ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة الخامس بدأت صباح اليوم بالصالة الثقافية فعاليات البرنامج التعليمي المصاحب للمهرجان، فقد تضمن الإحتفال عرضا راقصا للفرقة الشعبية الصينية لذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان "حلمي" وذلك بحضور عدد كبير من أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في البحرين الذين تفاعلوا مع العرض الذي كان استثنائيا ومميزا.
وقد أكد أعضاء الفرقة التي منحت منظمة اليونسكو أعضائها لقب " فنانين من أجل السلام " بأن الإعاقة لا يمكنها أن تقف في وجه الثقافة والإبداع حيث أن الفنانون من أعضاء الفرقة لم تثنيهم الإعاقات السمعية أو البصرية عن عزمهم في إيصال صوت القلب إلى الروح ، وشجون البدن لسحر العين من خلال رقصات متناغمة هي اقرب إلى تحليق الفراشات.
وياتي هذا التوجه الذي اتخذته وزارة الثقافة والاعلام ممثلة في قطاع الثقافة والتراث الوطني لدمج هذه الفئة بعروض مهرجان ربيع الثقافة ليؤكد على ان لهذه الفئة دورا فاعلا في تبادل الثقافات مع مختلف الدول .وأن الإبداع لا تثنيه أية إعاقة ولا تقف حائلا أمام إنطلاقه والتعبير عن نفسه.
وقالت زوجة السفير الصيني لدى مملكة البحرين ميم وانغ يانغ فن انها تتابع كل عام فعاليات مهرجان ربيع الثقافة من خلال الحفلات الرائعة التي تقدم معربة عن شكرها لوزارة الثقافة والاعلام التي تسعى لتنظيم مثل هذا المهرجان سنويا حيث تعد هذه التظاهرة الثقافية من أهم الفعاليات التي تجمع العديد من الثقافات بين مختلف دول العالم .
وأضافت أن جمهورية الصين حرصت على المشاركة بهذا المهرجان هذا العام من خلال مشاركة الفرقة الصينية الشعبية لذوي الاحتياجات الخاصة وهي فرقة لها شهرتها على مستوى دول العالم والتي تحاول من خلال هذه الفئة تقديم فن من الفنون الشعبية الصينية المميزة.
وأكدت أن مهرجان ربيع الثقافة يحاول تعزيز العلاقات بين الجانبين وأن السفير الصيني لدى مملكة البحرين لا يألو جهدا في تذليل الصعوبات وتقديم كافة التسهيلات من أجل تنظيم فعاليات ثقافية على مستوى عال من الجودة والتي تؤكد على عمق العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين معربة عن تمنياتها بان يكون هناك تواصل ثقافي تستطيع من خلاله مملكة البحرين تقديم عروض مماثلة في جمهورية الصين الشعبية.
تفاهه
اخرطي استوت الديره هذي حركات بوذيين اللي يسوونها واعتقادات يدخل فيها السحر والشعوذة