أعربت قرينة عاهل البلاد الرئيسة الفخرية للجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للحدائق صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة عن فخرها وتقديرها لدور حملة أصدقاء الحدائق في تقديم صورة جديدة ورائدة للشراكة المجتمعية، عبر تحفيز المواطنين والمقيمين على المحافظة على حدائقهم التي تعتبر امتدادا مهما للبيت والحي.
وذكر بيان صحافي معمم أمس من قبل المجلس الأعلى للمرأة، الذي ترأسه الأميرة سبيكة، إن سمو استقبلت أعضاء حملة أصدقاء الحدائق، بحضور وزير شؤون البلديات والزراعة جمعة الكعبي ورئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد، وذلك صباح أمس (الأحد) بمعرض البحرين الدولي للحدائق.
وفي بداية اللقاء، رحبت سموها بأعضاء حملة أصدقاء الحدائق، وأثنت على جهود مجلس بلدي العاصمة، في الخروج بهذه الفكرة المتميزة التي تحمل الكثير من الأبعاد والتي من شأنها أن تنهض بمكانة ووضع الحدائق العامة في البلاد وكذلك طريقة تعاطي المواطنين مع الممتلكات العامة التي يجب أن ينظر إليها دوما على أنها ملك لكل فرد.
وأعربت الأميرة سبيكة عن تطلعها إلى أن تشهد هذه المبادرة النجاح الذي تستحقه عبر التزام أعضائها الذين سيكون لهم دور كبير في تعميم التجربة واتساع نطاقها على محافظات المملكة.
من جانبه، أثنى الوزير الكعبي على الدور الذي تضطلع به سمو الأميرة في دعم القطاع الزراعي في مملكة البحرين، وتأثيره على الثقافة العامة تجاه هذا الموضوع الحيوي، الذي يستدعي تعاون الجميع للوصول بالزراعة في البحرين إلى المكانة التي تستحقها.
يذكر أن حملة أصدقاء الحدائق التي أطلقها مجلس بلدي العاصمة تم تدشينها مؤخرا برعاية الأميرة سبيكة بحديقة الأندلس، وتهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية عبر تحفيز المواطنين والمقيمين على المحافظة الحدائق ومرافقها العامة، كما تهدف المبادرة إلى زيادة الوعي الثقافي بأهمية الحدائق ودورها في الترويح عن المواطنين والمقيمين، وإسهامها في تعزيز السلم الأهلي والاجتماعي.
السنابس - فرح العوض
صرح وزير شئون البلديات والزراعة لـ «الوسط»، على هامش ختام معرض البحرين الدولي للحدائق 2010، بأن «الاستراتيجية الوطنية للزراعة تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي للسلع الأساسية وهي: اللحوم، والخضراوات، والأسماك، والدواجن خلال خمسة الأعوام المقبلة لتحقيق الاكتفاء فيها».
جاء ذلك في الوقت الذي اختتم فيه «معرض الحدائق السابع» فعالياته يوم أمس (السبت) وسط حضور جماهيري لافت.
وأكد الكعبي أن «ما ميز المعرض الذي يقام للعام السابع على التوالي هو اختيار شعار الأمن الغذائي، في ظل مواجهتنا له كأحد التحديات التي خلفتها الأزمة العالمية المالية، والأزمات الغذائية التي نتعرض لها بين فترة وأخرى، بالإضافة إلى عرض الزراعة من دون تربة، والزراعة فوق أسطح المنازل، وغيرها من الأفكار»، مضيفا أن «عرض المنتجات التي يمكن زراعتها في المنازل كزراعة الخضراوات أمر في غاية الأهمية للأسرة البحرينية لأنه يعود بالنفع على الأسرة، وتحقق الأمن الغذائي لها، وتزيد من الرقعة الخضراء في البحرين».
وقال: «إن المعرض تميز بعرض الكثير من المعروضات، وبعدد المشاركين الذي وصل إلى 75 مشاركا من البحرين وخارجها»، مشيدا بعرض الكثير من التجارب لدول مجلس التعاون.
واعتبر المعرض فرصة للاطلاع على تجارب الدول المشاركة في مجالي الحدائق والمنتجات الزراعية.
وأمل أن يتم تطبيق جزء من الاستراتيجية الوطنية للزراعة في جناح الوزارة في العام المقبل.
وفي هذا الجانب قال: «إننا فخورون بتدشين الاستراتيجية الوطنية للزراعة، التي تضم الكثير من المحاور، أهمها: دعم المزارعين، وحماية الأراضي الزراعية، وتحسين الإنتاجية»، مضيفا أن «الرؤية الرئيسية التي تقوم عليها الاستراتيجية هي تعزيز الأمن الغذائي لبعض السلع الأساسية وهي: اللحوم والخضراوات والأسماك والدواجن».
وأشار إلى أنه «تم اختيار السلع المذكورة، لأنها تناسب مع الإمكانيات المتوفرة لدينا، ولأنها تتفق مع استراتيجيتنا، التي سنسعى إلى تطبيق الاستراتيجية عليها خلال خمسة الأعوام المقبلة لتحقيق الاكتفاء فيها»، في حين أكد أن الوزارة ستتعاون مع القطاع الخاص والجهات الخارجية لتحقيق الأمن الغذائي فيما يخص السلع الزراعية الأخرى.
ولفت إلى أن الوزارة دشنت موقعا إلكترونيا للزراعة الذي يضم الكثير من المعلومات التي تهم المواطن البحريني ويمكنه متابعة كل ما يريد في الشأن نفسه.
