستطيع التحكم بهم، والسؤال الذي يفرض نفسه الآن هو في كيفية الخروج من هذه الحالة؟».


الميرزا: الشباب بحاجة إلى من يحتضنهم

أما رجل الدين حسين الميرزا فقال: «حب الوطن من الإيمان، وليس هناك من يريد أن يفرط في الوطن، والوطن بمنزلة البيت، والحاكم يكون بمثابة الأب، وإذا كان هناك تضييق من الحاكم فإن ذلك ينتج عنه أشياء كثيرة على أهل البيت».

وأضاف أن «هناك نواقص عدة، وتسربات كثيرة تبعث في نفوس الناس المختلفين في عقولهم وتصرفاتهم وإيمانهم، فمنهم العاقل ومنهم الصابر ومنهم المنفعل، وبإلقاء نظرة على قرى الشمالية على سبيل المثال، فإن الشباب فيها ينشدون الحصول على شارع أو ملعب بدلا من أن يتسكعوا بين الأشجار. ولو كان هناك من يحتضن هؤلاء الشباب ويحفزهم بدلا من أن يعملوا في تغسيل السيارات أو أي عمل وضيع آخر، لما وصلنا إلى هذه المرحلة».

وأكد الميرزا أن الشارع لا يرضى بالحرائق والعقاب الجماعي الذي يتبعها من قبل رجال الأمن، ولكنه في الوقت نفسه أكد أن من يقومون بأعمال الحرق هم مستضعفون ويحتاجون إلى تلبية احتياجاتهم التي تتمثل في الحصول على عمل شريف، لا تركهم كفئة منبوذة في المجتمع.

وأشار الميرزا إلى أنه في لقاء سابق دعت إليه «الوسط» بحضور ممثلين عن وزارة الداخلية، طُرحت خلاله عدة تصورات ومشروعات جاذبة للشباب في المنطقة، إلا أن أيا من هذه المشروعات لم تتحقق، وبالتالي استمرت الأمور إلى ما هي عليه.

وقال: «الجميع متضرر مما يحدث من حرق للإطارات، ونأمل أن تصل هذه الرسالة إلى مسامع العقلاء ليكون ذلك خيرا للجميع».

وتابع «أعرف مجموعة من القرية التي أنتمي إليها، ممن وقفوا في وجه من يحرقون الإطارات، وكانت النتيجة أن تم تهديدهم عبر المواقع الإلكترونية بملاقاة مصير البلدي علي منصور».

أما الجمري فعاد ليؤكد الحاجة لإيجاد البدائل، ولأن تستجيب الدولة لبعض القضايا الأساسية، إلا أنه اعتبر أن عدم استجابة الدولة لمعالجة عدد من الملفات، لا يعفي الآخرين من القيام بدورهم في وقف انحراف المسيرة أثناء المطالبة.


أحمد: المسئولية تقع على الطرف الأقوى في البلد

حمل الناشط ميرزا أحمد الطرف الأقوى في البلد مسئولية تدهور الأوضاع، مشيرا بذلك إلى الحكومة التي يقع على عاتقها المسئولية الكبيرة.

وقال: «إن الحديث عن شعارات كبيرة أو مصطلحات أكبر من الحدث يتسبب في تخويف الناس، فحين نقول العنف في القرى، فإننا لا نعبر عن واقع حرق الإطارات، فبرأيي أن حرق إطار ليس أمرا كبيرا مثلما نسمع عنه يوميا».

وتابع أن «هناك أمورا كثيرة المسئول عنها هي الجهة المسئولة أمنيا، وحين يحرق شاب عمره 14 إلى 15 عاما مجمع كهرباء يجلس أربعة إلى خمسة أشهر في الظلام، وهو يريد أن يكون في الظلام لأسباب ليست لها علاقة بالمطالب. فالبعض يتباهى بحرق الشوارع، وتحويلها إلى الظلام، وفي اعتقادي أن هؤلاء يحتاجون إلى ارشاد».

وأكد أحمد أن رجال الدين جميعا يدينون أفعال حرق الإطارات وليس هناك من يؤيدها، لافتا إلى أن حادث حرق بيت البلدي علي منصور، سبقته محاولة حرق بيت نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي، مؤكدا دور الدولة ومسئوليتها في هذا الشأن، لما لديها من قوى أمنية وسياسية.


إلقاء المسئولية على الدولة هروب...

من جهته، وصف الجمري إلقاء المسئولية على الدولة بـ «الهروب»، وقال: «حين كانت هناك إرادة للمحافظة على قدسية عاشوراء، على سبيل المثال، تمت المحافظة عليها بنسبة 95 في المئة، إن صح التعبير، وهذا يعني أن الحاجة لإرادة في اتخاذ القرار، هي التي يمكن أن توقف هذه الأعمال».

فيما أشار أحمد إلى أن هناك أمورا من الصعب محاربتها، لافتا إلى أن رجال الدين يؤكدون حرمة المال العام والخاص وعدم الكتابة على الجدران.


الخياط يطالب بمبادرة

أما النائب السابق وعضو اللجنة الأهلية في منطقة جدحفص محمد حسين الخياط، فقال: «ما ينقصنا في البحرين أن الناس تخاف من أمرين في مواجهة الأحداث، إما من السلطة أو الناس، وكلاهما مؤثران، وهذا ما نعيشه في جميع المناطق».

وتابع «نحتاج إلى المبادرة من أنفسنا، والبدء بالابتعاد عن منطق التبرير، إذ يجب تبرئة الساحة من جميع الأسباب التي يمكن أن تبعد الطرف الآخر، أما اللهجة التي فيها تواطؤ مع الأحداث غير مبررة، وهل المطالبة السياسية تستوجب أن أسرق من جاري أو أحرق سيارته؟»، وأضاف «نحن نتعامل في الشارع مع أطفال، ثم إذا أتينا للخطاب في المنتديات والمساجد تتحدث بخطاب لا يفهمه الناس العامون».

وأكد الخياط ضرورة اتخاذ موقف جماعي مما يحدث في الشارع، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في أنه إذا تعرضت أية منطقة لحادث سكت الجميع من مناطق أخرى عنها، ولم يدينوا أعمال الشغب التي تحدث فيها، وأضاف «هذا الأمر لا يؤتى للرجل الذي يضمن حبه للوطن، كما أن هذا الخطاب المتعدد الصور هو ما يهلكنا في البلد. والكل يعرف الحلال والحرام، ولكن هل يُبرر ما يقام بهذه الأعمال؟ أنا لا أبرر للسلطة شيئا، ولكننا نصر على أن العقاب الجماعي مرفوض، ومسيل الدموع يجب أن يكون للتفريق لا للملاحقة، ونجدد رفضنا الهجوم على البيوت والانتهاكات التي تحدث لها».


سند: التمييز الطائفي والملفات العالقة سبب غليان الشارع

أما الناشط الاجتماعي في منطقة سترة حسن سند، فقال: «يجب معالجة أسباب العنف أولا ثم التفكير في علاجها. وباعتقادي أن الدولة هي المسبب الأول، وخصوصا في ظل وجود العديد من الملفات العالقة، كالتمييز الطائفي، وعدم تحريك الملفات الأخرى حتى في البرلمان، وهو ما يسبب غليان الشارع. والواضح أن الدولة لا تريد حلحلة الملفات العالقة، وهذا ما يحرك شعور الناس إلى العداء، لأنهم لا يحصلون على حقوقهم».

