عقد نادي الاتفاق مؤتمرا صحافيا في مقره بالدراز كشف فيه عن جميع الامور المثارة في الشارع الرياضي حاليا ورد بشكل قاطع عبر الأدلة والأرقام على جميع الاتهامات التي أثيرت بحقه.
وحضر الاجتماع رئيس النادي محمد حسين عمران ونائب الرئيس علي عبدالعزيز وأمين السر جعفر المتغوي والأمين المالي عيسى علي وعضو مجلس الإدارة عضو المكتب التنفيذي بالنادي جعفر محمد حسين ورئيس العلاقات العامة سلمان البدر ورئيس جهاز كرة القدم جعفر مهدي الشرف.
بدأ المؤتمر بكلمة ترحيبة من رئيس النادي محمد حسين عمران الذي شكر الصحافة على حضورها هذا المؤتمر المهم ومتابعتهم للحدث والجدل المثار وقال: منذ انشئ الاتفاق قد تعاملنا مع الصحافة بالسيرة الحسنة والشفافية ولكن هناك بعض الأمور الصحافية عكرت الصفو. اذ انها لم تكن دقيقة في تحري الخبر وتفاجأنا بحديث نشر في الصحافة بان المدربين العراقيين مهضوم حقهم وخصوصا في الاتفاق وسنوضح جميع الامور المثارة نقطة نقطة».
وبعد ذلك ترك المجال للأمين المالي عيسى المقابي بالحديث عن هذه الأمور والذي قال: «قبل ان ادخل في صلب الموضوع أريد ان أوضح أمورا مهمة اننا في بداية الدمج بقينا 8 شهور من دون ان نحصل على فلس واحد من الموازنة المعتمدة من قبل المؤسسة للأندية المندمجة.
والأمر الآخر عند تسلمنا للموازنة كان مقرر بأن نتسلم 100 ألف دينار وقرر ان نتسلم 65 ألف دينار فقط.
فهذا التأخير أربك العمل في النادي وجعل الديون تتراكم من جميع الاطراف ولم نحصل سوى على مساعدة مالية في البداية من أجل ترميم المبنى الذي ظل لثلاث سنوات تقريبا مهجورا اضافة الى الاثاث».
وأضاف المقابي: من العادة ان المؤسسة تدفع لنا دفعات الموازنة في يناير/ كانون الثاني وابريل/ نيسان وسبتمبر/ أيلول ومجرد نحصل على الموازنة نصرفها بشكل عاجل على المدربين (خصوصا المدربين الأجانب) واقصد بذلك العراقيين اضافة الى التجهيزات.
في سبتمبر 2003 حصلنا على الموازنة الأولى ودفعنا منها رواتب المدربين ومنها الى مدرب اليد السابق بدر ميرزا عند انهاء العقد ولشركة البركة ودفعنا جزءا منها للرياضي وشووت.
وأما عن مدرب الفريق الاول لكرة القدم وما أدعاه بانه لم يتسلم اية مستحقات مالية فهذه مغالطات سنثبتها بالأدلة القاطعة.
المدرب العراقي عبدالأمير ناجي بدأ مع الفريق بحسب العقد المبرم معه في 15 أغسطس/ آب 2003 وفي شهر سبتمبر دفع له مبلغ قدره 550 دينارا (رقم الشيك 408) بتاريخ 29 سبتمبر 2003 نقدا، رقم المستند 368 بتوقيع الأمين المالي. وبتاريخ 29 يناير 2004 دفع مبلغ 1375 دينارا من شهر 15 سبتمبر 2003 حتى 31 نوفمبر/ تشرين الثاني 2003 (رقم الشيك 458) وفي المستند توقيع المستلم (مدرب الفريق).
وأما عن المواصلات والوقود هي ليس من ضمن العقد المبرم بيننا وبين المدرب. وأما مدرب الناشئين صباح عبدالحسن فقد استأجرت له شقة في بني جمرة بكفالة احد الاعضاء وبقرار إداري صرفنا له 403 دنانير لشراء تلفزيون وغسالة وثلاجة ومكيف و(شواية) وهذه الامور ليست من ضمن العقد ولكن الإدارة من باب انساني وبعد ذلك اراد احضار زوجته وقمنا برفع خطاب الى المؤسسة وننتظر الرد.
