اعتبر ولي العهد رئيس مجلس إدارة برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة تجاوب شركات القطاع الخاص مع البرنامج من خلال دعم صندوق ولي العهد للمنح الدراسية العالمية والبرامج التدريبية التي يقيمها البرنامج نموذجا حيا وغنيا لائتلاف الشراكة معها، للمواصلة بقوة وفاعلية أكبر في عملية التنمية الشاملة في المملكة تحت قيادة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه أمس اجتماع مجلس إدارة برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية.

ونوه سموه بتضافر الجهود الذي يعد لبنة من لبنات إعداد جيل المستقبل من أباء الوطن وبناء أساس قوي من المهارات والقدرات والإمكانيات لاستكمال ما بدأه مَن سبقوهم من رواد ورجالات هذا البلد.

وقال: إن مردود دعم هذه الفئة المتميزة من أبناء الوطن الذين يتمتعون بالكفاءة و المهارات المتقدمة, يعم على الجميع بالفائدة؛ إذ ترفد هذه المساهمة ثروة البحرين من الموارد البشرية وتطعمها بطاقات بحرينية شابة، ما يحفز نمو قطاعات المملكة كافة.

واستفسر سموه خلال الاجتماع عن سير عملية اختيار الطلبة لبعثات العام 2010 التي سيتم إعلانها خلال شهر مارس/ آذار المقبل، مؤكدا أن التأهل لنيل بعثة من خلال برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية هو إنجاز بحد ذاته لما يتطلبه ذلك من قدرات وتفوق أكاديمي.

كما اطلع سموه على بدء فترة تقديم الطلبات لبعثات العام 2011 التي بدأت يوم الأحد الماضي وتستمر حتى 3 مارس المقبل.

وفي هذا الصدد قال سموه: إن فترة تقديم الطلبات للترشح لبعثات البرنامج تحيي روح التنافسية في تجسيد عملي لإحدى القيم الأساسية الثلاث التي اعتمدتها الرؤية الاقتصادية 2030؛ إذ إن إذكاء هذه الخصلة في هذه المرحلة العمرية المبكرة هو من عوامل تحضير طلبة المدارس الثانوية للاستعداد لمتطلبات دخول سوق العمل ووضع ذلك في اعتبارهم أثناء دراستهم الجامعية.

وناقش الاجتماع عددا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وآخر تطورات البرنامج وأبرز فعالياته المقبلة ومنها الحفل السنوي لصندوق البرنامج.