خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ثاني مباراة ودية له مع بطل آسيا المنتخب الكوري الجنوبي في المباراة الودية التي لعبت على صالة اتحاد السلة بالأمس وذلك بنتيجة 32/29، وانتهى الشوط الأول لصالح المنتخب الكوري الجنوبي أيضا بنتيجة 18/12.
وبالعودة لفعاليات المباراة، فقد قدم المنتخب الوطني مباراة جيدة المستوى في مجملها أقل من الناحية الفنية من المباراة الأولى التي لعبت يوم الاثنين الماضي، ففي مباراة الاثنين تميز المنتخب بالتماسك الدفاعي في معظم فترات تلك المباراة في دفاع الـ 3/2/1، وبدا المنتخب بالأمس أقل في عملية التطبيق، وفي تلك المباراة أيضا لما كان الدفاع متميزا كانت الحراسة متميزة، فدفاع الأمس لم يساعد الحراسة، وفي الجانب الهجومي تميز المنتخب الوطني في الشوط الأول بالجماعية والتسجيل من جمل تكتيكية إلى جانب تألق الأجنحة بالأخص مالك كريم، وفي الشوط الثاني غلبت الفردية والإمكانيات الشخصية على الأداء وتألق بشكل ملفت جعفر عبد القادر وحسين الصياد.
والواضح أن مدرب منتخبنا الوطني لم يستقر على التشكيلة التي سيعتمد عليها في التصفيات المقبلة، فقد كان متوقعا أن يستقر على أسماء معينة ويقوم بعملية التبديل بناء مكامن الضعف بحسب مجريات المباراة، إلا أنه كما المباراة الأولى، واصل عملية التبديل خلال شوطي المباراة من دون الاستقرار على أسماء معينة لدقائق يستطيع من خلالها هذه الأسماء الاستقرار والدخول في أجواء المباراة بشكل فعلي، والمنتخب بحاجة أيضا إلى التركيز أمام المرمى والتعامل المثالي مع حراسة المنتخب المنافسة، فبالأمس أضاع انفرادات صريحة بطريقة واحدة.
وعموما، فإن المنتخب أظهر من خلال المباريتين بأنه يمتلك ما يقدمه خلال التصفيات، وهناك بوادر إيجابية جدا على صعيد الدفاع المتقدم، بالإضافة إلى الإمكانات الفردية لدى بعض اللاعبين في الجانب الهجومي في الخط الخلفي، ويتوجب على المدرب التركيز خلال الأيام القليلة المقبل قبل مباراة العراق على تعزيز دور الجناحين، ولاعب الدائرة بشكل خاص.
وبدأ منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة مكونة من هشام عبدالأمير بالإضافة إلى مالك كريم وصادق علي وجعفر عبدالقادر ومهدي مدن ومحمود الونة وكذلك حسن شهاب، وفي الدفاع يخرج صادق علي ويحل بدلا عنه سعيد جوهر، ليلعب في مركز الارتكاز، ولعب المنتخب بطريقة 3/3 وهي الطريقة التي لعب بها المنتخب الكوري.
وجاءت البداية متكافئة وموفقة بالنسبة إلى منتخبنا الوطني، إذ صارت النتيجة إلى العادل 3/3 مع الدقيقة السادسة، وتعامل الفريقين في الهجوم مع الدفاع المتقدم كما يجب من خلال التحرك السليم من دون كرة، غير أن المنتخب الكوري نجح بعد ذلك في التقدم بالنتيجة 6/3 مع حلول الدقيقة العاشرة، مستفيدا من أخطاء منتخبنا الهجومية وإضاعة الفرص السهلة، ولولا وقوع الكوريين في الأخطاء الهجومية في الهجوم الخاطف لكان الفارق أكبر، وطلب مدرب منتخبنا على الفور الوقت المستقطع.
وأشرك مدرب المنتخب كلا من ماهر عاشور وسعيد جوهر لتفعيل الجانب الهجومي، وبالفعل تحسنت الوضعية إذ عمد المنتخب إلى تفعيل دور الجناحين محمود الونة ومالك كريم وتفريغهما بالضغط السريع في الخط الخلفي، وتحولت النتيجة إلى 9/8 مع الدقيقة 16، ولكن هذه الصحوة توقفت من جديد، إذ عاد المنتخب لارتكاب الأخطاء الهجومية التي استغلها الكوريين كعادتهم كما يجب في الهجوم الخاطف، وعاد فارق الـ 3 أهداف 12/19 عند الدقيقة 19، وعلى رغم ذلك طلب مدرب منتخب كوريا الوقت المستقطع.
