أفاد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن الوزارة بصدد ضم المدارس الوطنية الخاصة إلى مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، إذ ستقوم الوزارة بشكل تمهيدي بتنظيم زيارات ميدانية للمدارس الوطنية الخاصة للاطلاع على تطبيقات التعلم الالكتروني وحضور ورشة تعريفية بالمشروع، وتعيين منسق من المشروع للتواصل المباشر مع تلك المدارس مع وضع خطة زمنية لانضمامها للمشروع.
وأضاف الوزير أنه وفي مرحلة لاحقة سيتم التواصل المباشر مع تلك المدارس وإدارة المشروع لتقديم الدعم التقني والتربوي في مجال التعلم الالكتروني، والمساعدة في نشر ثقافة التعلم الالكتروني عن طريق تشكيل فرق تعلم الكتروني في تلك المدارس تحت إشراف الوزارة، إضافةً إلى تشجيع تلك المدارس على المشاركة في الدورات والورش ذات الصلة بالتعلم الالكتروني التي تنظمها الوزارة وتدريب الإداريين والمعلمين للحصول على الكفايات الأساسية في التعلم الالكتروني وكيفية إعداد الدروس باستخدام السبورات الالكترونية، إلى جانب تبادل الزيارات بين المدارس الحكومية والمدارس الوطنية ضمن برنامج التوأمة وفتح المجال لمشاركة المدارس الوطنية الخاصة في جائزة التميز التكنولوجي في التعليم التي تنظمها إدارة المشروع ويشارك فيها جميع منتسبي الوزارة من هيئات إدارية وفنية وتعليمية وطلبة المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية وجامعة البحرين وكلية المعلمين بهدف التشجيع على الإبداع في مجال التعلم الالكتروني باستخدام التقنيات الحديثة.
تطور ملحوظ
على وزارة التربية مراقبة ما يدور في المدارس الخاصة فهناك مدرسات من غير شهادات وغير مؤهلات وغير مسجلات في وزارة العمل وخاصة في اللغة العربية. ابني في الصف السادس لم تدرسهم المعلمة من أحدى الدول العربية ولا درس في المواطنة فليس لها رغبة وتدريسها ضعيف .. أين تقييم المدرسات في المدارس الخاصة كما يحصل في مدارس الحكومة.. مدرسة المواهب بحاجة إلى مراجعة تقييم لمستوى المدرسات والنقص الشديد فيهم. كل معلمة لها مادتين. تراجع خطير خاصة بعد غياب مديرة المدرسة وتسيب المدرسات وتدريس الكمبيوتر ضعيف ومتخلف
أين موقع مدرسة التعاون الثانوية للبنين من مشروع مدارس المستقبل؟
أين موقعها من كلام المسئولين من أنه تم الإنتهاء من تشبيك جميع المدارس؟
للعلم مدرسة التعاون الثانوية للبنين ليست مدرسة خاصة وإنما تنظر لها الوزارة بخصوصية سلبية، وهي مدرسة تقع في المحافظة الوسطى في منطقة سند وهي حديثة إلا أن الوزارة ترفض أن تلبي جميع احتياجات المدرسة (الرئيسية) والمدرسة في سنتها الرابعة وطلبتها طلاب نظام توحيد المسارات الأكاديمية.
ولأنها مدرسة حديثة فتحتوي على صفوف إلكترونية من ضمن بنائها وليست صفوف مضافة إلا أنها فاضية