قررت محكمة الاستئناف الكبرى برئاسة القاضي عبدالله الإشراف وأمانة سر عبدالله محمد حسن تأجيل قضية 6 متهمين في منح قروض من غير ضمانات بقيمة 22 مليون دينار حتى 31 مارس/ آذار في حالة سداد الأمانة وهو مبلغ 22 مليون، وفي حال عدم سداد الأمانة ستنظر المحكمة القضية في 21 ابريل/ نيسان وذلك لندب خبير في القضية وهو متخصص في البنوك لمعرفة دور كل متهم في القضية، كما أمرت المحكمة إيداع مبلغ الأمانة في حال سداده وايداعه في مخزن أمانة المحكمة.
وكانت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي منصور اضرابوه وأمانة سر يوسف العصفور قضت بحبس ستة متهمين في قضية منح قروض من غير ضمانات بقيمة 22 مليون دينار، لمدة 3 سنوات مع النفاذ،
والمتهمون 4 منهم يعملون في بنك واثنان منهم تاجران، كما أمرت المحكمة بحبس المتهمين الخامس والسادس 3 سنوات أخرى عن تهمة إصدار شيك من دون رصيد.
والمتهمون الستة، هم: مدير عام البنك وهو بحريني في الستينيات من عمره، والمتهم الثاني هندي يعمل مساعدا للمدير العام، والمتهم الثالث بحريني يشغل منصب مدير إدارة الائتمان في البنك، والمتهم الرابع هندي وهو مدير إدارة ائتمان الشركات. أما المتهمان الخامس والسادس فهما من التجار المتعاملين مع البنك، والمتهم السادس هارب من العدالة.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين من الأول حتى الرابع بصفتهم موظفين في البنك ومسئولين عن توجيه إدارة البنك وقصروا عمدا في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ المؤسسة المصرفية التابعين لها (البنك العاملين فيه)، أحكام قانون مؤسسة نقد البحرين، بأن قاموا بإخفاء حقيقة التجاوزات في التسهيلات الائتمانية الممنوحة للمتهمين الخامس والسادس عن تلك المؤسسة.
ووجهت إلى المتهمين الخامس والسادس أنهما اشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع بقية المتهمين على عدم ذكر بيان الحقيقة للتجاوزات والتسهيلات الائتمانية الممنوحة لهما في التقارير المرسلة من البنك إلى مؤسسة نقد البحرين، وساعداهم بأن قدما شيكات صورية مسحوبة على البنك تغطي قيمة التسهيلات الممنوحة لهما وقاما بسحبها بعد إرسال التقارير إلى مؤسسة نقد البحرين، فتمت بذلك الجريمة.
وقد وجهت النيابة العامة إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع بصفتهم موظفين في البنك قاموا بعمل إقرار كاذب ومضلل في تحقيقات أجريت معهم في العام 2001، بشكل مخالف للحقيقة ولم يذكروا القيمة الحقيقية للتسهيلات الائتمانية الممنوحة للمتهمين الخامس والسادس والتي تجاوزت الحد المسموح به قانونا. ووجهت النيابة إلى المتهمين الخامس والسادس أنهما اشتركا مع بقية المتهمين بأن قدما شيكات صورية مسحوبة على البنك لتغطية الحدود الائتمانية ثم قاما بسحبها بعد ذلك. وقد أسند إلى المتهمين الخامس والسادس أنها توصلا إلى الاستيلاء على مبالغ مالية مملوكة للبنك وذلك بالاستعانة بطرق احتيالية بأن قاما بالاتفاق مع المتهمين من الأول حتى الرابع على تقديم تسهيلات ائتمانية بلا ضمانات وتجاوز الحد المسموح به قانونا وبضمانات صورية. كما أسندت النيابة العامة إلى المتهمين من الأول حتى الرابع أنهم اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الخامس والسادس في الاستيلاء على مبالغ مالية مملوكة للبنك بأن اتفقوا معهم على تسهيل استيلائهم على تلك المبالغ مستخدمين في ذلك طرقا احتيالية وبلا ضمانات مالية.
ووجهت النيابة إلى المتهمين الأول والثاني أنهما قاما بتزوير محرر عرفي وهي الفاكسات المنسوبة إلى البنك الخاصة بقبول أو رفض التسهيلات الائتمانية لبعض الزبائن وتذييلها بتوقيع مزور منسوب إلى أحد أعضاء اللجنة التنفيذية في البنك من دون علمه
كما وجهت إلى المتهمين من الأول حتى الثالث أنهم زوروا في محرر عرفي وهو تقرير المديونيات الكبيرة المرسلة من قبل البنك إلى مؤسسة نقد البحرين، كما وجهت إلى المتهمين الخامس والسادس أنهما زورا في ذلك التقرير وسلماه إلى البنك ووجهت النيابة إلى المتهمين من الأول حتى الثالث أنهم استعملوا محررات رسمية مع علمهم بتزويرها بأن أرسلوها إلى مؤسسة نقد البحرين، كما وجهت أخيرا إلى المتهمين الخامس والسادس أنهما أعطوا بسوء نية شيكا من دون رصيد.
العدد 2723 - الخميس 18 فبراير 2010م الموافق 04 ربيع الاول 1431هـ
ما لسه بدري
الظاهر بأن مدققي الحسابات الحارجيين نايمين من سنة 2001، هذا بس في بنك واحد، الله يستر ويش إيصير في البنوك الأخرى، الظاهر بأن المتورطين في هذه القضية طوفه هبيطة ولا يعني بأنني أعفيهم عن هذه الجريمة، حبذا لو يتم كشف أسماءهم لتكون عبرة لغيرهم، ولا أدري لماذا التستر عليهم يعني عندنا السارق واحد الذي يسرق بيضة أو يسرق ملايين نفس الشي، الله يكون في عون المساهمين في هذه البنوك. بوهاشم
يارب ارحمنا
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا الله سترك بس !!@_@