وتابع «المسبب الثاني هو الخلافات الفردية بين الأقطاب التي تدير الساحة، إذ إن لها دورا في عدم التحكم في الشارع، على رغم أن جميع هذه الأقطاب مستاءة مما يحدث في الشارع».

وأضاف «من غير المعقول أن يعيش أبناء بعض المناطق في مناطق مظلمة وغير نظيفة دائما، ومن الواضح أن من يقوم بهذه الأعمال هم فئة غير متعلمة، في حين أن العقاب يطال من كان متوجها لشراء حاجياته أو أخذ أحد أقربائه إلى المستشفى، وخصوصا أن رجل الأمن يحاول أن يثبت أنه أدى عمله بحسب ما هو مطلوب منه».

وطالب سند قادة المعارضة بتحديد آلية حضارية للمطالبة بالحقوق، مؤكدا دور الأشخاص الوسطيين وغير المحسوبين على أي طرف ولهم علاقة ببعض هذه الأقطاب، وذلك بإعلان موقفهم بتحريم هذا الأمر، رافضا في الوقت نفسه تسمية ما يحدث من حرق للإطارات بـ «الديمقراطية»، معتبرا أن من يسكت عما يحدث من أعمال عنف إنما هو ضد الديمقراطية.


الصغير: المسئولية على عاتق الجميع... والدولة على رأسهم

من جانبه، قال رئيس صندوق أبو صيبع الخيري حسين الصغير: «إن التوصيف للحالة هو عدم إيجاد المبررات لمن يقوم بأعمال الحرق، ولكن في الوقت نفسه يجب عدم تبرير القمع الأمني».

وتابع أن «البلدي علي منصور كان ضحية التف معها الجميع فور الحادثة، ولكن بعدما تم اعتقال عدد من أبناء المنطقة بسبب الحريق، تم اعتباره خائنا وعميلا، وتحول حارقو منزله إلى أبطال».

وأضاف أن «الجميع يتحمل المسئولية، ولكن المسئولية تقع على عاتق الدولة أولا، ونحن بحاجة إلى نادٍ نموذجي يحتضن طاقات الشباب التي إذا لم تفرغ في شيء مفيد ستفرغ فيما يضرهم، كما على المجتمع أن يحتضن هؤلاء، وخصوصا أن هناك انتهاكا لحرمات الناس، وهم ليسوا قريبين من المسجد، وإنما ضائعون ومتسربون من المدارس، إذا فهذا يعيدنا للتأكيد على مسئولية الدولة، التي عليها بدلا من أن تأتِ بقوات أمن عند مداخل القرى، أن توجه موازنتها لإيجاد متنفس للناشئة. ويجب ألا نغفل في الوقت نفسه مسئولية رجال الدين والأهالي لاحتضان الشباب وانتشالهم من الضياع».

وأيد عدد من الحضور بالقول: «ما يحدث يؤثر على مستوى أداء الآمنين في بيوتهم وعلى مستقبلهم الدراسي، وهذا يؤدي إلى خلق عاهات. والدولة مسئولة من جانبين، أولا في تحقيق الأهداف الكبرى التي يناضل من أجلها الشعب، إضافة إلى مسئوليتها المباشرة تجاه الشباب وهي بتوفير المساحات الرياضية والحدائق على سبيل المثال».

واستدرك «ولكن لا ننسى أيضا مسئولية المجتمع، لأن هناك خلافا وهناك من يبرر وهناك من يتصدى، وهناك من يخاف على نفسه، ولذلك نحن في هذه الأجواء لا يمكن وضع أولوية للحل، وإنما الحل يجب أن يكون مباشرا لكل الملفات بالتوازي، مع وجود خطط أو إجراءات ضرورية».

وأشار الجمري إلى أنه على رغم الحاجة لحل الملف السياسي، الذي يحتاج إلى أعوام عدة لحله، إلا أن هناك حاجة لإيجاد آلية للوصول إلى هذا الجيل الضائع الذي يستمر في أعمال الحرق.

وأكد الحاضرون أيضا، ضرورة أن تكون هناك رسالة واضحة إلى رموز المجتمع، بأن من يبرر العنف يرتكب جريمة، وخصوصا إذا كان الحديث يتعلق بحرق وتخريب القرى المتهالكة أصلا، وأن ما يحدث من حرائق أثره ليس مؤقتا؛ فبعد أعوام ستصبح هذه المناطق مهمشة، والمشروعات التطويرية ستذهب للمشروعات المسيجة وستحرم منها القرى.

وأكدوا أن إصدار بيانات الإدانة والاستنكار لم يعد أمرا كافيا، لأن الحرائق مستمرة والجيل الحالي مهدد بالضياع، وبات من يربيهم هو شبكة الإنترنت.

فيما اعتبر الميرزا أن النتائج السلبية التي حدثت في الشارع، جاءت بعد أن افترق القادة، وأصبحوا فرقة مؤيدة وأخرى معارضة.

أما رجل الأعمال إسماعيل لطف الله، فاعتبر أن المشكلة تكمن في أن الطاقات الشابة حصلت من خلال الحرائق فرصة لتفريغ الشحنة الموجودة لديها، وقال: «لا أدل على ذلك من انشغال الشباب في عاشوراء من دون مقابل، ولو كانت الحكومة تعرف هؤلاء الأشخاص فلماذا لا تستقطبهم في مشروعات ناجحة؟».


الخياط: تخوف من أن تختفي الطبقة المثقفة من أبنائنا

واعتبر الخياط أن توافق أهالي المنطقة على رأي واحد بشجب أعمال الحرق، والتكاتف لوقفها من شأنه أن يحد منها، وأن التقاعس والسكوت والجبن والخوف وترك الحبل على الغارب هو ما يشجع على الحرائق.

وقال: «متى ما رمينا المسئولية على الآخر، فإن ذلك يهلكنا، وبعد جيل أو جيلين ستكون الطبقة المثقفة من غير أولادنا لأننا سكتنا في وقت من الأوقات على ما يحدث من أعمال حرق».

وتابع «يجب على الجميع أخذ وقفة شجاعة بمنع كل هذه الحركات، والسكوت يعني إلحاق الأذى بالجميع، وإذا الدولة شعرت أننا أقوياء فيمكن أن نحصل على حقوقنا، كما يجب التوافق على الحياة البرلمانية، على سبيل المثال، بغض النظر عن قصورها، وإلا فلن نحصل على الحياة التي نريدها لأبنائنا».

وأيده أحد الحضور الذي أكد ضرورة التوافق مع الرموز، وقال: «التاريخ لا يذكر أن الرموز في أي مجتمع اتفقت على شيء في أي مكان أو زمان، والكلام يجب أن يكون مع من لهم أثر على الشارع، ولكن المشكلة أن هناك أناسا من هم مبدئيون أو تهمهم المصلحة ولا يهمهم إن احترق البلد».


