نفى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن تكون المباحثات الدورية التي تجريها البحرين مع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لدواع احترازية ضد أي حرب متوقعة في المنطقة، معلقا: «نحن لا نتكلم عن الحرب ونحن لدينا علاقات مع الناتو (...) وعندما نقول المنطقة ليست ضد أي دولة فما هو الموقف المثالي (...) نحن نريد ان نرى الدول تشارك ضد الارهاب والقرصنة وليس هناك شيء ضد دولة معينة أو أخرى». جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده الوزير مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ( الناتو) أندرس فوغ راسموسن مساء أمس في المنامة نافيا أيضا ذات السبب لنشر الولايات المتحدة الأميركية منظومة صواريخها الجديدة في الخليج مؤكدا أن التواجد الأميركي وحلف الناتو يأتي ضمن خطة لدعم استتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة وحمايتها من الارهاب والقرصنة. من جانبه، قال راسموسن إن دول الخليج هم حلفاء طبيعيون مع حلف «الناتو» موضحا أن تلك الدول تواجه تحديات مشتركة مثل الارهاب والقرصنة وأمن الطاقة ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل. واضاف أن «الناتو» يستطيع مساعدة دول الخليج في حماية البنية التحتية الالكترونية وخطوط الاتصالات إلى جانب حماية مرور السفن عبر مضيق هرمز والخليج.
المنامة - ريم خليفة
نفى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن تكون المباحثات الدورية التي تجريها البحرين مع منظمة حلف شمال الأطلنطي (الناتو) لدواعٍ احترازية ضد أي حرب متوقعة في المنطقة، معلقا: «نحن لا نتكلم عن الحرب ونحن لدينا علاقات مع الناتو (...) وعندما نقول المنطقة ليست ضد أية دولة فما هو الموقف المثالي (...) نحن نريد أن نرى الدول تشارك ضد الإرهاب والقرصنة وليس هناك شيء ضد دولة معينة أو أخرى».
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده الوزير مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ( الناتو) اندرس فوغ راسموسن مساء أمس في المنامة نافيا أيضا ذات السبب لنشر الولايات المتحدة الأميركية منظومة صواريخها الجديدة في الخليج، مؤكدا أن التواجد الأميركي وحلف الناتو يأتي ضمن خطة لدعم استتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة وحمايتها من الإرهاب والقرصنة.
واضاف الوزير أن «التعاون العسكري إيجابي للمنطقة وهو ليس موجه إلى أحد ولكن تستفيد منه جميع الدول سواء إيران أو غيرها وذلك لضمان استقرار المنطقة وإلا لأصبح خليجنا مثل خليج عدن»، مفيدا بأن ووجود أمين عام الناتو لا علاقة له بموضوع منظومة الدرع الصاروخي».
وفي رد على سؤال لـ «الوسط» بشأن آخر التطورات عن مبادرة اسطنبول للتعاون بين الناتو ودول المنطقة، أجاب راسموسن إن «الناتو عقد اتفاقات ضمن مبادرة اسطنبول مع اربع دول خليجية، والباب مفتوح لكل من السعودية وعمان في أي وقت شاءتا الاشتراك في المبادرة التي تحتوي على برامج تدريبية وتنسيقية بين الناتو وكل دولة على حدة، وان هذه البرامج يتم تشكيلها بحسب حاجة كل دولة»، معتبرا أن «البحرين في مقمة الدول التي استفادت من مبادرة اسطنبول التي اطلقها الحلف في يونيو/ حزيران 2004».
وعقب الشيخ خالد «إننا نعرف مسئولياتنا تجاه المنطقة، وقد أرسلنا وحدة لتدريب الشرطة الأفغانية، كما شاركنا في مكافحة القرصنة، ونريد أن نثبت بأننا نتحرك على أساس الشراكة والتعاون مع حلفائنا».
وردّا على سؤال آخر من «الوسط» بشأن العمليات الأخيرة في أفغانستان وفيما اذا كانت تمثل تغييرا في استراتيجية الحلف في المنطق، قال راسموسن: «من الضروري مشاركة اللاعبين الرئيسيين، مثل باكستان، في استتباب الأمن في أفغانستان، وقد أسسنا علاقة مع الأطراف المعنية لمواجهة العمليات الإرهابية».
