قالت باكستان أمس (الأربعاء) إن لديها معلومات ذات مصداقية عن موت زعيم «طالبان الباكستانية» حكيم الله محسود، متأثرا بجروح أصيب بها خلال هجوم بطائرة أميركية بلا طيار في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك وسط تضارب الأقوال عن مصير حكيم الله «لدي معلومات موثوق بها عن موته لكن ليس لدي أي تأكيد».
- اسمه الحقيقي ذو الفقار، ويبلغ من العمر ثلاثين عاما.
- بزغ نجمه في صفوف الحركة منذ العام 2007 إثر سلسلة عمليات قادها ضد القوات الباكستانية.
- عينته «طالبان باكستان» في أكتوبر/ تشرين الأول 2007 المتحدث الرئيسي باسم بيت الله محسود.
- وكان من أبرز عملياته في العام 2007 خطف 300 من جنود الجيش الباكستاني في جنوب وزيرستان وهي العملية التي رضخت فيها الحكومة الباكستانية لمطالب طالبان وأطلقت عددا من كبار قادتها مقابل إطلاق سراح الجنود.
- بعد هذه العملية استمر صعود نجمه في صفوف قيادات الحركة وخاصة أنه كان من أبرز المقربين لزعيمها بيت الله محسود الذي جمعته به منذ الصغر زمالة دراسة.
- وكان حكيم الله مساعدا وحارسا شخصيا لبيت الله في بداية أنشطة طالبان المسلحة التي تعتبرها «جهادا» ضد الحكومة الباكستانية.
- عندما نجح بيت الله في تجميع فصائل «طالبان» في كيان موحد ضد سلطة الحكومة الباكستانية، ساهم هذا التوحد في إبراز المواهب القيادية لصديقه حكيم الله.
- بعد مقتل بيت الله محسود في غارة أميركية مطلع أغسطس/ آب 2008، عينته «طالبان باكستان» زعيما للحركة، وخاصة أنه من أهم العناصر المتمسكة بالفكر المتشدد الذي يصر على إقامة «إمارة إسلامية» لـ «طالبان» ويحمل السلاح في سبيل تحقيق ذلك.
- اشتهر حكيم الله محسود في صفوف «طالبان» بمهاراته القتالية وخاصة في استخدام رشاشات الكلاشينكوف أثناء قيادته السيارة النصف نقل. ما جعل البعض يشبهه بمؤسس «طالبان باكستان» محمد، الذي قتل في غارة أميركية العام 2004.
- يشتهر حكيم الله بأنه العقل المدبر لعمليات «طالبان» ضد القوافل العسكرية التي تنقل إمدادات قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان عبر ممر خيبر.
العدد 2715 - الأربعاء 10 فبراير 2010م الموافق 26 صفر 1431هـ
خساااره
والله خساااره يضيع العمر في الارهاااب الي ما منه فايده الا ازهاااق ارواح
كفوو
الله يرحمك ويغمد روحك في الجنه
اللهم امين
sms
عاشت الأسامي يا .. ذو الفقار ..