أحمد: الرموز تحرم حرق الممتلكات

أكد الناشط ميرزا أحمد أن الوضع في التسعينيات يختلف عن الوضع الحالي، وأن لكل فترة ظروفها، وقال: «ما وجه الاستفادة من حرق محطة الكهرباء التي تخدم أبناء المنطقة؟ والواضح أن الحكومة أصبحت ذكية إذ لم تعد تصلح هذه المحطات، وتجعل أهالي المنطقة يعيشون في الظلام. والسؤال هو: هل حرق السيارات والإطارات يعني سقوط الحكومة؟».

وتابع أن «الرموز السياسية والدينية التي أعرفها لم تقل إن حرق الممتلكات حلال، وإذا أي رمز يؤيد حرق بيوت الناس فليقف أمام العالم ويعلن تأييده لهذه الأفعال».

فيما أشار الصغير إلى أن أحداث التسعينيات كانت الهم الأكبر المتفق عليه من قبل الجميع، والتي كانت فيها كل الأطياف المعارضة في اتجاه واحد بالضغط على النظام لتحقيق المطالب، لافتا إلى وجود ما أسماه بـ «الأخطاء الفردية الكثيرة» التي تغاضت عنها الناس حينذاك.

وأضاف «لم تكن الأمور إيجابية جدا في التسعينيات، ولكن كان للخطاب الديني دور مؤثر في المسجد والمأتم، بينما في الوقت الحالي فمن يقوم بأعمال الحرق هم المتخلفون عن المدارس، الذين يجب احتضانهم».

وتابع «إن من يحرق ويخرج عن الإطار المطلبي في عدة ملفات، كالتجنيس والتمييز، هو من يسحب البساط حتى لا يتحرك الجانب الشعبي في القضايا، وبالتالي فإنه هو من يخرب الموضوع».


فاطمة وعائلتها...

بين مطرقة «الإطارات المحترقة» وكماشة «مسيلات الدموع»

تواجدت خلال الندوة التي عقدتها «الوسط» بشأن «الحوادث الأمنية»، لأنها تريد الحصول على حل لمعاناتها اليومية وعائلتها، على حد تعبيرها، من استمرار حرق الإطارات والغازات المسيلة للدموع.

تحدثت فاطمة التي تسكن في إحدى قرى المحافظة الشمالية، عن معاناتها اليومية، وقالت في نبرة يخالطها الأسى: «بيتي يقع على الشارع، ويعيش معي فيه إضافة لأبنائي، اثنان من كبار السن، وحين يحدث حرق للإطارات أمام البيت، أخرج للتفاهم مع من يقومون بأعمال الحرق، وأحاول أن أوصل لهم معاناتي ومن معي في البيت من نتائج ما يقومون به، إلا أنني لا ألقى سوى التهديد منهم».

وتابعت أن «أبنائي بدأوا يعانون من استمرار أعمال الحرق وغازات مسيلات الدموع، ووصل الأمر إلى حد استخدام الأدوية لعلاجهم، وهو ما يكلفنا مبالغ كبيرة. ناهيك عن التعب النفسي الذي يخلقه عدم الشعور بالأمان، وهو ما أثر على تعاملي مع أبنائي. بل إنهم أقدموا في إحدى الليالي وبينما كنا نائمين على حرق مواد البناء التي كانت موجودة أمام المنزل».

وأضافت «بتنا لا ندري كيف نتعامل مع الإطارات المحروقة والغازات المسيلة للدموع بصورة يومية، غير أننا نلوذ بالفرار بأبنائنا ونتجول بهم في السيارة بعيدا عن المنزل إلى أن تهدأ الأوضاع ويختفي الدخان الأسود من المنطقة».

وألقت فاطمة جانبا من المسئولية على الدولة التي لا تحتضن هؤلاء الشباب ولا تلبي متطلباتهم، كما ألقت بالمسئولية على رجال الدين واللجان الأهلية في المنطقة.

كما أكدت أن الصندوق الخيري في منطقتها والذي كان يكرم سنويا العشرات من المتفوقين من أبناء المنطقة، لم يكرم في هذا العام سوى طالب واحد في المرحلة الثانوية، وثلاثة في المرحلة الإعدادية، وهو ما اعتبرته مؤشرا على انخراط الشباب في أمور العنف التي تبعدهم عن دراستهم.

العدد 2708 - الأربعاء 03 فبراير 2010م الموافق 19 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 114 | 3:02 م

      المسلم من سلمالناس من يده ولسانه

      ارجو من صحيفة النشر وعدم البتر ... لي عتبين الاول على جريدة الوسط فالمشرفين على مراجعة الردود هم من يحرف الموضوع فيبتعدون عن الموضوع الى الطائفية ولا اعلم هل هذا العمل مقصود ام غفلة منهم ارجو الانتباه الى ذلك ثم العتب الثاني على الزائرين لماذا تنجرون وراء من يريد اشعال نار الفتنة فيما بيننا يا اخواني تأكدو تماما ان اي شخص يريد المساس بالمذاهب سواء شيعي او سني فهو جاهل بعيد عن اخلاق نبينا الكريم فالرسول (ص) قال المسلم من سلم الناس من يده ولسانه

    • زائر 113 | 1:52 م

      سعيد

      قمة المسخرة والسخافة المدافعة عن حرق التايرات في البحرين في هذا الوقت.

    • زائر 108 | 11:12 ص

      الى زائر 58

      انت صاحي اخويي.. يعني عمرك ما قريت في الوسط ملفات وندوات عن التجنيس السياسي وعن الدوائر الإنتخابية وعن الفساد وعن الإسكان وعن الدفان الجائر.. معقولة انت نايم وما قعدت الا على موضوع المخربين اصحاب التايرات والسلندرات وحاويات القمامة.. عجل رد نام احسن ليك

    • زائر 106 | 11:04 ص

      الاطار مشكله والقضايه الي تفتك في الشعب مو مشكله ؟؟

      اللحين انتون مسوين الحرايق مشكله كبيره ومكبرينها اتكلمو في هالجريده عن التجنسيس عن البوووق الي يصير عن البطاله عن الفقر عن التمييز مسوي مؤتمر عشان تواير وماسويت مؤتمر حق القضايه الكبيره تقرير البندر الخطري ماتتكلمون فيه جاين حاطين دوبكم عاشن اطار يحترق ويعبر عن احتجاج وظلامات هذا الشعب ومن قال ان هاؤلاء شباب صغار الي يقول عنهم صغار هو رايح يسئلهم جم اعماركم بسكم الناس بتموت من الي يصير من صوب الحكومه وانتون جاين تتكلمون عن تواير تحترق في الشارع جوفو حل الى الشعب مابتحترق تواير عطو الشعب حقه

    • زائر 105 | 10:58 ص

      فتوى زين الدين 2

      فعن ابي عبد الله ( ع ) قال: ( أوحى الله عز وجل الى بعض انبيائه ، يا بن آدم اذكرني في غضبك أذكرك في غضبي ، لا امحقك في من امحق ، و اذا ظلمت بمظلمة فارض بانتصاري لك ، فان انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك ) .

