توفي النائب والسيناتور الديمقراطي الأميركي والمعارض للحرب على العراق جون مورثا يوم الإثنين الماضي عن عمر ناهز الـ 77 عاما إثر مضاعفات تلت عملية جراحية في الطحال.
- من مواليد يونيو/ حزيران العام 1932، لعائلة إيرلندية أميركية في ولاية فيرجينيا الأميركية.
- في العام 1952، انضم إلى سلاح مشاة البحرية الأميركي.
- غادر الجيش الأميركي في العام 1955، إلا أنه تطوع للخدمة في حرب فيتنام بين العامين 1966 و 1967 برتبة ضابط كتيبة.
- وفي العام 1974، تم انتخابه عضوا في مجلس النواب الأميركي ممثلا لولاية بنسلفانيا (شرق).
- وكان حينها أول محارب سابق في فيتنام ينتخب عضواَ في الكونغرس.
- تولى منصب رئيس اللجنة الفرعية لاعتماد الدفاع في مجلس النواب.
- أثر مورثا أثناء حياته السياسية في الكثير من التدخلات الأميركية الخارجية، فلعب دورا في الإطاحة بالرئيس البنمي مانويل نورييغا العام 1989 وفي الحوادث التي أدت إلى طرد الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس العام نفسه من السلطة بعد حكم طويل.
- وكذلك في تمويل إمدادات الأسلحة التي كانت تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) للمقاتلين الأفغان ضد الجيش السوفياتي في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي.
- كما كلفه الرئيس الأسبق جيرالد فورد في 1975 المشاركة في أول بعثة لتقصي الحقائق في فيتنام بعد انسحاب القوات الأميركية قبل أن يعود مجددا لمناقشة قضية الأميركيين المفقودين أثناء الحرب.
- ومن المهام التي قام بها مورثا، زيارته لبيروت في العامين 1982 و1983 بتكليف من رئيس مجلس النواب حينذاك تيب اونيل لتقييم قرار الرئيس الأميركي رونالد ريغن إرسال قوات المارينز لبيروت خلال الحرب الأهلية.
- وحذر حينها من عواقب انتشار القوات الأميركية نظرا لضعف موقعها، قبل أن تتعرض لعملية تفجير في أكتوبر/ تشرين الأول 1983.
- في العام 2002 صوت مورثا ضد غزو العراق ثم أثار عاصفة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 بقوله إن القوات الأميركية يجب أن تغادر العراق.
- وفي 2006 أثار عاصفة أخرى عندما اتهم جنودا أميركيين بقتل مدنيين عزلا في بلدة حديثة في العراق، متهما الجيش الأميركي بالتعتيم على القضية.
- أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد وفاة مورثا بتنكيس الأعلام في البيت الأبيض مشيدا بدور النائب الراحل في القضايا الداخلية والخارجية على حد سواء لأكثر من ثلاثة عقود.
العدد 2717 - الجمعة 12 فبراير 2010م الموافق 28 صفر 1431هـ