وقال راسموسن: «ان حلف الناتو منظمة دفاعية، وهي أكبر حلف عسكري، ونرى أن دول الخليج حلفاء طبيعيون، لأنهم يشتركون معنا في مواجهة تحديات مثل مواجهة آثار الدول الفاشلة كالصومال، ومكافحة القرصنة، ومكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن الطاقة، وأمن الخطوط البحرية، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل».
وأوضح راسموسن الذي يتحدث في أول زيارة رسمية له في البحرين أن الحلف يضع إمكاناته أمام البحرين، وهذا يشمل مساعدة دول الخليج في حماية بنيتهم التحتية وخطوط الاتصالات الالكترونية وحماية سلامة مرور السفن عبر مضيق هرمز، وتدريب القوات، ونحن نعمل على تكوين آلية تنسيقية مع البحرين بصورة دائمة وسنناقش في بروكسل الخميس المقبل مع أربع دول خليجية اشتركت في مبادرة اسطنبول التحديات الحالية، بما في ذلك القضايا الكبرى ذات الاهتمام المشترك».
وقال إن الحلف سيزيد عدد قواته في أفغانستان الى 40 ألف جندي، و30 ألف احتياطي، و10 آلاف من الحلفاء الآخرين لمساعد الأفغان على مكافحة الارهاب.
وبشأن الضحايا المدنيين الذي يقعون ضحية الهجمات العسكرية، ألقى راسموسن اللوم على طالبان التي تستخدم المدنيين دروعا بشرية.
يذكر أن المباحثات التي أجريت مع الأمين العام للناتو تم التطرق خلالها إلى عدة قضايا محلية واقليمية تصدرتها زيادة تفعيل دور مملكة البحرين في اطار تنفيذ مبادرة اسطنبول وهي المبادرة التي تمثل اطارا رسميا لشراكة الدول الخليجية مع منظومة الناتو وكذلك بحث برنامج التعاون الفردي بين البحرين ومنظمة حلف شمال الاطلسي الى جانب مستجدات الأوضاع الأمنية في العراق وافغانستان والملف النووي الإيراني وقضايا الشرق الأوسط، كما أكد وزير الخارجية في الصدد ذاته التزام البحرين بنهجها السلمي في التعاطي مع تلك القضايا وفي حدود مسئوليتها في المجتمع الدولي.
بحث وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مساء أمس مع أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) أندرس فوغ راسموسن الذي يزور البلاد حاليّا، تطوير العلاقات الطيبة والمتميزة التي تربط مملكة البحرين بحلف شمال الأطلسي (الناتو) بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزير لدى اجتماعه براسموسن حرص البحرين واهتمامها بتطوير التعاون مع «الناتو» في مختلف المجالات لتعزيز الأمن والسلام الإقليمي.
وقال إن مملكة البحرين تنظر إلى منظمة الناتو كعضو فاعل ومهم في صياغة الاستراتيجيات ورسم الخطوط العريضة للأمن العالمي وتدعو دائما إلى تحقيق تعاون مثمر بين الجانبين في نطاق مبادرة اسطنبول للتعاون للعام 2004م الداعية إلى التعاون مع دول الشرق الأوسط لتعزيز الاستقرار ودعم السلام في المنطقة.
وأكد أهمية الدورات التي يقدمها الناتو واستفادة البحرين منها, موضحا أن البحرين مهتمة ببرنامج التعاون الفردي مع الناتو وهو الأمر الذي سيعزز التعاون بين البحرين والناتو وصولا إلى الشراكة بين الجانبين.
وأشار الوزير إلى أن أمن المنطقة يتطلب تحقيق تقدم لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وأن يحظى هذا بالأولوية لدى المجتمع الدولي.
من جانبه، أثنى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على الدور الذي تقوم به مملكة البحرين لتعزيز وتطوير علاقات التعاون مع «الناتو» والجهود التي تبذلها لحفظ الأمن والسلام في المنطقة.