    • زائر 104 | 10:57 ص

      فتوى المرجع الشيخ زين الدين1

      كلمة التقوى الجزء الثاني المرجع الديني محمد أمين زين الدين قدس سره
      كتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ص 338 المسألة 82:
      لا يعذر الغاضب في ما يفعله من المحرمات و المحاذير بسبب غضبه و ان كان شديدا ، أو توهمت له نفسه الثائرة وجود المعاذير ، و يجب عليه ان يتذكر غضب الله عليه في مجاوزته للحدود ،

    • زائر 102 | 9:51 ص

      ستراوي منطحن

      افضل واطيب واثقف وافقر واتعس شعب في النطقة بلا منازع شعب البحرين الاصيل , اعطوا الناس لو شوي من حقوقهم على الاقل صدقوني ما راح تصير لا مشاكل ولا بلاوي ,, لا سكن , لا عمل , لا رواتب عدلة , ضلم , قهر ,فساد , بوق , نهب, غلاء معيشة, طائفية في كل شي , ترى الظلم وصل حده كلش والناس مو قادرة تتحمل , ارحموا الناس الله يرحمكم .

    • زائر 99 | 8:58 ص

      نعم نعم لصحيفة الوسط

      انا اتفق مع صحيفة الوسط واعتبر هذه الحملة ضوء اخضر وموافقه من الطائفة الشيعية لضرب المتظاهرين في الشوارع بالرصاص الحي وشكرا لصحيفة الوسط علي مساعدتنا علي التخلص من المتظاهرين في الشوارع
      شكرا شكرا لصحيفة الوسط علي هذه الخدمة الجبارة

    • زائر 97 | 8:44 ص

      ...

      الله يرحمك يا شيخ سليمان المدني
      الان الجميع فهم كلامك
      رحمك الله

    • زائر 96 | 8:43 ص

      عجبي من هؤلاء الناس!!!

      عجباً لم توجه اصابع الاتهام لصحيفة الوسط النزيهة هل لائنها نشرة آلآم الناس ومعاناتهم من هؤلاء المنحرفين اللذين لايصلون لربهم بدل الشكر تدينون القلم الحر بئساً لهذه العقول اغلب من يقومون بهذه الاعمال الصبيانية والغبية مراهقون لايعرفون للدين حرمة ولايعرفون طريق المسجد او الحسينيات وغير منهين دراستهم انما يفعلون هذه التصرفات يحسبون انفسهم ابطال وهم اطفااااال الاضرار بالناس حرام ولا يجوز ان كان لهم دين فاليرجعون الى اولي الامر ان جوزوا لهم ما يقومون به جائز او لا مخالفين لقياداتهم ودينهم...

    • زائر 95 | 8:31 ص

      لالالالالا للحرق والتخريب

      اطالب الوسط بالمزيد من طرح اراء الناس وادعوا حق والوفاء بالبراءة من اعمال حرق الاطارات ان كانتا لديهما الشجاعه

    • زائر 94 | 8:31 ص

      شر البلية ما يضحك!!!

      حتى القراء واصحاب التعليقات يبي لهم من يوعيهم ويرشدهم يعني امثال بوعبدالعزيز وبوخالد بذمتكم ناس تستاهل ترد عليها استخدمو معهم قاعدة(وماضر السماء نبح الكلاب)ترى ياجماعة اذا تردون عليهم يرتاحون نفسياً على فكرة انه من اهل السنة ولكنني عايش وسط اخواني الشيعة وبمناطقهم والكل من بني طائفتي يحسدني انني اسكن وسط الشيعة ولا اسكن وسط المجنسين ونعم الشيعة مظلومين ومطهدين وكلمة الحق تقال واصبحنا نحن السنة بعدالتجنيس مثل الشيعة ما نشتغل او نحصل الابالشديد القوي بس ذي التحريق غلط والشرعما يجوزه هداكم الله

    • زائر 93 | 8:21 ص

      كلما قرأة التعليقات ازداد اندهاشاً

      هناك سؤال واحد فقط وهو هل يجوز الدين تخريب الممتلكات العامة والاضرار بالناس ومصالحهم؟ ان من يقوم بهذه الاعمال ومن يؤيدهم نسي دينه وشريعته انني لم ارى نتيجة ايجابية من هذه الاعمال بل سلبياتها اكثر من ايجابياتها اغلب من يحرق هذه النفايات جاهل بالأضرار الناتجة عن حرق هذه المخلفات وخصوصا الاطارات المسببة للسرطان والعياذ بالله حرق الاطارات بالقرى لاجدوى منه احرق الاطار بمناطق يراك فيه القاصي والداني مناطق يستطيع العالم من خلالها يعرف مظلوميتك ولكن للاسف تكتفي بحرق الاطار والهروب والاذى على الضعفاء

    • زائر 91 | 8:05 ص

      انه اقترح تغير أسم جريدة الوسط إلى جريدة وزارة الداخلية

      كفايه يا صحيفة الوسط انكشفة مخططاتكم

    • زائر 90 | 7:57 ص

      الله يا منصور

      عجبت من من يخاف بان يكون الأطار جزء من الدين والكل يعلم لما حرق هذا الإطار..في حين أنه أرتضى أن يكون ركونه لنظام يستلم منه مبالغ رشوية تحت مسمى (راتب وتقاعد وعلاوة وبونس) وانتشار الشركات الموردة لجميع انواع الخمور الأمريكية والروسية وحتى الهندية والمراقص وتجارة الرقيق والفساد والأفساد....والقائمة تطول..قد أرتضى بان تكون الثرثرة تحت سقف مزخرف..هي لب الدين ومكنوناته!!

    • زائر 89 | 7:55 ص

      زائر 38 مو قاصرين تحريض

      اخي زائر 38 ترى احنه مو قاصرين محرضين.. عندنا مشاكل لا تحصى، عندنا من يغسل سيايير ومن يشتغل حمالي ومن يعاني المرض ومن يعاني الفساد والتمييز.. لكن علبالك هذلين يحرقون ويخربون أمام اصحاب القرار وامام دار الحكومة.. لا يحرقون قدام بيتي وبيوت الجيران وفي الأزقة بس علشان يحصلون على أوسمة البطولة
      ترى الكلمة مسئولية، ويوم الوسط قامت تنشر معاناة الناس، طبعاً اللي يحرقون قرروا يواصلون الحرق عناداً وليس نضالاً بدليل انشوف طرقاتنا تايرات تدخين وما من احد وين التحرك السلمي

    • زائر 87 | 7:32 ص

      قال الامام علي لو كان الفقر رجال لقتلته وانت تحاربون الفقراء والمستضعفين بدل ما تضغطون على الطرف الاقوي

      مطالب هؤلا الشباب اكبر من نادي يحويهم حلو الملفات المعلقة التجنيس هل ننتظر من بحريني ان يحترم هذا االشرطي المجنس وهؤ يرئ ابوه او اخو عاطل عن العمل بينم المجنس حتى الشهادات العلميه لا يمتلك والله هو قابع بشقه هو واخوته في عقرقور بينما الغريب يتنعم ببيوت الاسكان وراء كل فعل ردت فعل مسويه لها في المقدار

    • زائر 86 | 7:28 ص

      شوي شوي علينا

      انشوف الوسط متركزة حملتها بس على المتظاهرين نبغي ندواتكم كل يوم عن قضية في المملكة مثل ( يوم عن التجنيس ومخاطره على الشعب من وظائف وسكن والصحة) (ويوم عن المليارات المسروقة من اموال المملكة ومن الذي يستطيع ان يسرقها)( ويوم عن الدفان الغير مرخص ولا احد يوقفه )(ويوم عن الفقر والجوع والمملكة تنعم بلبترول والخيرات)( ويوم التقرير المثير ومن وراءه وما حقيقته ))

