أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله قضية بحريني متهم بقتل آخر بدون قصد حتى 21 مارس/ آذار للاستماع لرجال الأمن وشخص آخر.

وفي جلسة يوم أمس استجوبت المحامية فاطمة الحواج الطبيب الشرعي الذي عاين جثة المجني عليه، إذ ذكر الطبيب أن المتوفى كان يعاني من انسداد في شريان بنسبة 70 في المئة، كما بين أن الانفعال الشديد في حالة المتوفى هي التي أدت لوفاته، فيما بينت الحواج أن سيارة الإسعاف تأخرت لمدة ساعة، مما ساعد بتعجيل وفاة المجني عليه، وقد اتفق الطبيب مع ما أفادت به الحواج بهذا الخصوص.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم انه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه فاحدث به الاصابات الموصوفة في تقرير الطبيب الشرعي والتي لم يقصد من ذلك قتله ولكن الاعتداء ادى لوفاته.

الطبيب الشرعي ذكر في شهادته أنه وبعد تشريح جثة المجني عليه أنه وبسبب الاصابات التي لحقت بالمجني عليه جراء الاعتداء سببت بالتعجيل بالنوبة القلبية الحادة التي أودت بحياة المجني عليه. وتتمثل تفاصيل القضية كما سردها المتهم إلى أنه سلم المجني عليه مبلغ 1200 دينارللقيام بعمل كهربائي في منزل المتهم الذي كان يماطل بعد استلامه المبلغ المذكور.

وأضاف المتهم انه وبعد ملاحقات عديدة للمتهم أرسل عاملين للمنزل وقاما بعمل شيء آخر غير المطلوب منهم، فبعدها قدم المتهم بلاغا في مركز الشرطة ضد المجني عليه، الا أن الأخير لم يستجب لطلب الحضور للشرطة . وذكر المتهم ان المجني عليه طلب منه مبلغ 40 دينارا لكي يقوم بالعمل المطلوب منه، الا أن المتهم رفض اعطاءة 40 دينارا وخصوصا أنه زود المجني عليه بـ 1200 دينار ولم يقم بالعمل المطلوب منه.

وفي احد الأيام ذهب المتهم لمنزل المجني عليه وتطور النقاش بين الطرفين لشجار، وبعدها انصرف المتهم من منزل المجني عليه.

ولفت المتهم ان شخصا اتصل به واخبر ان رجال الأمن قبضوا على المجني عليه وبعدها سمع ان المجني عليه فارق الحياة.