أعرب لويس فيليبي سكولاري الذي قاد المنتخب البرازيلي لكرة القدم إلى الفوز بنهائيات كأس العالم العام 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان عن مساندته لعرض المغرب استضافة النهائيات في العام 2010.

وقال سكولاري الذي يتولى حاليا تدريب منتخب البرتغال المضيف لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2004 أمس الأول الأحد انه يعتقد أن المغرب: «أعد كل شيء ومستعد لأداء مهمة رائعة إن استضاف النهائيات».

واستضاف الفريق المسئول عن تقديم عرض المغرب البرازيلي سكولاري وعائلته أثناء عطلة نهاية الأسبوع إذ زار كلا من الدار البيضاء ومراكش التي تفقد الاستادات والمنشآت التدريبية.

وقال سكولاري: «أمضيت ثلاثة أعوام في العمل بالكويت وسأكون سعيدا للغاية إذا استضافة دولة عربية إسلامية النهائيات. تاريخ المغرب في كرة القدم رائع كما إنه بلد جميل وشعبه طيب، أنا متأكد أن كثيرين سيساندون هذا العرض. المغرب منظم للغاية وبذل جهدا كبيرا حتى يكون مستعدا».

وتتنافس خمس دول إفريقية على استضافة كأس العالم 2010 وهي المغرب وجنوب إفريقيا ومصر وليبيا وتونس.

ووجه المغرب الدعوة لسكولاري لزيارة البلاد وهي أول زيارة له للدولة الإفريقية للاستفادة من نصائحه وآرائه بخصوص منشآت البلاد الرياضية بصفته الرجل الذي درب بطل العالم لكرة القدم».

وراوغ سكولاري في الإجابة على سؤال عن فرص المنتخب البرتغالي في الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية وقال: «أي فريق من ثمانية أو عشرة فرق قادر على الفوز بهذه البطولة. هناك الكثير من الفرق الكبيرة واللاعبين البارزين في البطولة».

وأضاف انه لا يعتبر بطولة كأس الأمم الأوروبية 2004 هي نهاية الطريق لجيل من اللاعبين يقودهم لويس فيغو وأن هذه ليست النهاية بالنسبة لهم وليست بداية شيء جديد.

إنها استمرارية وهذا أمر طبيعي. فرناندو كوتو فقط الذي يبلغ 33 عاما وصل إلى السن الذي يدفعه إلى التفكير في مستقبله ولكن بقية اللاعبين ما زالوا في سن تسمح لهم باللعب. مهتمي هي الحفاظ على استمرارية الفريق وأنا سعيد بذلك».

وأجاب بدبلوماسية أيضا على سؤال ما إذا كان سيقبل إن عرض عليه العودة لتدريب المنتخب البرازيلي وقال: «إن رغبت بلادي في دعوتي ثانية فهذا سيعني لي الكثير. والأمر ذاته بالنسبة لأية دولة. انه شرف لي ولكني سعيد بوظيفتي مع المنتخب البرتغالي»