أقر البرلمان الصومالي أمس قرار الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد بتعيين عمر عبدالرشيد شرماركي رئيسا للوزراء.

- ولد شرماركي -وهو نجل أحد رؤساء البلاد السابقين- في يونيو/ حزيران 1960 وهو يحمل الجنسيتين الصومالية والكندية وعمل خصوصا مع الأمم المتحدة في سيراليون والسودان.

- يقيم شرماركي الابن في الولايات المتحدة، وهو نجل عبدالرشيد علي شرماكي آخر رئيس منتخب ديمقراطيا وأكثرهم شعبية والذي اغتيل العام 1969. وبعد أيام من الاغتيال تسلم آخر رؤساء الصومال محمد سياد بري السلطة بانقلاب عسكري.

- ينتمي شرماركي المولود في مقديشو إلى قبيلة الدارود، وهي ذات القبيلة التي ينتمي إليها الرئيس السابق عبدالله يوسف، في حين ينتمي الرئيس شيخ أحمد إلى قبيلة الهويا.

- رئيس الوزراء الجديد تلقى تعليمه في الولايات المتحدة وتقلد أيضا عددا من المناصب في الأمم المتحدة في دارفور وسيراليون.

- تخرج شرماركي من كلية الاقتصاد بجامعة الأمة الصومالية وعمل في بنك التنمية الوطنية أيام سياد بري، كما أن لديه شهادات عليا في العلوم السياسية والاقتصادية من جامعة كارلينتون بكندا.

- عينت الحكومة الانتقالية السابقة برئاسة عبدالله يوسف عمر شرماركى سفيرا لها في واشنطن، إلا أنه لم يتمكن من مواصلة عمله لأسباب منها أن الحكومة الأميركية لم تكن تعترف بالحكومة الصومالية بشكل رسمي.

- يقضي العرف المعمول به في مؤسسات الصومال بانتماء الرئيس ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان إلى ثلاث قبائل مختلفة.

- يخلف المترشح الجديد لرئاسة الوزراء في المنصب نور حسن حسين الذي تولى رئاسة الحكومة الانتقالية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2007.

- ترشح للانتخابات الرئاسية في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي لكنه لم يفز بها.

- يتوقع أن يواجه شرماركي بعض العقبات لعدم معايشته المشكلة الصومالية عن كثب، حيث لم يقم في البلاد طوال فترة الحروب الأهلية، وسط اتهامات بتضاؤل خبرته للمعضلة السياسية والقبلية في البلاد.

- وصفت الخطوة بأنها تهدف إلى الحصول على دعم صوماليي الشتات، إضافة إلى دعم الأمم المتحدة التي رعت اتفاقا للسلام بين الحكومة الصومالية الانتقالية وجناح يتزعمه شيخ أحمد في تحالف إعادة التحرير