    • زائر 85 | 7:17 ص

      مشكل الحين ما أزعجنا إلى دخان التواير أكو دخاخين المصانع وغازات السامه بس بعد مو حجه أن إنحرق صوب الأهالي

      أنا ما أبرر للشباب حرق الإطارات في الشوارع ولا في القرى بس عندهم على جوانب الشارع والمناطق التي تكون بعيده عن الأهالي بس لأن إحنا متضررين من روايح وغازات ودخاخين هالمصانع والشركات الكبرى ومن وزارة الداخلية من مسيلات الدموع ومن لاسجن والعقاب الجماعي لناس والشيل شال يعني الي يصيدونه السجن وأكو يدفنون رايح في البحر يعني بعدين إذا صار إحتباس حراري من بيحصل مكان يلجئ إليه إذا فاض الفيضانات وهاجت البحار وذابت الفلوج القطبية للأرض أول وحده بتغرق البحرين بسبت الدفان

    • زائر 83 | 6:42 ص

      بصراحة

      حكومتنا راضية بألي يصير في الشارع
      يعني شباب يريد لهم احتواء وتحاور وتفاهم مو حبس في السجون وضرب وتعذيب وين الحقوق الي يتكلم عنها البحريني هناك تمييز قائم بديرتنا في كل شئ
      لكن أقول الي بو كالد عابد الكيبورد والنعجة بو عبدعزيز سكتونا بتعليقاتكم تكفون لوعتوا جبدنا اسلوبكم ركيك وما يحمل اي ثقافة اف والله اضحك عليكم
      العجل العجل يا مولاي يا قائم آل محمد نحن ننتظرك
      لتنصر كل مظلوم

    • زائر 81 | 6:09 ص

      الحل بسيط

      الحل الحكومه تلبي مطالب الشعب الاصلي كله البعض معترض ع التحريق على قولتهم التخريب ليش الحكومه ماتسأل كل مواطن اصلي فقط للتذكير للمواطن الاصلي من شيعي وسني انتون شتبون مطالبكم شنو ناقصكم لو الحكومه تلبي مطالب الشعب جان محد حقد ع الثاني ولو الحكومه تحل ملفات القضايا العالاقه جان الديره بخير لو الحكومه تسفر كل الجلف وتسحي جنسياتهم واولهم الي مثل بوعبد ....وبوخايس وربعهم جان البحرين ريحتها عنبر اذا القضايا بتنتهي الا اذا الحكومه نفذت مطالب كل الشعب الاصلي مويروحون ياخذون التحريق ساتر الى التجنيس

    • زائر 80 | 5:53 ص

      مواطن

      يعني الى متى التحريق يا جماعة الخير فالوضع الان غير الوضع في التسعينات ....... والناس مشمأزه من الحرايق وكأنها ضدهم هذي الاعمال

    • زائر 79 | 5:39 ص

      عجبا في الصيف لم نشرب اللبن

      د منصور اياك والهروب من الواقع المولم فاانا ضد الحرق ولكن لاتجمل الحكومة التي لم تصتطيع انت اقناعها فاخذة طريق الوسط وهو ليس حقيقة انت تميل وتطبطب ولاندري انا اقول الحكومة المسئول الاول وثم الشباب 0 لماذا تهمش الوفاق وحق ووعد والاخرين مع انهم امنوا بالاصلاح ودخول البرلمان المعاق وتقول الح 0000-

    • زائر 78 | 5:20 ص

      بحراني

      الجماعة اللي يحرقون أغلبهم منحرفين وما يدخلون المسجد ولا يصلون أصلاً ، طبعاً احنا ما عرفناهم الا لما حبسوهم وخلوا صورهم في الجرايد واللي من ديرتنا كلهم صايعين وطلعوا من السجن ولا زالوا صايعين ، أنا شلون أقبل ان هذيلين يطالبون بحقوقي على افتراض ان طريقتهم سلمية مثل ما يقولون ؟ لا وكلمة والثانية قالوا لك الإمام الحسين عليه السلام . في أحد من انصار الحسين صايع ولا يصلي ؟ الحسين ما قال خرجت للإصلاح في أمة جدي ؟ الصياعة وقلة الصلوات وأذية الناس من أخلاق معسكر يزيد . فكروا عدل قبل لا تتكلمون .

    • زائر 77 | 5:07 ص

      حرق الاطارات والتظاهر لان المسيرات والاعتصامات تقمع

      ابغي من الي شاحط على روحة وموجه سهامه للمتظاهرين في ابناء الشعب اين يضمن للمتظاهرين عندما يخرجون بمسيرة او اعتصام لا يضرب ولا تضرب النساء والاطفال ولا تهتك المقدسات ولا تغرق المناطق بالرصاص ومسيلات الدموع ولا يتعرض المعتصمين والذين هم في المسيرة لأعتداء وأذى وان يعطوا فرصة للتعبير عن رأيهم..من يضرب على صدره في الوسط ويضمن لنا ذلك!! هل تعلمون لماذا ترون هذه الاطارات والاحتجاجات لان المتظاهرين يعلمون علم اليقين ان الاعتصام والمسيرة السلمية ستضرب وتقمع بدون اي سبب.هل عرفتم الان لماذا ؟؟

    • كفاكم ظلما | 4:56 ص

      الدوله هي الاساس

      لماذا لا تتطرق الدولة وتلبي لحتياجات هؤلاء الناس
      هل كثيرة ومعقدة مطالبهم !!!! ؟
      هل عبثا ما يقومون به !!!
      ومالدافع وراء هالاشياء !!!!
      لو نتطرق لما يطلبه هؤلاء عبارة عن مطالب جدا يسيره وتتمثل فأشياء محصورة بين الافراج عن المعتقلين وتوفير العيش الكريم بشكل عااااام
      من العمل الكريم والمسكن

      لنرى مثلا دولة الكويت ولله الحمد معونات للمواطنين فقط تتمثل فالمهر والمسكن وتوفير الاعمال واخماد صوت الفتن من هنا وهناك
      فهل من صعوبة

    • زائر 74 | 4:22 ص

      الموضوع فيه فتنه؟؟؟

      شكراًً ياجريدة الوسط...على الشفاية!!!
      بس اتمنى ان لا يكون الموضوع سبب للفتنه مابين أفراد الشعب الأصييييل.... ترى العدوااان ينتظرووون مثل هالوقت لينشرو السموم والحقد على شعبنا و وطنا الغاليين،،،
      ((( حب الدنيا رأس كل خطيئة- الرسول الأكرم (ص وعلى آله)
      **** ورأس كل خطيئة في هذا البلد الحكومة واتباع الحكومة المرتزقة وعبدة الدينار

    • زائر 73 | 4:11 ص

      الحكومة تمنع أمسية دعائيه

      البارحة كانت هناك أمسية دعائية في المالكية لاحد الاخوة المفرج عنهم مؤخرا" وهو يعاني من شدة التعذيب وحالته الصحية حرجه جدا" في مسجد أمير زيد .
      فقامت الداخلية بأخبار المنظمين بأن هذه ألامسية ممنوعه ؟؟؟!!!!!!

