أكد مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والإعلام عبدالقادر عقيل لـ «الوسط» أن الوزارة أصدرت موافقتها لمشاركة دور النشر اللبنانية التي كانت قد منعت في وقت سابق من المشاركة في معرض الكتاب الدولي بالبحرين الذي سيقام في 17 مارس/ آذار الجاري.

وقال عقيل ردّا على سؤالٍ بشأن تأخر إصدار «الفيزا» للمشاركين من دور النشر اللبنانية وعدم حصولهم عليها حتى الآن: «إن الإجراءات الحالية طبيعية»، مطمئنا الجميع بأن الأمور تجري بشكلٍ اعتيادي، وأن إصدار تراخيص الدخول يسير ضمن حدوده الاعتيادية.

من جانبها، أبدت دور نشر لبنانية قلقها في اتصالات مع «الوسط» مما أسمته تأخرا غير معهود في إصدار «الفيزا» للدخول إلى البحرين، مشيرة إلى أنها كانت تحصل على الموافقة قبل فترة أطول من بدء المعرض، إلا أنها هذا العام لم تحصل عليها للآن رغم أن المعرض لم يتبقَّ على إقامته إلا 12 يوما فقط.

«الإعلام» تصرّح لـ«الدور اللبنانية»... و«الفيزا» تعوق مشاركتها بمعرض الكتاب

الوسط - حسن المدحوب

قال مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والإعلام عبدالقادر عقيل إن الوزارة أصدرت موافقتها على مشاركة دور النشر اللبنانية التي كانت قد منعت في وقت سابق من المشاركة في معرض الكتاب الدولي بالحرين الذي سيقام بعد أقل من أسبوعين من الآن، وتحديدا في 17 مارس/ آذار الجاري.

وأوضح عقيل ردا على سؤالٍ لـ «الوسط» بشأن تأخر إصدار تأشيرات الدخول للمشاركين من دور النشر اللبنانية وعدم حصولهم عليها حتى الآن «أن الإجراءات الحالية طبيعية»، مطمئنا الجميع بأن الأمور تجري بشكلٍ اعتيادي، وان إصدار تأشيرات الدخول يسير ضمن حدود الإجراءات الروتينية المعتادة. وأضاف «لا أعلم بوجود أي تأخير في إصدار هذه التأشيرات، غير أن الاستعدادات تجري بشكلٍ منظم لافتتاح معرض الكتاب، وبدورنا نعمل على تقديم التسهيلات الضرورية وفق الأنظمة المعمول بها في البلاد».

من جانبها أبدت عدد من دور النشر اللبنانية قلقها في اتصالات مع «الوسط» مما أسمته تأخرا غير معهود في إصدار «الفيزا» للدخول للبحرين، مشيرين إلى أنهم كانوا يحصلون على الموافقة خلال فترة أطول قبل بدء المعرض، إلا أنهم هذا العام لم يحصلوا عليها حتى الآن على رغم أن المعرض لم يتبق على إقامته إلا 12 يوما فقط.

وقال أصحاب دور النشر إنهم يحتاجون إلى ترتيب أمور سفرهم وسفر موظفيهم الذين سيرافقونهم إلى البحرين، كما أنهم يحتاجون إلى وقتٍ أطول لتجهيز أجنحتهم في المعرض وترتيب أمور إقامتهم وخاصة أن معرض الكتاب سيستمر عشرة أيام. مطالبين الجهات المعنية بالإسراع في إصدار «الفيزا» لهم ليباشروا إجراءات قدومهم للبحرين في اقرب فرصة ممكنة.

وفي جانبٍ ذي صلة، لاتزال دار الأمير اللبنانية غير قادرة على المشاركة في معرض الكتاب المقبل، على رغم أن مشاركتها في معارض الكتاب البحرينية تمتد لأكثر من عشرين عاما متواصلة، وبحسب المعلومات المتوافرة فإن الجهات المختصة تعمل جاهدة لتوفير مساحةٍ لها في المعرض بعد حجز المواقع فيه.

يشار إلى أن مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والإعلام عبدالقادر عقيل كان قد وعد في تصريح سابق لـ «الوسط» بالترخيص لدور النشر اللبنانية الـ 25 التي أثير بشأنها موضوع المنع مطلع فبراير/ شباط الماضي للمشاركة في معرض الكتاب الدولي المقبل في البحرين، وذلك خلال أسبوعين من ذلك الوقت.

وأعلن أنه في حال لم تحصل أية دار نشر لبنانية أو غيرها على الموافقة للمشاركة في معرض الكتاب بسبب ضيق المساحة ومحدودية مساحة الأجنحة أو لأي سبب آخر، فإنها تستطيع تخويل أي دار نشر بحرينية لنشر كتبها في المعرض.

كما أفادت وزارة الثقافة والإعلام حينها أن معايير الموافقة على المشاركات في معرض الكتاب لا تتضمن أية مصادرة تعميمية مسبقة على دار من دور النشر.