قال قائد المنتخب الفرنسي ولاعب تشيلسي الإنجليزي مارسيل ديسايي والذي لاحقته إصابة في الفخذ هذا الموسم انه يتوقع أن يستعيد لياقته قبل منافسات كأس الأمم الأوروبية التي تنطلق في البرتغال في 12 يونيو/ حزيران المقبل.

وتستهل فرنسا حاملة اللقب حملتها في البطولة بلقاء انجلترا في لشبونة ثاني أيام البطولة التي يقول ديسايي إنها آخر بطولة كبرى يشارك فيها.

وقال ديسايي (35 عاما) الذي يلعب في قلب الدفاع لصحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية: «سأكون في أفضل حالاتي يوم 13 يونيو نعم سأكون في أفضل حالاتي ولكن هل سيكون هذا كافيا».

وشارك ديسايي في 111 مباراة دولية مع المنتخب الفرنسي وهو رقم قياسي وقال إن وجود الدافع والإرادة القوية يجعله واثقا من أنه لن يغيب عن آخر بطولاته قبل الاعتزال.

وقال ديسايي: «هناك الكثير من اللاعبين الموهوبين...ولكن الفارق بينهم هو مدى توفر الرغبة في أن يكون الواحد منهم هو الأفضل».

وديسايي الذي لم يشارك في مباريات في الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول إلى ديسمبر/ كانون الأول الماضيين بسبب إصابة في أعلى الفخذ لم يكن الاختيار المفضل لمدرب ناديه أو المنتخب هذا الموسم. وتشتعل المنافسة بين اللاعبين في صفوف المنتخب الفرنسي.

وقال: «أبلغ من العمر 35 عاما وألعب عددا أقل من المباريات ويصيبني الإرهاق بسرعة. لكن خبرتي وقدرتي على الوجود في المكان السليم وحسن قراءة المباراة تعوض هذا، ولو لعبت 35 مباراة هذا الموسم سأصبح مثل أي لاعب فرنسي تقريبا وسأستعيد لياقتي قبل البطولة».

وسيقود ديسايي منتخب بلاده في مباراة ودية أمام بلجيكا في بروكسل غدا الأربعاء. لكن مدرب المنتخب جاك سانتيني لديه لاعبون آخرون قادرون على اللعب في مركز قلب الدفاع وهم ليليان تورام ووليام جالاس وميكايل سيلفستر وجان الان بومسونج وفيليب ميكس.

وقال ديسايي انه متأكد من أنه لن يجلس في مقاعد الاحتياطيين في كأس الأمم الأوروبية ولكن إذا خرج من قائمة الأساسيين فانه سيفيد الزملاء بخبرته.

وأضاف ديسايي «عندئذ سيتغير دوري وسيتعين عليّ أن أوفر لزملائي أفضل الظروف عن طريق إسدائهم النصح»