      لماذا المنع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      وهل نلوم الشباب لو أحتج والداخلية تمنعه من أن يقوم بشيئ سلمي .

    • زائر 66 | 3:42 ص

      نقترح تسوون ندوه أحتواء الفساد

      واضح أن السراق في أمان في هذا البلد عن نظر الصحافه والأعلام . معالجة هذا الملف الأمني هو في فضح من يسرق الأراضي والسواحل ويجلب الآف المجنسين على حساب شعبه . هل تريد حل مشكله بدون معالجة الأسباب .. وين العقل والضمير في هذا البلد ذهب يا صحافتنه المحترمه .

    • زائر 64 | 3:28 ص

      هل نقف مكتوفي الايدي

      هل نقف مكتوفي الايدي ونحن نرى البحرين صودرت من قبل المتنفدين وأعطيت على طبق من ذهب الى المجنسين . اذا كان البرلمان مشلول ولا يستطيع أن يسترد دينار سرق من برميل نفظ و فوت قدم سرق من البر والبحر . وخطباء الجمعه والجماعة عاجزين عن وقف تهور الحكومة وتميزها الفاحش والواضح . فتلومون الشباب على حرق أطار هنا وهناك للفت الانتبهاء وتحريك الجمود قبل فوات الاوان ان لم يكن قد فات أصلا" فلن ينفع معه لا أطار

    • زائر 62 | 3:26 ص

      الى بو عبد العزيز

      لا الله يسلمك جدتي طلعت من قبرها وفجرت نفسها تصدق عاد بسكم مزايدات على شبابنا بدون سحب الجنسيات والمجنسيين وتوفير سكن للشعب واشغال تضمن حقوقهم لن يتوقف الشعب عن المطالبة بحقه والي مو عاجبه يطلع من الديرة هذي ديرتنا وبنحارب عشانها ولا في احد يمنعنا
      على فكرة بو عبد النغيف ما فيه غيرك تكفيري ومرتد ولين كلموكم قلتون احنه كفرناهم زين جيب مصادرك والكتب الي تعتمد عليها والمواقع يالله خلنا نشوف بلا كلام فاضي ومسخرة واقول اقلب وجهك احسن وجيه العنز

    • زائر 57 | 3:08 ص

      عن الشغب

      ترا شغب في جدحفص ما راحو بعد ويش ان سوي

    • زائر 56 | 3:07 ص

      الحل الوحيد بيد الحكومه للخروج من الازمه

      اقتباس:
      "أن من الضروري أن تقوم الدولة بمبادرة لاحتواء الشباب، وتوفير الموازنات التي من شأنها أن توفر لهم احتياجاتهم ومتطلباتهم في مناطقهم )ياوسط البارحه الساعه العاشره صوت الطلقات مدويه للبيت والسبب نزع السواد اليس هذا استفزاز لمشاعر الاخرين

    • زائر 55 | 2:51 ص

      يا جماعتنا

      دعوا ...... والقافلة تسير . الشيعي راقي باخلاقه و تفكيره لانه يسلك طريق ابا الاحرار سيد الشهداء، فترفعوا عن الرد على باقي المخلوقات و لا تعيروهم اي اهتمام

    • زائر 54 | 2:49 ص

      بو عبدالعزيز (الرد على السؤال)

      انا لا احب الكذب وساجاوبك بكل صدق وامانه انا مو حافظ الكتاب لكن منقول من كلام الشيخ عدنان العرعور وكان يأتي ادله من كتبكم على شاشه التلفزيون بأن مذهب الاثنا عشر يكفر الزيديه والاسماعيليه واسأل مشايخك واكيد عندهم علم والله شاهد على ما اقول

    • زائر 53 | 2:39 ص

      لبو عبد العزيز

      نورنا و عطنا اسماء الكتب الي نكفر فيها الزيديين والاسماعيليين

    • زائر 48 | 2:10 ص

      للحثالة فقط

      لايقاف مايحدث من اهتزازت بركانية وثورية على الجميع احتواء الامر بعقلانية وليس بغوغائية .
      واقول للحثالة انتو ناس همج دوم رازين الويه جنكم تيوس استحو على ويوهكم ولاالف واحد من اشكالكم بيفرق بين الشيعة والسنة ولاسنية ولاشيعية كلنا امة اسلامية ضد الطغيان الغوغائي
      تحياتي لعيال ديرتي وبناتها الحلوين

    • زائر 47 | 2:09 ص

      المحرقي

      أنا سني وأجوف اللي يسونه الشيعة من حقهم ، صراحة مظلومين واااايد ، كلمة الحق تنقال ولو على نفسك ، يعني تجوفهم يغسلون سياير وصابرين لكن لكل شي حدوود ، يا الشيعة ترى أخوانكم معاكم وماينسونكم ، وما عليكم من أي أحد يتهجم عليكم ، أنتوا رياييل غصباً عنهم

    • زائر 46 | 2:04 ص

      جمريون

      رحمك الله ياشيخنا الجمري فلو كنت موجوداً لما تجرأت الوسط لمحاربة شعبك

    • زائر 44 | 2:00 ص

      مقلدي السيد القائد

      إلتزاماً برأي المرجعية نبتعد عن المواضيع الفتنوية

    • زائر 43 | 1:58 ص

      سؤال لبو عبد العزيز

      انا معك انهم مخربين ولكن ان كنت منصفا وابن حلال اجب عن سؤالي بصدق ..ماذا تصف اللذين يستهدفون الشيعة و يفجرون اجسامهم بالاحزمة الناسفة؟؟؟

    • زائر 42 | 1:57 ص

      ل بو عبد العزيز من ولد الديرة

      يامجنس ياغبي

    • زائر 41 | 1:54 ص

      ل بو عبد العزيز من ولد الديرة

      الإسلام إسلام والكفر كفر مافي نص و نص

    • زائر 40 | 1:48 ص

      الحل هو منع سرقه الاراضي والبحار

      الحل هو منع سرقه الاراضي والبحار لشعب البحرين والتضييق عليه والتجنيس للتغيير التركيبه السكانيه للشعب الاصلي
      وليس في منع الاحتجاجات

    • زائر 39 | 1:46 ص

      لا هرار بوعبد العزيز ولا أشكاله الحاقدين الطائفيين. .

      بكل بساطة الشيعي الملتزم يتبع الحكم الشرعي ورأي الفقيه .. واذا كان مو ملتزم بالحكم الشرعي خله يتحمل مسئولية تصرفاته .. وهالمشحون حقد حقد على الشيعة أقول موت قهر الشيعة في البحرين أكثر وديرنا حرام عليك انت واشكالك من المجنسين. الي يموت عشان يحصل شغل غير الي يولدونه وهو تابع الى القوة واحلى الوزارات .. فهل حرام عليه يطالب بحقوقه ؟؟

    • زائر 38 | 1:41 ص

      بو عبدالعزيز(الرد على الحاقدين التكفيرين)

      اثبتوا ان مذهبكم تكفيري دام تكفرون الزيديه والاسماعيليه في كتبكم عيل شلون احنا

    • زائر 36 | 1:31 ص

      لبو عبد العزيز

      ((( وعطوهم الي يبون ))) ننتظرك تعد شلي عطوهم

    • زائر 35 | 1:28 ص

      الغاية لاتبرر الوسيلة

      على الجميع ان يتذكر ولا ينسى ان الغاية لاتبرر الوسيلة.

