كشف بيت التمويل الخليجي أمس عن تحقيق خسائر صافية بلغت 728 مليون دولار في 2009، تشمل 656 مليون دولار مخصصات غير نقدية، وذلك مقارنة بأرباح العام 2008 والتي بلغت 292 مليون دولار، بما يمثل انخفاضا بنسبة 350 في المئة عن العام السابق.
وبلغ مجموع الخسائر التشغيلية خلال الربع الأخير من العام 2009 مبلغا وقدره 607 مليون دولار أميركي مقارنة بمبلغ 11 مليون دولار في العام السابق، فيما بلغ إجمالي المخصصات غير النقدية خلال الربع الأخير 575 مليون دولار.
وصرح رئيس مجلس الإدارة عصام جناحي: «بالرغم من أن العام 2009 كان مفعما بالتحديات، فمن المهم أن ننظر إلى نتائجنا هذه في نطاق الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها المنطقة والعالم بوجه عام. لقد قمنا بمراجعة جميع أصولنا واعتمدنا المخصصات اللازمة، كما شرعنا في التخلص من الأصول غير الأساسية. لقد كلفنا الإدارة التنفيذية بمراجعة بنود التكاليف الرئيسية وتأمين توافر الاستراتيجية الفاعلة من أجل تنمية الإيرادات. وإنني أثق بقوة أن هذه التدابير التي يتخذها البنك الآن سوف تمكنه من العودة إلى تحقيق الأرباح بشكل سريع، وإنني أكرس جل اهتمامي لبلوغ هذا الهدف».
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي بالوكالة لبيت التمويل الخليجي تيد بريتي: «شهد العام 2009 تحديات لم تواجهها البنوك من قبل في الأسواق العالمية وأسواق المنطقة على حد سواء. لقد تأثرت جميع المؤسسات من جراء انخفاض قيمة الأصول والنقص الحاد في السيولة. ومع هذا، فقد تحسنت نتائجنا التشغيلية حيث سجل البنك معدل خسائر أقل قليلا في الربع الأخير، ونتوقع مزيدا من التحسن خلال الربع الأول من العام 2010 وباقي أرباع السنة. لقد نجحنا في إعادة جدولة التسهيلات الائتمانية المشتركة مع WestLB في أعقاب سداد مبلغ 200 مليون دولار أميركي في تاريخ استحقاقها في 10 فبراير/ شباط 2010. لقد حصلنا على هذه المخصصات التي كانت مطلوبة لكي تعكس قيم السوق ولمساعدنا في استئناف أنشطتنا من جديد. ويجدر القول بأن لدينا الآن موازنة عمومية بالرغم من أنها أقل حجما ولكنها أكثر قوة».
واستطرد بريتي «أولوياتنا في الوقت الحاضر بسيطة للغاية، وهي بالتحديد تنمية الإيرادات، الحد من التكاليف، مواصلة العمل على تحسين وضعنا المالي (عن طريق استعادة تصنيفاتنا السابقة) وإجراء عمليات تخارج جيدة لمستثمرينا من المشاريع القائمة».
العدد 2719 - الإثنين 15 فبراير 2010م الموافق 01 ربيع الاول 1431هـ
خبز خبزتيه اكليه
الربح في الطفرة يستطيع اي شخص تحقيقه وخصوصا اذا الاستثمار في العقار ولكن المحك في وقت الازمات .... الاستثمار الغير مدروس ادى الى ارتفاع العقار بنسب غير معقوله وحطم الكثير .... أكاد اجزم ان البنك يخلوا من مدير مخاطر مؤهل لدراسة المشاريع
البيئة و الخسائر
المساهمة في الدفان على السواحل و خسائر كبيرة لموائل البحرين .. يعني خسائر لا تعوض و الحين خسائر مالية بعد .. و الله لا شماتة
الأرباح
اللي ابي اعرفه كم ربح البنك منذ انشاؤه .. هل يوصل 728 مليون دولار الخسائر .. هذا البنك و غيره وصلوا قيمة العقارات الى مستويات خيالية بالنسبة للمواطن