ومع دخول الشوط الثلث الثالث، استبدل مدرب المنتخب طريقة الدفاع إلى 6/صفر المتحركة بين التسعة والستة أمتار ونجح المنتخب بذلك بامتياز ولكنه فشل في ترجمة أفضليته الدفاعية بالتسجيل عبر الهجوم الخاطف، إذ أضاع فرص التسجيل بفضل تألق الحارس الكوري، وتحولت النتيجة إلى 15/10، قبل أن ينتهي الشوط 18/12.
واستطاع المنتخب الوطني تقليص الفارق إلى 3 أهداف 19/16 خلال الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني مستغلا نقص الكوريين لأربع دقائق متواصلة، ونجح المنتخب من خلال الدفاع المتقدم في منع الكوريين من التسجيل، وفي الهجوم تألق جعفر عبدالقادر وحسين الصياد وسعيد جوهر في التسجيل من عمليات الاختراق، وعلى رغم عودة الصفوف الكورية للتكامل إلا أن المنتخب نجح بقيادة جعفر عبدالقادر في تقليص الفارق إلى هدف 21/20 بعد أن حافظ كذلك على تميزه الدفاعي عند الدقيقة العاشرة.
وأدى خروج محمود الونة للإيقاف لمدة دقيقتين إلى اتساع الفارق إلى هدفين 23/21 ثم 24/22 مع الدقيقة 14، ولكن إضاعة الفرص في المواجهات المباشرة وأحيانا التصويب المتسرع غير المركز من الخط الخلفي وسع الفارق في النتيجة إلى 5 أهداف، وكالعادة استفاد الكوريين كل ذلك من خلال الهجوم الخاطف المعروفين بتطبيقه، ليس كذلك فقط بل أنهم تعاملوا كما يجب خلال مواجهتهم لحراسة مرمانا، وتحولت النتيجة إلى 30/24 مع الدقيقة 25، وانتهت المباراة بعد ذلك بنتيجة 32/29، أدارها حسين الموت وعيسى جعفر.
تغادر بعثة المنتخب الوطني في الخامسة من مساء اليوم (الخميس) إلى العاصمة اللبنانية (بيروت) من أجل المشاركة في بطولة آسيا للرجال المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالسويد والتي ستنطلق يوم بعد غد (السبت) وستتواصل حتى الـ 19 من الشهر الجاري، وسيترأس الوفد رئيس الاتحاد علي عيسى، ويضم الوفد الإداري كلا من المشرف العام على المنتخب إسماعيل باقر والأمين المالي بالاتحاد مكي أمان.
وتضم بعثة المنتخب الوطني أيضا المدرب الدنماركي أورليك ومساعده الوطني علي العنزور وإداري المنتخب فهد الخثلان واختصاصي العلاج الطبيعي محمد المنصور بالإضافة إلى 17 لاعبا وهم: سعيد جوهر، صادق علي، محمود الونة، ماهر عاشور، محمد ميرزا (النادي الأهلي)، هشام عبدالأمير، مهدي مدن (نادي النجمة)، حسن مدن وحسام مدن وتيسير محسن (نادي باربار)، محمد عبدالحسين (نادي الدير)، حسين الصياد، أحمد منصور، محمد النشيط وباسل الجد (نادي الشباب)، حسن شهاب وعلي يوسف (نادي التضامن)، جعفر عبدالقادر (أهلي دبي الإماراتي)، أحمد عباس (الشباب الإمارات(، وسيكون حارس الشباب المصاب أحمد منصور مع المنتخب أيضا.
حرص مدير إدارة شئون الأندية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة عبدالعزيز الأشراف على حضور مباراة الأمس، وبعد المباراة التقى اللاعبين وطالبهم ببذل المزيد من الجهد في الدخول الفعلي في منافسات البطولة الآسيوية من أجل الظهور بالمظهر المشرف وتشريف الرياضة البحرينية خلال البطولة، وأكد لهم بأن المستوى الذي ظهروا عليه خلال مباراتي كوريا الجنوبية يؤهلهم للمنافسة على البطاقات الثلاث المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وذكر الأشراف اللاعبين بضرورة اللعب بروح المجموعة والانضباط داخل الملعب.
