حقق المنتخب الروماني للناشئات فوزا صريحا في مسابقة نهائية الفرق على المنتخب المصري بنتيجة (3/1)، وأضاف منتخب شبلات رومانيا فوزا آخرا أمام المنتخب السويدي بعد تغلبهم عليهم بنتيجة (3/0)، وفاز المنتخب البلجيكي للناشئين على المنتخب المصري في لقاء قوي بنتيجة (3/1)، كما حقق منتخب أشبال سنغافورة فوزا صعبا على المنتخب الإيراني بنتيجة (3/2) وذلك ضمن منافسات بطولة البحرين الدولية لكرة الطاولة التي تقام تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الفترة من 1 حتى 5 من شهر فبراير/ شباط الجاري وبرعاية بتلكو وجيبك وشيفرون ومطعم الأبراج ومياه المنهل.

وتوج رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى.

وضمن منافسات الناشئين تأهل الثلاثي البحريني محمد بوشليبي ولؤي جمال ويوسف البوفلاسة بجدارة واستحقاق إلى الدور الثاني، إذ احتل كل من لؤي جمال ويوسف البوفلاسة صدارة المجموعة في منافسات الأشبال، وتصدر جمال عبر تسجيله الفوز أولا على اللاعب اليمني حسام جمال (3/1) ومن ثم على اللاعب الهندي فيترا مهيجا (3/صفر)، ونال البوفلاسة صدارته مجموعته متفوقا على كل من اللاعب القطري محمد السليطي في مباراة شهدت ندية وتنافس مثير وانتهت لمصلحة البوفلاسة (3/2)، وعاد بعدها البوفلاسة ليسجل الفوز على اللاعب الإيراني «سوروش أميري» بثلاثة أشواط لشوطين أيضا، وخسر البوفلاسة المباراة الثالثة من لاعب سنغافورة «جون أنك» بشوطين مقابل ثلاثة أشواط.

وتأهل بوشليبي إلى الدور الثاني بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة بعدما تغيب لاعبا لوكسمبورغ وإيران عن حضور مباراتيهما ليضمن تأهله قبل أن يلعب ضد اللاعب النمسوي «ستيفان ليت جيب» الذي فاز على بوشليبي بصعوبة وبنتيجة (3/2).

جوزيه: نهدف للاستفادة من مختلف المدارس

أعرب مدرب المنتخب الإيطالي لكرة الطاولة أورا جوزيه عن ارتياحه الكبير لمستوى منافسات بطولة البحرين الدولية لكرة الطاولة مؤكدا أن عدد المنتخبات المشاركة من مختلف أرجاء العالم من أبرز أسباب مشاركتهم للمرة الأولى في النسخة الرابعة.

وقال جوزيه: «بعدما اطلعنا على تقرير الاتحاد الدولي لكرة الطاولة بشأن بطولة البحرين وجدنا أن ما تضمنه التقرير كان يشجع بالمشاركة في هذه البطولة لحسن تنظيمها وقوة منافساتها، كما أنها هذا العام حصلت على الدرجة الممتازة وهو دليل قاطع على الأهمية الكبرى التي تمتاز بها البطولة من بين 24 جولة، لذلك قرر اتحادنا الوطني لكرة الطاولة هذا العام بالمشاركة في هذه البطولة وبطولة مصر وكلها إعدادا للبطولة الأوروبية التي ستقام خلال شهر يوليو/ تموز من العام الجاري».

وتوقع مدرب منتخب ايطاليا لكرة الطاولة أورا جوزيه بأن يكون التواجد الأقوى للمنتخب البلجيكي والمنتخب المصري اللذين توقع لهما الوصول للأدوار النهائية.

وأشاد جوزيه بالمشاركة الأوروبية الكبيرة من قبل أقوى منتخبات القارة البيضاء متمنيا لمنتخب بلاده الوصول لأعلى المستويات والاستفادة من المدارس المتواجدة في البطولة البحرينية الدولية وكسب الخبرة.