    • زائر 34 | 1:27 ص

      لبو عبد العزيز

      لا هذا ابوي العود الله يرحمة قام من قبره وفجر !!!!!!!!!ههههههههههههههههههههه لا تغالط روحك وتنظيم القاعدة يتفاخر بأعماله هذه ولا انت راقد ؟!!!!!!!!!!!

    • زائر 33 | 1:24 ص

      لبو خالد

      بو خالد يهدد شعب البحرين بإسم الحكومة وكأنه هو الحكومة وبهذا يلغي دور الحكومة ويصغرها (((لكن و ان استمر مسلسل الحرق و التخريب فان الحكومة غير ملومة باللي راح اتسويه)))

    • زائر 32 | 1:23 ص

      رد على بو عبدالعزيز حرام فيك هالإسم

      الرد فيك حرام ياجاهل يامجنس حتى ب100 فلس ماأشتريك ياغبي البحارنة والسنة تاج تحطة على راسك من فوق ... الله والرسول وأهل بيتة بريؤن منكم الإسلام وين وإنتو وين ياتكفيريون الله يمهل ولا يهمل .... كد كيدك و أسعى سعيك و ناصب جهدك فو الله لن تميت و حينا و لن تمحو ذكرنا أهل البيت .. أتحداك أنت أن تزحزح ذرة مني في حب الحسين .. حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا (الرسول الأعضم) ماادري إذاعندكم رسول ثاني

    • زائر 30 | 1:19 ص

      من بحرانيه حدي لبو عبد العزيز

      الدعوه ترجع لصاحبها في حال المدعي عليه اهل وكفئ للإسلام ولي من امثالك الدعوه اتصيبهم ودمرهم

    • زائر 29 | 1:07 ص

      بو عبدالعزيز(الرد على بحرانيه)

      يقولون ان الدعوه ترجع على صاحبها يا (تكفيريه) موتي قهر هههههههه

    • زائر 28 | 1:07 ص

      ولد الديرة

      ما الأسباب التي أدت لكل هذه الزوبعة ولو أنني لا أؤيد هذه الأفعال ... التمييز الطائفي .. كتم الحريات .. إعطاء الجنسية إلى فئة (مرتزقة) لا تكتثر للكرامة ولا اساسيات الإنسانية تنهب خيرات البلد و تسعى إلى زرع الفتن ودمار البلد .. وأنا أشك هم من يلجأ إلى إحلال الخراب .. الفساد الإداري .. لا يوجد حقوق إنسان .. لو الحكومه يتسع صدرها للحوار فستكون هي المستفيد الأول ..

    • زائر 27 | 1:03 ص

      لا للتجنيس

      الحين كل ه الضجة علشان تاير ... ومادا عن الحقوق والنجنيس و تقرير....وووو ... لوبس شدتكم على الفقارة التى تطالب بلعيش الكريم ... نحنوا لن نتنازل ابدا ابدا

    • زائر 26 | 12:58 ص

      بحرانيه حدي لبو عبدالعزيز

      الحره فيك وفي الي خلفوك والى جهنم وبئس المصير .

    • زائر 25 | 12:53 ص

      بو عبدالعزيز (الرد على بحرانيه)

      الي في قلبه حره يعصر عليه لوميه

    • زائر 24 | 12:52 ص

      شكرا للوسط

      الحل ليس في توفير موازنات او ما شابه ذلك الحل بسيط جدا فتح باب التوظيف في الجيش والشرطة حتى يستطيع هؤلاء الشباب العمل والقيام بعدذلك بحلحلة الملفات العالقة واهمها الانتقال والتحول للمصالحة لتتحقيق العدالة بين جميع طوائف البلد حينها سنرى شوارعنا تزنان بالاعلام ونرى الورود تضع تلف حول الرجل العسكري اما دون ذلك فلو اجتمعت الانس والجن والله لن تسطيع اايقاف هؤلاء الشباب من فعل وعمل مايراه مناسبا لتتعبير عن سخطه وغضبه إزاء ما يحدث من تمييز صارخ وواضح في اجهزو الدولة وتمييع في تنفيذ االتوصيات

    • زائر 23 | 12:52 ص

      بو عبدالعزيز

      ومن قال ان التفجيرات الي صارت امس وقبله وقبله وراها اهل السنه والجماعه الي عنده دليل فليثبت

    • زائر 22 | 12:51 ص

      الاحتجاجات سلمية

      كل من يريد وقف حرق الاطارات فليضمن لنا عدم الاعتداء الوحشي على المسيرات السلمية

    • زائر 21 | 12:50 ص

      شكرا

      الشكر الجزيل للجريدة المحترمة التي تنقل الام الناس وتحاول معالجتها.
      فانا ممن يعاني من هذه المشاكل مباشرة بسبب حرق الاطارات والقمامة امام اعتاب بيتي وبشكل يومي.
      فانا اسال من يبرر لهذه الاعمال هل يقبل لنفسه ما اتعرض له انا وجيراني الابرياء.

    • زائر 20 | 12:45 ص

      بحرانيه حدي

      تسرع الحكومة في مواجهة العنف بالعنف لن يجدي ابدا ومن الأفضل لها ان تنظر في اسباب تلك المشكلة وتحقق مطالب الشعب وخصوصا الفئة الشيعية وسترى النتيجة في صالحها وصالح الوطن وبو خالد وغبد الغزيز جب ولا كلمة .

    • هامش | 12:44 ص

      بل تاير ارهابي اهون من المفخخات

      بل تاير ارهابيي دخان اهون من سموم غازات بابكو الفتاكة

    • هامش | 12:34 ص

      الحشراتوو بوعبدالعزيزوالدباب منتشر

      لماذا لا تقوم الدولة بلقضاء على الحشراتووبو وعبدالعزيزوالدباب فهي منتشره ودائما تحشر نفسه فهل الاطارات هي الحل ام الخطاب الطائفي من قبل الصعيد التكفيري وتحليل دماء الشعب وعتقال رموز الشعب من يتحمل مسؤلية استفزاز الشعب ليسان حال الحكومة العتيدة تقول طنش تنتعش فشل في ادارت الازمات تراكمات االى الهاويى....... افيدونا افادكم الله

    • زائر 19 | 12:22 ص

      كلام صحيح

      احتواء الشارع مسئولية الجميع... ولابد من مبادرة تحتضن الشباب.. مع هاي النقطه .. واللي يقول ارهاب ومدري شنو يعني شباب ومراهقين ومو لاقين شي يشغلهم اكيد بيمشون على مزاجهم سوو لهم نوادي فتحوا لهم فورملا الهوهم باي شي المشكله ترا مو في الشباب في المجتمع والحكومه الي هاملين هالنقطه ومخلينهم على روسهم .. واللي يقول ارهاب وعقاب ومدري شنو اقول ليه تسند واستريح لانك فاضي

