أبدى رئيس نادي قلالي جمعة شريدة استغرابه الشديد من التناقض الواضح في تصريحات لجنة الانضباط في اتحاد الكرة بشأن استدعائه وإيقاف إداري فريق فئة الشباب للكرة علي راشد.

وقال شريدة: «في الوقت الذي تسلم فيه النادي رسالة رسمية (تعميم) تحت رقم: 123/019ن/2010 بتاريخ 24 فبراير/ شباط الماضي موقعة من الأمين العام بالاتحاد احمد جاسم تؤكد فيها اتخاذ قرار العقوبة بحرمان الإداري علي راشد من مرافقة الفريق 5 مباريات وتغريم النادي مبلغا قدره 50 دينارا استنادا إلى المادة (54) من لائحة الانضباط. وهذا القرار تمت نسبته للجنة الانضباط، يخرج علينا نائب رئيس لجنة الانضباط يوسف يعقوبي في تصريح صحافي لـ(الملحق الرياضي) في الوسط والذي تم نشرة يوم أمس بنفي اتخاذ العقوبة بحق الإداري بقوله إنه لم تتخذ لجنة الانضباط أية عقوبة إيقاف بحق الإداري بدليل طلبه للاجتماع والاستماع إلى أقواله بشأن هذه الحادثة».

وأضاف «السؤال الذي يطرح نفسه من الذي اتخذ العقوبة؟ حتى يخرج علينا نائب رئيس لجنة الانضباط بنفي الخبر والقرار تم ارسال إلينا بتاريخ 24 فبراير بينما النفي جاء يوم أمس الأول من مارس/ آذار الجاري. هل هناك شخص ما في الاتحاد يتخذ قرار العقوبات بنفسه من دون علم الآخرين في لجنة الانضباط. وهنا يتوجب على نائب الرئيس في الانضباط الاعتذار بدلا من القول إنه هناك التباسا في الأمر ولابد من التحلي بالشجاعة الكافية للاعتراف بهذا الخطأ».

وتابع: «لم أكن موجودا في البحرين يوم المباراة ولكن مع ذلك عندما عرفت بالأمر اتصلت هاتفيا بجاسم محمود وقدمت اعتذاري له وطلبت رقم هاتف الحكم حسين البحار الذي هو الآخر اعتذرت له لما بدر من إداري الفريق بل أكثر من ذلك قمت بنشر الاعتذار في الصحافة وقلت للبحار انا لم اتصل بك لكي تتنازل وإنما للاعتذار فأجابني بان هذه الحادثة عادية وتحدث كثيرا في مباريات الفئات العمرية. وكان بإمكاني السكوت مثل بعض المسئولين في الأندية الأخرى ولكن ذلك ليس من شيمنا في نادي قلالي. ولكن اتفاجأ يوم 24 فبراير الماضي وفي خبر تم نشره في الملحق الرياضي في «الوسط» بان لجنة الانضباط باتحاد الكرة قررت استدعاء رئيس وإداري نادي قلالي للاجتماع بهما ليتم على اثر ذلك إصدار القرار المناسب».

ويوم الاثنين (أمس) تخرج علينا لجنة الانضباط في الملحق نفسه بنفي طلبها استدعاء رئيس نادي قلالي وانها طلبت فقط الاجتماع مع الإداري. وكلام الاستدعاء لم نصدره نحن ولم نقله بل صدر من خلال اجتماع لجنة الانضباط الذي تم نشر قراراته في اليوم التالي.

وقال أيضا: «أنا كرئيس نادي منتخب من جمعية عمومية لست لعبة في أيدي أي جهة. وبإمكان رئيس اتحاد الكرة وحده طلب استدعائي فقط وفي رسالة رسمية ولا يتم نشر ذلك في الصحافة كتشويه للصورة. إذ إن العنوان يؤكد أنني قد ارتكبت جرما يستوجب استدعائي مع انني لم أكن موجودا في البحرين ساعة المباراة. أقول هنا أنه لابد من إصلاح الخطأ والاعتذار ولن أقبل بغير ذلك والا سأقوم مضطرا برفع القضية إلى القضاء لاخذ حقي من التشويه الذي لحقني في الصحافة».

وأضاف «أسأل هنا رئيس لجنة الانضباط لماذا لم ترد على اتصالاتي في أكثر من مرة بك ولم تكلف نفسك بالرد لمناقشة الأمر وديا بدلا من نشره في الصحافة؟ فانا رئيس منتخب من جمعية عمومية وأنت معين بل موظف. مثلما أكن الاحترام لك فعليك مبادلتي أيضا بنفس الاحترام والرد على مكالماتي. ولكن هذه المرة لن اسكت الا بالاعتذار».