عيّن الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت الماضي الأميركي المسلم رشاد حسين، ليشغل منصب ممثله الخاص إلى منظمة المؤتمر الإسلامي.
وسيعمل حسين بصفته ممثلا خاصا لدى منظمة المؤتمر الإسلامي على توسيع وتعميق علاقات الشراكة التي تسعى إليها الولايات المتحدة مع المسلمين حول العالم منذ خطاب الرئيس أوباما في القاهرة في يونيو/ حزيران الماضي.
- من مواليد العام 1978، في ولاية تكساس الأميركية، لأسرة من الأكاديميين الهنود الذين حصلوا على الجنسية الأميركية قبل أكثر من أربعة عقود.
- محامٍ وأكاديمي أميركي.
- حاصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة والعلوم السياسية والقانونية من جامعة كارولينا الشمالية، وكان متفوقا في دراسته، إذ نال البكالوريوس بمرتبة شرف، في عامين فقط، بدلا من أربعة.
- ماجستير من جامعة هارفارد، وكانت أطروحته في مجال لغات وحضارات الشرق الأدنى.
- حصل بعدها على الدكتوراه في القانون من جامعة ييل، ونال أعلى تقدير أكاديمي عن أطروحته في مجال الفلسفة، وكانت عن موضوع «تقييم الآثار الإيمانية لنظرية الانفجار الكوني العظيم».
- شغل منصب رئيس تحرير صحيفة «القانون» التي تصدرها الجامعة، وشغل بعد تخرجه منصب كاتب قانوني للقاضي دامون جيه كيث في محكمة الاستئناف الأميركية.
- عمل محاميا في الدعاوى القضائية في وزارة العدل الأميركية.
- مساعدا تشريعيا في اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي.
- يشغل حاليا منصب نائب أحد مستشاري الرئيس أوباما، وينصبّ عمله في البيت الأبيض على قضايا الأمن الوطني ووسائل الإعلام الجديدة والعلوم والتكنولوجيا.
- وعمل حسين مع المسئولين عن الأمن الوطني في السعي لتحقيق البداية الجديدة التي حدد الرئيس أوباما خطوطها العريضة في خطابه بالعاصمة المصرية (القاهرة) في يونيو2009.
- وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي مايكل هامر، وظيفة حسين، بأنه سوف يعمل على تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول الأعضاء فيها، في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل التعليم، وتنظيم المشاريع، والعولمة والتكنولوجيا، والصحة، ومكافحة التطرف والعنف بكل أشكاله.
العدد 2720 - الثلثاء 16 فبراير 2010م الموافق 02 ربيع الاول 1431هـ
:)
ما شالله عليه, الله يحفظه و يوفقه و يساعده في مهمته