    • زائر 18 | 12:17 ص

      عن فاطمة لم تحمل اللجنة ولا رجال الدين اي مسئولية

      انا كنت من الحضور ولم اسمع عن اللجنة الاهلية ورجال الدين غير انهم يكافحون من اجل قريتهم وهناك لبس في الموضوع ووختلاط في الرأي وهي فاطمة تقول انهم عندما يتكلم الشيخ في المسجد عن هذا الاسلوب الغير حضاري يتفاجؤن في الشارع بالحرايق والدخان يخنق المنطقة وهم يختلفون كل الاختلاف مع اللجنة الاهلية والمشايخ وتقصد من هم خارج القرية وليس منها لبس في المقال الرجاء تعديله

    • زائر 16 | 12:05 ص

      المراكز الاجتماعية

      فكرة المراكز الاجتماعية فكرة ممتازة ولكن لو تكثر يكون احسن وتكون فيها الدورات متنوعة وتعني الشباب لأنة معظم دورات المراكز الاجتماعية تعني النساء نتمنى التنويع (دورة كمبيوتر ولغة انجليزية دورة علوم دينية وورش عمل وابداع وتوجه بالخصوص لفئة الشباب مابين 13 و18 سنة مع الحوافـــــــــز ... الاعتناء بهذه الفئة يفيدهم ويفيد المجتمع والدولة

    • زائر 15 | 11:58 م

      تغليظ العقوبة !

      تغليظ العقوبة هو الحل بالتوازي مع الحوار الجاد.

    • زائر 14 | 11:56 م

      بو خالد

      كلام جميل جدا من كباريتهم!!!!! وهو غير مشكوك فيه طبعا و انا متاكد بان الان يجب ان يبدا التطبيق الفعلي....لكن و ان استمر مسلسل الحرق و التخريب فان الحكومة غير ملومة باللي راح اتسويه.

    • زائر 13 | 11:55 م

      لبو عبد العزيز

      هؤلاء وانت كنت لا اوافقهم فيما يفعلون الا نة نعتك لهم بالارهابين ليس فيه مكانه فإن لو اسميناهم بالارهابين فما الاسم الذي نطلقه على من ذبح الصغير والكبير النساء والاطفال والشيوخ لمجرد زيارتهم للحسين ؟!!!!!!!!!! فكما قيل في الندوة(( هم شباب مستضعفون ويحتاجون إلى تلبية احتياجاتهم )) تقول عطوهم الي يبون ... طيب تقدر تعد لنا شلي عطوهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 12 | 11:53 م

      -

      المصيبة ليست في حرق إطار هنا أو هناك بل في الالية المعمول بها في بلد هي التي تسلب حقوق المواطنين لفئة معينه او الى عائله يحسبون أنفسهم هم الأصل ولكن الحقيقه غير ذلك إن صح التعبير والكل يعلم بذلك ، لدى يجب إعطاء الحقوق للمواطنين وعدم التجنيس السياسي اولاً ومن ثم إصلاح المتبقي من فساد إداري وتوظيف طائفي بحت على سبيل المثال ( موظفي السجل السكاني وغيره ما هي مميزاتهم و شهاداتهم؟ ) وتوظيف العاطلين ورفع رواتب و إيجاد السكن المناسب للمواطنين الأصليين

    • زائر 11 | 11:48 م

      البطالة هي السبب

      في اي دولة في العالم اذا كثرة فها البطالة والتمييز بين فئات الشعب واحتكار بعض الوزارات لفئات معينة وتجنيس عشوائي وسيطرة على ممتلكات الغير من قبل أشخاص متنفذين ولديهم سلطة كل ذلك تسبب انفعالات لبعض الشباب المتحمسين للحصول على حقوقهم كمواطنين أصيليين على هذه الارض ومن حقهم خدمة بلدهم والعيش بكرامة وعدم المنة عليهم من أحد .

    • فقيرة الى الله | 11:42 م

      المسئولية على عاتق الجميع... والدولة على رأسهم

      نعم وعلى كل عالم وكل مسئول كبير بالبلد النظر بالمشاكل وسبب هذه الاحداث وايجاد الحلول المناسبة لها فهل يصعب على ناس عقلاء علماء ورؤساء حل هذه الازمه وليش الحكومه تتجاهل هذه المشكله وتقوم على زيادتها بدل حلها

    • زائر 9 | 11:41 م

      لازم محاسبة

      نعم الحل بمحاسبة المتسبب بهذه الأحداث الي جنس الحوش والي يعمل على التمييز الطائفي والتمييز الوظيفي والي عذب وقتل الشعب حاسبوهم أول وبعدين تكلموا عن حريقة تاير

    • زائر 8 | 11:40 م

      بو عبدالعزيز

      هذلين المخربين يتسلون بأعمالهم الارهابيه التخريبيه ياما حاوروهم ودلعوهم وعطوهم الي يبون ولكن التخريب في دمهم وهذي اخلاقهم فلا والف لا للحوار مع هذه الفئه الضاله والحمدالله ان كثير من اهالي القرى العقلاء ضد هؤلاء المخربين لأن المتضرر الاول والأخير هم اهالي المنطقه

    • زائر 6 | 11:04 م

      الحوار الوطني بين المعارضة ككل والسلطة العليا هو الحل وليس الاحتواء

      لماذا يا وسط تلبين نداء ودعوة الداخلية وقعين في فخها!! الوسط عرفناها صحيفة متميزة فلماذا تنجر وراء الدعوات المشبوهة.وهي تعرف ان الاحتجاجات السلمية لها اسبابها وان ليس هناك حركة شعبية ليس بها بعض الاخطاء إلا ان هذا لا يعني خطأ الاحتجاجات او الاستغناء عنها.
      فالموضوع اكبر من ما ترمي اليه الوسط وغيرها.
      الحل هو بحوار وطني شامل مابين المعارضة ككل وبين السلطة العلبيا في البلد.
      التاريخ سيسجل المواقف وعلى الوسط ان تكون وسطا وحياديه وليس طرفا والامر متروك لها..

    • زائر 5 | 10:58 م

      الحل هو بحل الملفات المصيرية ..

      بصراحة اشفق كثيرا على هذا التفكير الذي يبسط الامور لهذه الدرجة !! فالموضوع يا وسط اكبر من توفير خدمات الموضوع هو مصير البلاد ومصير الملفات الساخنة وكرامة الانسان وعزته في هذا الوطن.فالاحتواء الذي تقولونه وهي كلمة الداخلية ستجدي عندما تحل الملفات المتأزمة في هذا البلد لان لا معنى لأحتواء في ظل تفاق الازمات.فعندما تحل الملفات المصيرية هنا سترون الشارع يهدأ ممن تلقاء نفسه.وصحيفة الوسط ليست كالصحف الحكومية التي تتغابى وتتجاهل الواقع وتشوه الحقائق فالوسط تعلم وعليها ان تمارس دورها الصحيح.

    • زائر 2 | 9:34 م

      بلد الأجانب والمواطن في جانب

      الأطارات هي الحل الوحيد لحل مشاكل الدوله وطرد الجلف المجنسين وغيرها

    • زائر 1 | 9:26 م

      ؟!

      رحمك الله ياشيخ سليمان المدني

اقرأ ايضاً