سيكون قائد المنتخب التونسي لكرة القدم خالد بدرة الغائب الأكبر عن مواجهة المغرب في المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية بسبب الإيقاف.
ويعود سبب غياب بدرة لجمعه انذارين بعد أن تلقى الأول في ربع النهائي أمام السنغال، ثم نال الثاني في المباراة ضد نيجيريا في دور الأربعة والتي اختير فيها أفضل لاعب وسجل التعادل من ركلة جزاء. ويشكل غياب بدرة ضربة موجعة للتونسيين وخصوصا انه قطب دفاعهم ويملك من الخبرة ما يكفي لتنظيمه.
وبدرة هو أول قائد منتخب يغيب عن المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية منذ العام 1992 في دكار عندما اضطر صانع ألعاب منتخب غانا ابيدي بيليه للسبب ذاته لتتبع مباراة منتخب بلاده ضد ساحل العاج من المدرجات. وخسرت غانا بركلات الترجيح. وفي العام 1986 تلقى لاعب مصر طاهر أبو زيد الإنذار الثاني في مباراة نصف النهائي أمام المغرب وكان مرغما بالتالي على عدم خوض المباراة النهائية بيد أن الاتحاد الإفريقي ألغى العقوبة لتعرضه لضغوطات كبيرة من المصريين فلعب النهائي الذي كان من نصيب مصر على حساب الكاميرون
العدد 526 - الجمعة 13 فبراير 2004م الموافق 21 ذي الحجة 1424هـ