العدد 2351 - الأربعاء 11 فبراير 2009م الموافق 15 صفر 1430هـ

محمد خاتمي

تعرض الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة أمس الأول (الثلثاء) لمحاولة اعتداء في طهران خلال العرض العسكري في الذكرى الثلاثين للثورة، حسبما أورد الموقع الالكتروني لمؤسسته.وأكد موقع «باران» (مؤسسة تحرير وتنمية إيران) ان المعتدين كانوا يحملون عصي «ارادوا مهاجمة خاتمي الا ان الناس منعوهم».

- ولد محمد خاتمي في أكتوبر/ تشرين الأول 1943 لأسرة متدينة في أردكان في محافظة يزد (جنوبا)، ودرس الشريعة والعلوم الإسلامية وكذلك الفلسفة.

- عرف عنه تأثره بعدد من المفكرين والكتاب العظام ولا سيما ديكارت وتولستوي وغوتيه.

- بعد الثورة الإسلامية في 1979، أصبح خاتمي مديرا لصحيفة «كيهان» ونائبا ثم وزيرا للثقافة في 1989. واحتفظ خاتمي بهذه الحقيبة الوزارية حتى 1992 حين اضطر للتخلي عنها تحت ضغط المحافظين الذين حملوا عليه بسبب سياسته الليبرالية.

- في 23 مايو/ أيار 1997، حقق خاتمي نصرا كاسحا ومفاجئا على منافسه المحافظ علي أكبر ناطق نوري.

- على رغم الموانع العديدة المفروضة في الجمهورية الإسلامية، فقد تمتع كل من النساء والشبان في عهده بقدر أكبر من الحضور السياسي. وكان هو أول من عين امرأة في منصب نائب الرئيس.

- نجح خاتمي أيضا في تطبيع علاقات بلاده مع الغرب ولا سيما بزياراته، الأولى لرئيس إيراني، إلى إيطاليا وألمانيا وفرنسا، وعمل كذلك على التقارب مع دول الخليج العربية.

- تميزت ولايتا خاتمي بمعارضة شرسة من المحافظين الرافضين لمساعيه الإصلاحية، وجرى أيضا اغتيال زعماء وطنيين علمانيين ومثقفين نهاية 1998 على أيدي عملاء «مرتدين» في أجهزة الاستخبارات.

- أنصار خاتمي الشباب حملوا على زعيمهم لعدم اعتماده في حكمه موقفا حازما في مواجهة المحافظين.

- بعد فوز أحمدي نجاد، اعتصم خاتمي في مرحلة أولى بحبل الصمت، ولكنه ما لبث أن خرج عن صمته لينتقد السياسة الاقتصادية والخطابات الحادة ضد الغرب التي تميز بها خلفه.

- هاجم خاتمي الرئيس الحالي، وإنْ بشكل غير مباشر، على دعم النظام الإيراني للعديد من حركات التمرد في المنطقة.

يمثل الرئيس الإيراني السابق الإصلاحي محمد خاتمي الذي أعلن(الأحد) الماضي ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 يونيو/ حزيران، النقيض السياسي لخلفه الرئيس الحالي المحافظ محمود أحمدي نجاد. وخلال السنوات الثماني من حكمه الذي استمر ولايتين متتاليتين (1997-2005)، ألهم هذا الرئيس الإصلاحي الشباب الإيراني بوعوده لجهة تحقيق إصلاحات اجتماعية واقتصادية، كما تنفست الصحافة بعضا من نسيم الحرية وانفتحت البلاد على الاستثمارات في حين شهدت العلاقات مع الغرب تحسنا ملحوظا.

العدد 2351 - الأربعاء 11 فبراير 2009م الموافق 15 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً