استخدمت قوات من الشرطة المصرية أمس قذائف صاروخية وأسلحة آلية في هجوم على عائلة أولاد علي حنفي الذين وصفتهم بالخارجين على القانون في قرية النخيلة القريبة من أسيوط، جنوبي القاهرة. وقال شهود عيان من القرية المحاصرة إن نحو ثلاثين لقوا حتفهم وأصيب 25 آخرون على الأقل.
وأضاف مصدر أمني أن القصف «أسفر عن هدم خمسة منازل يتحصن فيها الخارجون على القانون».
أسيوط - رويترز
قالت مصادر أمنية إن قوات تابعة للشرطة المصرية استخدمت أمس قذائف صاروخية وأسلحة آلية في هجوم على من تصفهم بالخارجين على القانون في قرية قريبة من مدينة أسيوط جنوبي القاهرة.
واستخدمت قوات الشرطة أسلحة تشمل قذائف «ار بي جي» ومدافع رشاشة ثقيلة في قصف معاقل حصينة لعائلة أولاد علي حنفي في قرية جزيرة النخيلة التي تبعد حوالي ثلاثين كيلومترا جنوبي مدينة أسيوط. وقال شهود عيان من القرية المحاصرة في اتصالات هاتفية أجريت معهم بعد ساعات من بداية الهجوم ان نحو ثلاثين لقوا حتفهم وأصيب 25 آخرون على الأقل.
وأضاف المصدر الأمني أن القصف أسفر عن تهدم خمسة منازل يتحصن فيها الخارجون على القانون. وأوضح لاحقا أن مدرعة تابعة للشرطة أصيبت بنيران المطلوبين لدى اقترابها من تحصيناتهم.
وقال أحد المطلوبين ويدعى ياسر قاسم حنفي إن «القتلى والجرحى في قصف الشرطة لبيوتنا، عددهم كبير. لا نستطيع الخروج من البيوت ولذلك لا نعرف العدد بالضبط». وكان مصدر أمني ألمح إلى أن كثافة القصف ستؤدي حتما إلى خسائر في الأرواح. وتابع أن الخارجين على القانون ردوا على الهجوم باستخدام بنادق آلية ومدافع رشاشة. وقال مصدر أمني إن المطلوبين أشعلوا النار في ثلاثة عشر من منازل عائلة تدعى «القرنيات» في محاولة لإجبار قوات الأمن على وقف الهجوم. وهدد متزعم عائلة أولاد حنفي ويدعى عزت محمد حامد حنفي باستخدام أسلحة ثقيلة وقنابل في الرد على هجوم قوات الأمن كما هدد بقتل رهائن ما لم يتوقف الهجوم
العدد 541 - السبت 28 فبراير 2004م الموافق 07 محرم 1425هـ