أعلنت اللجنة العليا لمعرض البحرين الدولي للحدائق 2010 عن أسماء الجهات الفائزة بأفضل جناح، كان نصيب الأجنة البحرينية منها 19 جناحا، وهي: سفارة اليابان وجمعية الصداقة البحرينية اليابانية، «جيبك»، شركة محمد حسن المحروس، شركة ناس لتنسيق الحدائق، «بابكو»، «كونسالتريد»، «لاريسا»، مجلس التنمية الاقتصادية، محافظة العاصمة، الحواج، الديوان الملكي، «ألبا»، «أو نوم دي لاروز»، «أورنمنتال فالنسيا ومشتل الوادي»، تمكين، جامعة البحرين، وزارة التربية والتعليم، وزارة التنمية الاجتماعية، وزراعة الزراعة بالمملكة العربية السعودية، شئون البلديات بوزارة شئون البلديات والزراعة في البحرين، وشئون الزراعة في وزارة شئون البلديات والزراعة في البحرين.
واعتمدت اللجنة ستة معايير لفوز الأجنحة تمثلت في: مستوى العرض، والتأثير الأولي والانطباع العام لمحتوى العرض، ومدى سهولة التعرف على المادة المعروضة واستخدامها ووضوح الخدمات المقدمة من قبل الجهة العارضة، وجودة بناء وتنفيذ الجناح، وسهولة وصول الزوار للاطلاع على العرض بأمان، وحسن استغلال المساحة الكاملة المتاحة للعرض.
يذكر أن فعاليات «معرض البحرين الدولي للحدائق 2010»، الذي أقيم تحت رعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، انطلقت عصر الخميس الماضي.
وافتتح فعالياته قرينة الملك صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بتكريم الفائزين في مختلف المسابقات التي تصاحب فعاليات المعرض السنوي.
وأقيم المعرض تحت شعار «بذور لمستقبلنا»؛ إذ يركز على نشر الوعي بشأن الأمن الغذائي وما يشكله من تحدٍ في كل أنحاء العالم، بينما تستمر فعالياته حتى 28 من فبراير/ شباط الجاري.
ويضم المعرض أجنحة كثيرة للمشاركين، الذين بلغ عددهم 75 مشاركا، من داخل وخارج البحرين، للجهات الحكومية والخاصة، إذ تضم الأجنحة أشجارا ونباتات مثمرة صالحة للزراعة في البحرين، وعرضا لطرق إنشاء حدائق منتجة في المنازل باستخدام أية مساحة متاحة، ولطرق وأساليب الري والزراعة الحديثة.
مزجت جمعية الصداقة البحرينية اليابانية بين شجرتي النخيل البحرينية والـ «إيكيبانيا» اليابانية، وشكّلت من خلالهما صورة فنية شاركت بها في معرض البحرين للحدائق.
وحصدت الجمعية جائزة أفضل 21 جناح عرض في المعرض، التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة للمعرض يوم أمس الأول (السبت).
وقال رئيس لجنة الثقافة والمناسبات في الجمعية نبيل أجور: «إن البحرين تشتهر بالنخيل، وتستفيد منها في العديد من الاستخدامات، أما اليابان فتشتهر بشجرة إيكيبانيا، التي تستخدمها في الغذاء وبناء المنازل، وأردنا أن نمزج بين هاتين الشجرتين، لنعبر عن العلاقة المتميزة بين البلدين».
وأوضح أجور أنه «يمثل استخدامنا لأشجار النخيل والخيزران في هذا العرض، رسالة محبة موجهة من الطبيعة إلى البشر من خلال روعة الدمج بين الفن الياباني والبحريني، وقد تبلورت هذه الرسالة من خلال تركيب الزهور اليابانية من نوع إيكيبانيا وشجرة النخيل البحرينية الأصيلة، لنسلط من خلالهما الضوء على مدى تناغم الحرف اليدوية والإبداع الفني من قبل هذين الشعبين مع الطبيعة».
وبيّن أجور «تعني أشجار النخيل والخيزران الكثير لكل من الشعبين البحريني والياباني على حد سواء، إذ إنها أشجار نافعة وتدخل في صناعات عدة، مثل الأعمال اليدوية البسيطة والبناء والاستخدامات المنزلية والمواد الغذائية وكذلك الأدوية».
وعبّر أجور عن شكره وامتنانه لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على «دعمها ومساندتها لمعرض الحدائق، وحرصها على الحضور والمشاركة وتحفيز المزارعين البحرينيين والجهات المختصة في هذا المجال، على المزيد من العمل من أجل أن تعم الخضرة والأشجار كل أرجاء البحرين».
الوسط - محرر الشئون المحلية
قدمت شركة نفط البحرين (بابكو) دعما ماليا لمعرض البحرين الدولي للحدائق 2010 «بذور لمستقبلنا» الذي أقيم في مركز البحرين الدولي للمعارض خلال الفترة من 25 إلى 28 فبراير/ شباط الجاري.
وسلم الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة بابكو فيصل المحروس شيكا إلى عضو اللجنة المنظمة للمعرض مديرة مكتب صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة.
وتنظيم الفعالية برعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم من قرينة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
يشار إلى أن شركة بابكو مساهم رئيسي منتظم وداعم مستمر للمعرض الدولي للحدائق الذي يعد أكبر الفعاليات التي تقام على مستوى مملكة البحرين في مجال الزهور والحدائق. كما أنه يندرج تحت الفعاليات التجارية والتعليمية التي توفر نطاقا طيبا لتبادل الخبرات والمعارف في مجال الحدائق والزهور والبيئة الخضراء.
واشتمل جناح بابكو في المعرض على عرض للصور المأخوذة من المسح الجوي لشركة بابكو في العام والتي تبين المناطق الزراعية في البحرين آنذاك، كما اشتمل
العدد 2733 - الأحد 28 فبراير 2010م الموافق 14 ربيع الاول 1431هـ