أبدى رئيس اتحاد اليد علي عيسى في تصريح لـ «الوسط الرياضي» عقب مباراة الأمس رضاه ورضا أعضاء مجلس الإدارة على أداء المنتخب الوطني في مباراتيه مع المنتخب الكوري الجنوبي الودية، منوها إلى أن الجوانب الفنية والتطور الحاصل في أداء المنتخب يدعوان للاطمئنان إلى جانب الانضباط التكتيكي والروح والتركيز والاحترام المتبادل بغض النظر عن النتيجة وهذه الجوانب تقود في النهاية إلى الأفضل في البطولة.
وعن رأيه حول كثير تبديلات المدرب وعدم الاستقرار على تشكيلة معينة وعما إذا كان ذلك سيؤثر على المنتخب في البطولة، قال رئيس الاتحاد: «المنتخب لعب أمام أحد أفضل المنتخبات على مستوى العالم وليس على مستوى القارة، كرة اليد الحديثة تعتمد على السرعة والالتحام ووجود البديل الجاهز، من الصعوبة أن تواجه مثل هذا المنتخب بأسماء ثابتة، لأن أي هبوط في المستوى من دون علاج سريع سيعطيه الفرصة للتقدم بفارق أكبر، ومتغيرات المباراة دليل على ذلك».
وقال أيضا: «أعتقد بأن التغييرات المتواصلة من جانب آخر تعطي انطباعا بأن المنتخب يمتلك 14 لاعبا في مستوى متقارب، ويعطي الثقة للاعبين بأن كلا له دور وأهمية في المنتخب، أرى بأنه من الخطأ الاعتماد على أسماء معينة كما حدث مسبقا، لاعبين صاعدين مثل حسين الصياد وحسن شهاب وغيرهما بحاجة إلى أن يحسوا بأنهم مهمون ومكانهم موجود في المنتخب، لذلك شاهد الجميع أداءهما المميز في أولى المشاركات الدولية القوية».
يغادر طاقمنا المحلي ممثل التحكيم البحريني في البطولة الآسيوية محمد قمبر ومعمر الوطني صباح اليوم إلى العاصمة اللبنانية (بيروت)، ويغادر معهما عضو لجنة الإعلام والتطوير بالاتحاد الآسيوي محمد طالب كذلك لينضم إلى اللجنة الفنية بالبطولة، ومن المتوقع أن يكون لقمبر والوطني وجود قوي خلال هذه التصفيات بعد أن فرضا نفسهما في بطولة الأندية الآسيوية الأخيرة التي لعبت بالأردن وقادا نتيجة لذلك المباراة النهائية التي جمعت الصليبيخات الكويتي والسد اللبناني.
العدد 2708 - الأربعاء 03 فبراير 2010م الموافق 19 صفر 1431هـ
عاشق كرة اليد
طبعا بالعودة الى المباراتين الوديتين انتهت الاولى بالتعادل والثانية بخسارة بفارق 3 اهداف فهذا يعني ان منتخبنا منتخب قوي بالرغم من وجود اسماء قوية اخرى لم تشكل المنتخب وبالنسبة الى الاخ الذي سال عن محمود عبد القادر فاجاب عليه شخص وقال انه في المانيا وهذا خطا طبعا محمود الان في البحرين ومنذفترة ايضا وهو يلعب حاليا في صفوف باربار ولكنه فضل هو والجهاز الطبي للمنتخب اراحته وهو الان بدء للتو الرجوع لمستواه المعهود فاعتقد ان المنتخب يخسر جهده الجبارة
بالتوفيق لمنتخبنا الوطني
انا رحت المباراة
انا رحت المباراة بصراحة في لاعب عليه علامات استفهام كبيرة
وهو مالك كريم لا يستحق ان يلعب في منتخب لانه ضعيف فنيا
و اين علي ميرزا و حسين مدن من المنتخب !!
و اين عباس مال الله و جعفر عباس !!
جواب الأخ السائل( أين؟؟؟؟؟)
نعم هو مصاب وهو أيضاً مستمر في العلاج وفي ألمانيا على ما أظن.
بالتوفيق
بالتوفيق ان شاء الله الى منتخب الاهلي للتأهل الى كاس العالم ..عفوا منتخب البحرين
أين؟؟؟؟؟؟
أين اللاعب المتميز محمود عبدالقادر ؟ هل هو مصاب أو ماذا ؟