وقال ايضا عن مدرب الفريق الاول للقدم عبدالأمير ناجي في احد الاجتماعات قال انه لا يريد اللاعبين الكبار لانهم يعتمدون على المال في اللعب ومع ذلك قرر مجلس الإدارة مكافآت لحضور التدريب ومن سجل حضورا منتظما لجميع الالعاب فالفرق الاولى لهم ديناران للتدريب والباقية دينار واحد والفوز (10 دنانير) والتعادل (5 دنانير).
وبعد ذلك يأتي هذا المدرب ويطلب اللاعبين من فئة الشباب لمشاركتهم في الفريق الأول فقمنا بالتحدث الى مدرب الشباب عبدالجبار الدرازي الذي اعتذر في البداية لكون فريقه من ضمن المنافسين ومن غير المعقول ان يتدربوا مع مدرب الفريق الاول ويأتون يلعبون مباراة دوري الشباب ولكن اقترح بان يعودوا له قبل يومين من المباراة ومن ثم يلتحقون معه بعد المباراة.
وأما عن قوله ان الشيك المسلم له مزور ولم يستطع صرفه فلماذا لم يسترجعه وهذا كلام مغلوط تماما فالشيك صحيح 100 في المئة وقد وقع فيه توقيعان وهو المطلوب وليس ثلاثة كما زعم.
وتحدث ايضا عن بعض مصروفات النادي قائلا: هناك بعض المصروفات صرفتها من جيبي الخاص حتى تسير أمور الفرق بشكل طبيعي والارصدة الثبوتية موجودة وهناك محاسب كل 6 شهور من قبل المؤسسة العامة وأي مبلغ يصرف لابد من ادخاله المصرف واخراجه بشيك عبر المدقق في النادي.
وبحسب الموازنة التي تسلمتها كنا نجعل الاولوية في الصرف للمدرب الأجنبي والمدربين الوطنيين لم يحصلوا على رواتبهم منذ تسلمهم الفرق في شهر اغسطس 2003 حتى الآن باستثناء البعض منهم وكل اداري في كل فريق يحصل على مبلغ شهري 30 دينارا ومن ضمن هؤلاء حسين راشد حبيب الذي صرفت له الإدارة مبلغا كمساعدة له في الجامعة 130 دينارا (رقم الشيك 369) وعلاوة اشراف 90 دينارا.
وقال ايضا: ان الفريق الاول في الموسم الماضي صرف له 3560 دينارا وعلى رغم انهم لم يحققوا اية ميدالية ملونة الا ان الإدارة اقامت لهم حفل عشاء في مطعم طهران بتاريخ 10 يوليو/ تموز 2003 (المبلغ 3560 دينارا).
وقال ايضا ان هناك عجزا في الموازنة فلو حسبنا (65 ألف دينار) فهناك 23 مدربا وموظفا اضافة الى انه قد صرفت على القدم 45200 دينار واليد 25920 دينارا والطائرة 14600 دينار والطاولة 4600 دينار والدراجات 1420 دينارا ومصروفات الإدارة 820 دينارا والفرق مصروفاتها تشمل أجور المدربين والتجهيزات والمشرفين والعلاج وحتى التغذية ولو قمنا بحساب ما صرفناه على هذه الأمور مقابل ما حصلنا عليه من المؤسسة والتي بلغ 65 ألف دينار لاتضح ان هناك عجزا كبيرا قدره 27560 دينارا.
وفي ظل هذا العجز كيف نستطيع ان نصرف على لاعبي الفريق الاول للقدم مبلغا قدره 18 ألف دينار هذا غير معقول ولا منطقيا
العدد 536 - الإثنين 23 فبراير 2004م الموافق 02 محرم 1425هـ