نظمت «جمعية الصم البحرينية» دورة جديدة متخصصة في لغة الإشارة، في المركز الوطني لدعم المنظمات الأهلية، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية في منطقة خليج توبلي.
وتعد الدورة، التي بدأت الأحد الماضي، الرابعة منذ إشهار الجمعية رسميا العام 2007، وتختتم مساء اليوم (الأربعاء)، في الفترة المسائية من الساعة السادسة وحتى الثامنة.
ورحّب رئيس اللجنة الفنية بالجمعية محسن التيتون، في بداية الدورة، بالمشاركين الذين بلغ عددهم عشرين مشاركا من الجنسين، من تخصصات وأعمال ومؤسسات مختلفة. كما رحّب بمترجم لغة الإشارة صالح الجميعه من المملكة العربية السعودية الشقيقة لحضوره بين أهله في بلده الثاني البحرين، لتقديم الدورة على مدى أربعة أيام.
وشملت أعمال الدورة في يومها الأول التعريف بالإعاقة السمعية عامة والشخص الأصم خاصة، والمبادئ الأولى في لغة الإشارة، مع القيام بتدريب عملي على الأبجدية الإشارية العربية، حيث تهدف الدورة إلى نشر ثقافة التواصل مع الصم، وتذليل الصعاب التي تواجه الأصم في التعامل مع المجتمع المحيط، بما فيها الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات الاجتماعية.
وتناولت الدورة في اليومين التاليين مواضيع مختلفة، ترتبط بالحياة اليومية.
العدد 2721 - الثلثاء 16 فبراير 2010م الموافق 02 ربيع الاول 1431هـ
خطوة موفقة
نشكر جمعية الصم التي توجه جهوداً كبيرة لرعاية هذه الفئة والاهتمام بهم، خصوصا ان اكثرهم من الأسر متدنية الدخل، وهم يواجهون مشاكل كثيرة في التعليم والعمل وحتى التعامل مع المستشفيات في شرح طبيعة المرض، مما يعرضهم لتشيصات خاطئة أحياناً. تصوروا ان أحدهم صار له حادث مروري وطلع غلطان لانه لا يستطيع أن يعبر عن رأيه أو يشرح الموقف لرجل المرور.
ملسونة كيوت
اي فديتني انا من ضمن العشرين والحمدلله الدورة حلوة ووناسة واليوم اخر يوم بنسوي حفل عشا بسيط وبنصور صور جماعية بس يارب مايحطون الصور بالجريدة ههه :)