حلمي: لاعبونا قادرون على تحقيق اللقب

مدرب المنتخب المصري اشرف حلمي حمد الله على التوفيق الذي حالف فريقه بالصعود لنهائي فئتي الناشئين والناشئات في مسابقة الفرق معتبرا ان المشاركة في بطولة البحرين فأل خير على المنتخب المصري إذ سبق للفريق أن تأهل إلى نهائي الناشئين في بطولة العام الماضي، وفي هذا العام تمكن منتخبنا بالوصول لنهائيين.

وتمنى المدرب المصري أن يوفق منتخبه في إحراز اللقب مبديا سعادته للتواجد على ارض البحرين ومشيدا بمستوى التنظيم.

الفحوصات أكدت الالتزام الكبير من جميع المنتخبات

أوضح رئيس لجنة فحص المضارب ومسئول الفحص بالاتحاد الدولي لكرة الطاولة اليمني مطهر زبارة أن اختبارات فحص المضارب كانت ناجحة، إذ لم يستبعد سوى 3 مضارب حتى الآن كانت في اليوم الأول من البطولة الذي شهد الفحص العشوائي لعدد 55 مضربا وفي اليوم الثاني من البطولة تم فحص 58 مضربا اجتازت جميعها الاختبار، موضحا أن هذا الأمر يعتبر مؤشر إيجابي عن وعي اللاعبين ومدى إدراكهم لسلبية وتبعات استخدام مادة الصمغ القديمة على صحة اللاعبين.

وفيما يتعلق بإمكانية تطبيق هذا الفحص في البطولات العربية القادمة ومن بينها البطولة التي ستستضيفها البحرين في شهر أغسطس المقبل فقد أفاد أن هذه البطولات لا تأتي ضمن برنامج الاتحاد الدولي ولكنه بصفته عضو اللجنة الفنية بالاتحاد العربي سيقترح على مجلس إدارة الاتحاد العربي لتبني هذا الفحص لما له من أهمية على صحة اللاعبين والمشاركين وإنه على ثقة بأن الجميع سيتفهم هذا الأمر.

الإيراني فاند: عدد المنتخبات واللاعبين في البطولة يؤكد مكانتها العالمية

أكد مدرب المنتخب الإيراني بابدي فاند قائلا: «بداية أود أن أعرب عن إعجابي وامتناني لحسن الضيافة واستقبال التي تلقيناها من قبل الشعب البحريني والاتحاد البحريني لكرة الطاولة وتعاملهم معنا عموما للسنة الرابعة على التوالي، كما أعرب عن إعجابه الشديد بتواجد المسئولين في الاتحاد البحريني لكرة الطاولة واللجنة المنظمة بشكل متواصل في الصالة والمنافسات».

بالنسبة إلى منافسات البطولة عبّر فاند قائلا: «المنافسات عالية هذا العام خاصة أن البحرين تستضيف بطولة على هذا المستوى العالمي للمرة الرابعة على التوالي وهو بحد ذاته نجاح كبير للبلد المنظم، وهناك منتخبات قوية مشاركة في هذه البطولة مثل المنتخب الكوري والبلجيكي والمصري هونغ كونغ، كما هناك عدد من اللاعبين مصنفين عالمين وهذا ما يضيف نكهة القوة والمنافسة الشديدة للبطولة، والمميز هذا العام هو عدد البلدان المشاركة وعدد اللاعبين الكبير الذي يؤكد الأهمية القصوى التي تتمتع بها هذه البطولة وحسن سمعتها وقوة منافساتها».

وبالنسبة إلى المنتخب الإيراني ومشاركته في هذه البطولة قال المدرب الإيراني فاند: «حظوظ المنتخب الإيراني في هذه البطولة ليست قوية وذلك بسبب بعض المنتخبات القوية والتي لها باع طويل في هذه اللعبة وهم مشاركين معنا في هذه البطولة والتي ذكرتها سابقا، ولكن رغم ذلك فنحن متفائلون أكثر ونتائجنا حتى الآن أفضل من العام الماضي ونحن في إيران نحصل على دعم لا بأس به للعبة نفسها والأندية التي تمارس لعبة كرة الطاولة بالإضافة إلى اللاعبين».

