افتتح منتدى تطوير وترقية التعليم الهندسي الذي عقد تحت رعاية رئيسة جامعة البحرين مريم بنت حسن آل خليفة وبحضور الرئيس السابق لمجلس اعتماد التعليم الهندسي والفني بالولايات المتحدة الأميركية راسل جونز، ونواب الرئيسة والعمداء وعدد من رؤساء الأقسام واعضاء الهيئة الاكاديمية بكلية الهندسة، وبمشاركة نخبة من الخبراء والاساتذة العالميين في مجال التعليم الهندسي على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي، إذ افتتحت كلية الهندسية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة صباح الثلثاء الموافق 24 فبراير/ شباط الجاري في قاعة المؤتمرات بفندق كراون بلازا المنتدى الأول لتطوير وترقية التعليم الهندسي، وذلك ضمن مشروع أعدت له كلية الهندسة لتحسين جودة ومخرجات التعليم الهندسي بالجامعة.

وخلال حفل افتتاح المنتدى، ألقى عميد كلية الهندسة بجامعة البحرين حسين المدني كلمة قال فيها: إنها المرة الأولى التي يعقد فيها مثل هذا المنتدى بمملكة البحرين، مؤكدا أن اجتماع هذه النخبة من المشاركين أكبر دليل على أهمية النقاط التي ستناقش خلال هذا المنتدى، إذ ان هذه المشاركات خير دليل على النجاح المأمول.

وأوضح أن كلية الهندسة بجامعة البحرين دائما وباستمرار تحاول تعديل مختلف البرامج بما يواكب التطور التكنولوجي السريع لتقديم افضل الخدمات للمملكة، مشيرا إلى ان الكلية تطرح الكثير من البرامج في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا في التخصصات الهندسية المختلفة، وتحديدا في الهندسة المدنية والمعمارية، الهندسة الكيميائية والقياسات، الهندسة الكهربائية والالكترونية بالاضافة إلى الهندسة الميكانيكية.

وفي الختام اشار إلى ان المشاركين في هذا المنتدى هم ذوو مكانة عالية من جامعات المنطقة والمنظمات الدولية والذين يشاركون بموضوعات مهمة جدا مثل: حال التعليم الهندسي داخل جامعة البحرين: نقاط القوة والضعف، الاتجاهات الحديثة في التعليم الهندسي: طرق وتكنولوجيا التدريس، النظم الحديثة في ترتيب وتنظيم العملية التعليمية، التقويم والاعتمادية لبرامج التعليم الهندسي.

ومن جهته قال رئيس لجنة المتابعة للمنتدى معمر طالب: إن التحديات المتزايدة التي تواجه التعليم الهندسي تحتّم تأسيس وترسيخ علاقة شراكة في التعاون، بين مؤسسات التعليم الهندسي والمؤسسات الحكومية والصناعية الموظفة للخريجين، إذ تهدف هذه الشراكة إلى عمل نظم وبرامج تطوير مستمر للتعليم الهندسي تراعي ظروف العمل المتغير من الزمان. ومن هنا، نشأت فكرة منتدى تطوير وترقية التعليم الهندسي ليكون نقطة الانطلاق نحو تخطيط استراتيجي طويل الأمد، كما تستوجب هذه التحديات التركيز على الجودة والتميز عند تصميم وطرح البرامج الدراسية ليتسنى تخريج مهندسين متحمسين للمهنة ذوي قدرات تقنية وتوصيلية، وفي المشاركة في فريق العمل بجانب القابلية للتطور والارتقاء المهني المستمر