تسلط إدارة مستشفى الطب النفسي الأضواء على الصحة النفسية في حياة الأفراد بمختلف مراحلها، وعلى وجه الخصوص في مرحلة الطفولة والمراهقة، ليكون محور الاهتمام في لقاء هذا العام في اليوم المفتوح السنوي الذي يقام يوم الخامس عشر من شهر مارس/آذار المقبل، في المستشفى بمبنى ابن رشد في الوحدة اليومية، من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية بعد الظهر.

وجاء في النشرة التي تصدرها إدارة المستشفى بهذه المناسبة أنه «سيتم تسليط الضوء على الصحة النفسية المدرسية حاضرا ومستقبلا بهدف إثراء فكرنا بالمصادر المتاحة لتطوير خدماتنا المقدمة إلى المدارس من خلال تنفيذ برامج جديدة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجهات الأخرى المهتمة بهذا الشأن».

وأما عن الغرض من هذا الطرح، فإنه يهدف إلى تبادل الخبرات، وتبادل وجهات النظر وآخر المستجدات في أمور الصحة النفسية المدرسية، وربط الخطط المستقبلية في هذا المضمار بين القطاعات الحكومية والخاصة والوصول لوضع خطة وطنية للنهوض بالصحة النفسية المدرسية.

ويهدف اليوم المفتوح السنوي إلى تقييم إنجازات مستشفى الطب النفسي في مجال الصحة النفسية المدرسية. وتقصي الآراء والأفكار لوضع الخطط المستقبلية. هذا إلى جانب استكشاف المصادر التي يمكن الاستفادة منها في حركة التغيير والتطوير. إلى جانب تقوية أواصر روح العمل كفريق بين جميع القطاعات والمؤسسات المهتمة بأمور الصحة النفسية المدرسية.

ويستهدف برنامج اليوم المفتوح العاملين في مجال الصحة النفسية المدرسية، والمهتمين بالقضايا والمشكلات الطلابية والتعليمية في المدارس، ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة المباشرة بالصحة النفسية المدرسية.

وتطرح الكثير من الموضوعات على مائدة الحوار، منها خدمات الصحة النفسية المدرسية المقدمة بمستشفى الطب النفسي، وبحوث ميدانية متعلقة بالصحة النفسية المدرسية، والخطة المقترحة لتطوير هذا المجال، والمدارس المعززة لها، إلى جانب تصور شامل إلى الخطة الوطنية للصحة النفسية. وينظم هذا اليوم مجموعة من الأطباء المختصين والباحثين في مستشفى الطب النفسي