العدد 2730 - الخميس 25 فبراير 2010م الموافق 11 ربيع الاول 1431هـ

تاكسين شيناواترا

تقرر المحكمة العليا اليوم (الجمعة) ما إذا كانت ستصادر قسما من ثروة رئيس الوزراء التايلندي السابق تاكسين شيناواترا أو كلها في حكم يثير الاهتمام في البلاد منذ أشهر ومخاوف من اندلاع أعمال عنف يقوم بها مناصروه.

وستبت المحكمة في مصير 76,6 مليار بات تايلندي (2,3 مليار دولار) تشكل ثروة مجموعة الاتصالات التي أقفلت بعد الانقلاب العسكري في 2006 والتي يؤكد الادعاء أنها ثمرة استغلال السلطة.

- ولد شيناواترا لأسرة فقيرة في المدينة الشمالية «تشيانج مايّ» في يوليو/تموز العام 1949.

- عمل في أعمال العائلة العادية في فترة صباه من التجارة بالحرير إلى العمل على الحافلات، كما إنه أدار بعض دور السينما في سنّ 16.

- بدأ شيناواترا حياته الوظيفية كرجل شرطة في بلده تايلند.

- تحركه في الاتصالات السلكية واللاسلكية وصناعة الكمبيوتر جاء في العام 1982، عندما وقّع عقدا مع قسم الشّرطة التّايلنديّ لتزويده ببرامج الكمبيوتر.

- استطاع شيناواترا جمع ثروة كبيرة بعد زواجه من سيدة ثرية، قادته إلى عالم المال والأعمال، ثم الدخول بعد ذلك في فلك السياسة.

- في العام 1987، وبعد 14 سنة في الخدمة البوليسية، استقال لتسويق فيلم «بان ساي تونج» وللاهتمام أكثر بشركة كمبيوتر شينواترا وجماعة الاتّصالات.

- ركــز شيناواترا على تسويق البرامج في البداية، ثم تطور الأمر إلى أعمال الهاتف المحمول وخدمة المعلومات المتقدّمة، التي تعتبر الآن هي صاحبة أكبر قاعدة عملاء في تايلند.

- اختير وزيرا للخارجية في العام 1994 ممثلا عن حزب «بالانغ داهما» (حزب قوة الفضيلة) وبقي في منصبه لمدة عام واحد.

- في 14 يوليو/ تموز 1998 أسس شيناواترا حزبه الجديد «تاي راك تاي» (التايلنديون يحبون التايلنديين)، واختير زعيما للحزب الذي فاز بالانتخابات العام 2001 بأغلبية 374 مقعدا من أصل 500.

- اتبع شيناواترا، الذي تلقى تعليمه في أميركا، سياسات اقتصادية وصفها العديد من المراقبين بأنها إعادة صياغة للمنهج المالي الأميركي، وخاصة أنه اتبع سياسة التحرر الاقتصادي وبيع الشركات والمؤسسات.

- شغل منصب رئيس الوزراء العام 2001 وتمتع بشعبية كبيرة بين القرويين وأبناء المناطق الفقيرة في المدن بسبب سياسته التي انتهجها خلال فترتي شغله منصب رئيس الوزراء، وأطيح به في انقلاب وقع في سبتمبر/ أيلول 2006 لتصاب تايلند بعد ذلك بحالة من الانقسام الحاد.

- اشترى شيناواترا ما يقارب الـ 30 في المئة من أسهم نادي ليفربول لكرة القدم.

- ارتبط اسم شيناواترا بالعديد من الفضائح المالية وشراء الذمم وخرق القوانين، والتي كان أشهرها قيام عائلته ببيع شركة «شين» للاتصالات المملوكة لها إلى شركة سنغافورية بـ 1,9 مليار دولار. هذا القرار الذي اعتبرته المعارضة خيانة بعد التفريط في بيع أصول الوطن الثمينة وبيع قطاع اقتصادي أساسي لشركة أجنبية.

- يقول شيناواترا إنه ملتزم بالشعار الذي تعلمه في المدرسة عندما كان طالبا عسكريا «أفضل الموت على الحياة مثل الخـاسر».

- يعيش شيناواترا في المنفى منذ 2008 ويتواصل بشكل مستمر مع أنصاره من خلال الإنترنت.

العدد 2730 - الخميس 25 فبراير 2010م الموافق 11 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً