اتهمت إيران أمس (الثلثاء) المدير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا أمانو بـ «الانحياز» في الملف النووي الإيراني معربة عن الأمل في أن «يغير مقاربته».وأعلن أمانو أول أمس (الإثنين) أن إيران ما زالت لا تتعاون.
-ولد في محافظة كاناغاوا في اليابان، بعد عامين من قصف الطيران الأميركي مدينتَي هيروشيما وناغازاكي بالقنبلة النووية وانتهاء الحرب العالمية الثانية في اليابان في 9 مايو/ أيار 1947.
-دبلوماسي ياباني يتولى رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 1 ديسمبر/كانون الاول 2009 خلفا للمصري محمد البرادعي.
-كان يشغل منصب المندوب الدائم لبلاده في الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى تم انتخابه مديرا عاما لها.
-بدأ دراسته في جامعة طوكيو العام 1968.
-درس في جامعة فرانش-كومتي ونيس الفرنسيتين بين العامين 1973 و1975
-وبعد تخرجه من كلية الحقوق، التحق بوزارة الخارجية العام 1972، وتخصص في قضايا نزع السلاح والحظر النووي.
- وشغل منصب قنصل اليابان العام في مرسيليا (فرنسا) بين 1997 و1999.
- بعدها أدار قسم العلوم، ثم قسم الطاقة النووية العام 1993.
- وفي العام 1999 تم تعيينه مساعدا للمدير العام في قسم مراقبة السلاح والشئون العلمية في الخارجية، ثم مديرا له العام 2002.
- قال بعد تعيينه في هذا المنصب من قِبل مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يوليو/ تموز العام 2009: «بصفتي يابانيا سأبذل كل الجهود لمنع انتشار الأسلحة النووية».
- متزوج ويتكلم الإنجليزية والفرنسية بطلاقة.
العدد 2735 - الثلثاء 02 مارس 2010م الموافق 16 ربيع الاول 1431هـ
أكيد
محمد البرادعي كان عادلاً لأقصى درجة ولم يستجب للضغوط الغربية بأي شكل كانت لهذا حاولت أمريكا جاهده لإنهاء ولايته لكنه اكملها بكل قوه أتمنى من الأمين الجديد أن يتخذ البرادعي مثالاً له
ان شاء الله يأدب إيران و يخليها تحترم المجتمع الدولي
لأن البرادعي طيب زيادة عن اللزوم مع هالأشكال.
هذا ليس اتهاماً!!
إنه الواقع، نعم للأسف لحد الآن لم تصدر من أمانو تصريحات أو مواقف معتدلة وإنما درج على الانزواء إلى المعسكر الغربي الذي يشكك في النوايا، في حين أن الغرب نفسه هو من يجب أن يحاسب ولا ننسى هيروشيما وناكازاكي.