وأشار الإيراني فاند إلى أن عدد ممارسي لعبة كرة الطاولة في إيران كثير جدا، وفي البطولات يتم اختيار الأفضل لتمثيل البلد، وشعبية اللعبة جيدة أيضا، لكن من الطبيعي أن كرة القدم هي رقم واحد في إيران، لكن أيضا كرة الطاولة بدأت تأخذ مكانا لها بين باقي الألعاب والرياضات.

وأوضح جعفري أيضا بالنسبة لمنتخبات البحرين بقوله: «مستوى منتخبات البحرين رائع وأعجبني أداء اللاعبين، ويتضح أن البحرين تمتلك قاعدة جيدة من اللاعبين البحرينيين الذين سيكون لهم مستقبل مشرق في هذه اللعبة، وإن تنظيم مثل هذه البطولات سيكون له الأثر الإيجابي للاعبين والمدربين وكل من يهتم باللعبة نفسها».

أكبر وأصغر مشارك في البطولة

تضم البطولة 111 لاعبا ولاعبة من مختلف الأعمار يتواجدون في البحرين بهدف التنافس الشريف وتحقيق أفضل النتائج في واحدة تعد من أهم وأنجح الجولات على المستويين التنظيمي والفني، وتشير سجلات البطولة إلى أن نجمة كرة الطاولة البحرينية مريم القاسمي هي عميدة اللاعبين واللاعبات وأكبرهم سنا (مواليد 2 يونيو 1992) بإكمالها عامها الثامن عشر خلال أيام البطولة، وفي المقابل تشير السجلات إلى أن لاعب سنغافورة الشبل أرنج جان الكيف من (مواليد 12 سبتمبر 1997) هو أصغر لاعب في البطولة بسنيه الثلاث عشرة.

وذكرت اللاعبة مريم القاسمي أنها شاركت في البطولات الأولى، الثالثة والرابعة إلا أن ظروف تواجدها مع المنتخب في بطولة الخليج منعتها من المشاركة في النسخة الثانية، وتعلم القاسمي أن المشاركة الحالية هي الأخيرة لها في هذه البطولة مبدية سعادتها لما قدمته من أداء طيب وخصوصا في البطولة القائمة بعد تغلب منتخب ناشئات البحرين بقيادتها وزميلتها اللاعبة حصة على لبنان وتقديم مباريات قوية أمام كل من كازاخستان ولوكسمبورج على الرغم من الخسارة.

وأنهت القاسمي حديثها معربة عن رضاها التام عمّا قدمته في رحلتها الأخيرة مع البطولة قائلة: «أودع البطولة وأنا راضية كل الرضا عن أدائي وخصوصا في مشاركتي الأخيرة والتي هي مسك للختام، كما أشعر بالرضا النفسي النابع من ارتياح المدرب لما قدمناه وشعوري بأننا فعلا أفضل فنيا بكثير مما كنا عليه في البطولات السابقة خصوصا وأننا نكون دائما في مواجهة فرق عريقة ولها مكانتها في اللعبة على المستوى الدولي».

واكتفى اللاعب السنغافوري أرنج جان بالرد علينا بابتسامة بريئة ومعبرة عن سعادته بالتواجد بين هذا الكم الهائل من اللاعبين ودخوله في منافسات دولية قوية مع لاعبين من مختلف الجنسيات، ومن خلال متابعتنا أداء هذا النجم الواعد في عالم كرة الطاولة وجدنا بأن جان هو مشروع جيد للاعب له مكانته المرموقة في اللعبة متى ما وجد الفرصة المناسبة لتقديم ما يمتلك من مهارة عالية.