شرح المدرب العراقي عدنان حمد ملابسات تخليه عن الإشراف على منتخب لبنان لكرة القدم، معددا المشكلات التي واجهته خلال الفترة الوجيزة التي تولى فيها مهمته.
وقال حمد في تصريح بثه موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على شبكة الانترنت: «اتصل بي الاتحاد اللبناني وطلب مني الإشراف على المنتخب في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي وأعلمتهم بدوري أني جاهز لتولي هذا المنتخب الواعد».
وأضاف: «عندما توجهت إلى لبنان لم يقدم المسئولون اللبنانيون أي عقد ووعدوني بأن يكون العرض جاهزا في أسرع وقت ممكن، وعندما توجهت إلى قيادة أول تدريب رسمي لي، فوجئت بغياب ستة لاعبين، ثم التقيت بمدرب نادي أولمبيك بيروت الذي قال لي إن لاعبي فريقه لا يستطيعون التدريب مع المنتخب».
وتابع: «قال لي مسئول في نادي النجمة الحديث ذاته وقد صعقت بهذه الأنباء وحاولت الاتصال بالأمين العام للاتحاد اللبناني فلم أتمكن من التحدث معه أو مع أي مسئول آخر في الاتحاد».
وختم: «إزاء هذا الوضع اتخذت قرارا مستعجلا وفضلت ترك لبنان محتفظا بكرامتي وخصوصا أني شعرت أن الاتحاد اللبناني لم يساعدني إطلاقا»
العدد 524 - الأربعاء 11 فبراير 2004م الموافق 19 ذي الحجة 1424هـ
