ينعقد الملتقى السعودي اللبناني الثاني في الرياض يوم الاحد المقبل برعاية أمير منطقة الرياض الامير سلمان بن عبدالعزيز وبمشاركة رئيس مجلس الوزراء في لبنان رفيق الحريري كضيف شرف.
ويشارك لبنان في الملتقى بوفد اقتصادي كبير برئاسة الرئيس الحريري وعضوية وزير المال فؤاد السنيورة، ووزير السياحة علي حسين عبدالله، والوزير السابق النائب باسل فليحان، والوزير السابق النائب جورج افرام، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان سميح البربير، اضافة إلى وفد اقتصادي كبير يضم رؤساء غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان عدنان القصار، ومحمد الزعتري، وادمون جريصاتي، وعبدالله غندور، ورئيس جمعية مصارف لبنان جوزيف طربيه، ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي عبود، ورئيس الندوة الاقتصادية وجيه البزري، ورئيس اتحاد نقابات السياحة في لبنان الاشقر ونائب رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد لمع، وعدد كبير من رجال الأعمال وقادة المصارف والمؤسسات الاقتصادية المختلفة.
وينتظر أن يتحدث في جلسة الافتتاح كل من: الأمير سلمان بن عبدالعزيز والرئيس رفيق الحريري ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن الجريسي ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان عدنان القصار ومدير عام مجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي. وسيتم في إطار الملتقى تكريم بعض الشخصيات السعودية واللبنانية التي لعبت دورا مميزا في تطوير العلاقات بين البلدين لاسيما بعد انتهاء الحرب اللبنانية.
وتنظم الملتقى السعودي اللبناني الثاني مجموعة الاقتصاد والأعمال بالاشتراك مع الغرفة التجارية والصناعية بالرياض وبالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان ومجلس رجال الاعمال السعودي اللبناني. ويستقطب الملتقى أكثر من 300 مشارك من البلدين إذ سيقيم الرئيس الحريري حوارا مباشرا مع المشاركين خلال أعمال الملتقى. كما يتحدث من الجانب السعودي ممثلون عن الوزارات والمؤسسات المختصة.
ويتناول الملتقى مجالات التعاون بين البلدين في قطاعات الاستثمار والمصارف والتجارة والصناعة والسياحة والعقارات. كما يقام في اطار الملتقى معرض نوعي للمؤسسات السعودية واللبنانية، اضافة الى تنظيم لقاءات جانبية بين رجال الأعمال اللبنانيين ونظرائهم السعوديين.
وينعقد عشية انعقاد الملتقى اجتماع لمجلس رجال الأعمال السعودي اللبناني في مبنى غرفة الرياض. كما دعا السفير اللبناني في السعودية أحمد الشماط إلى حفل استقبال كبير على شرف الرئيس الحريري دعى إليه جميع المشاركين في الملتقى وعدد كبير من القيادات السعودية ومن أعضاء الجالية اللبنانية في المملكة.
وكان مقررا أن ينعقد الملتقى في بيروت في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي برعاية وحضور أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، إلا أن الجانب اللبناني رغب في نقل الملتقى إلى الرياض كمبادة تضامن مع المملكة وكفعل ايمان باستقرارها وبأهمية هذا الاستقرار، وخصوصا بعد الحوادث الأليمة التي وقعت في الرياض.
أما الشركات اللبنانية والسعودية المساندة للملتقى فهي: المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (ايدال)، مجموعة البحر المتوسط للاستثمار، بنك لبنان والمهجر (BLOM)، سعودي أوجيه، البنك العربي الوطني وشركة المشرف
العدد 532 - الخميس 19 فبراير 2004م الموافق 27 ذي الحجة 1424هـ