أعرب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن تطلع مملكة البحرين إلى المزيد من التعاون والتنسيق في جميع المجالات مع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مبينا أن الأجواء الجادة التي تتسم بها علاقات مملكة البحرين مع حلف شمال الأطلسي، والمناقشات المسئولة التي دارت منذ انطلاقة مبادرة اسطنبول للتعاون، تؤكد من جديد المسئولية المشتركة بيننا جميعا لتنسيق المواقف وتضافر الجهود، لدرء الأخطار والتحديات وإنهاء النزاعات والحروب في عالم مبني على التسامح والتعايش الإنساني.
جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية التي ألقاها ترحيبا بالأمين العام لمنظمة شمال الأطلسي (الناتو) أندرس فوغ راسموسن الذي يزور البلاد حاليّا. وقال: «يسعدنا في هذا اللقاء الذي يجمعنا بالأمين العام لمنظمة شمال الأطلسي أن نرحب بكم جميعا، آملا أن تكون زيارته للمملكة انطلاقة قوية في علاقاتنا الثنائية، وأن توفر هذه الزيارة الأساس القوي لإقامة شراكة راسخة بين مملكة البحرين ومنظمة الناتو».
وأضاف «يُشهد لمنظمة الناتو أنها تمكنت على مرّ السنين السابقة من تطوير أهدافها ومهماتها لتصبح أكثر عالمية، فلم تعد المنظمة التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية مقتصرة على دول شمال المحيط الأطلسي في أهدافها من أجل تحقيق الأمن والسلم العالمي، بل أصبحت أكثر شمولا وانتشارا وقدرة على استيعاب جميع المتغيرات على الساحة الدولية وتوظيفها لخدمة الإنسانية وذلك وفقا لمبادئ وأهداف الأمم المتحدة»، مردفا «نحن في مملكة البحرين نتفق مع هذه الأهداف ونتطلع إلى مزيد من التعاون في جميع المجالات لما فيه خير البشرية جمعاء». وقال: «لقد أصبحت البحرين عضوا في مبادرة اسطنبول للتعاون في العام 2005، وهي الآن على وشك الانتهاء من برنامج التعاون الفردي (ICP) مع المنظمة، كما تم تبادل الزيارات لكبار المسئولين بين الجانبين وتنظيم عدد من المؤتمرات كمؤتمر سفراء الدول الأعضاء في مبادرة اسطنبول، والذي تم خلاله توقيع اتفاقية أمن المعلومات في أبريل/ نيسان 2008».
نيويورك، طهران - رويترز، أ ف ب
اتفقت الولايات المتحدة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا على مسودة اقتراح لفرض مجموعة رابعة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي وقدمته إلى روسيا والصين في انتظار تعقيب كل منهما.
وقال دبلوماسيون غربيون إن رد فعل روسيا الأولي للاقتراح الجديد كان سلبيا لكن موسكو قالت إنها تؤيد مبدئيا فكرة اتخاذ إجراءات عقابية جديدة ضد طهران لتحديها القرارات الخمسة لمجلس الأمن الدولي الذي يطالبها بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم. وذكر دبلوماسيون أنه لم يرد بعد رد فعل من الصين.
وفي الإطار ذاته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبراست أمس (الأحد) إن بلاده مستعدة لتنفيذ خطة تبادل اليورانيوم مع دول جديدة.
في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الإيراني، أحمد وحيدي أن طهران بدأت أمس بإنتاج صاروخ جديد قصير المدى مضاد للسفن أطلق عليه اسم «نصر- 1» قادر على «تدمير أهداف من ثلاثة آلاف طن».
ونقل موقع التلفزيون الإيراني عن وحيدي قوله إن «نصر-1 صاروخ قصير المدى يمكن إطلاقه من الساحل أو من السفن وسيتم تطويره لاحقا لاستخدامه من المروحيات والغواصات». وقال المصدر إن وحيدي أدلى بهذا التصريح لدى تدشين إنتاج هذا الصاروخ في طهران.
من جهته، نفى المدعي العام في طهران، عباس جعفري دولة أبادي معلومات نقلتها المعارضة تفيد أن القضاء الإيراني أكد في محكمة الاستئناف حكم الإعدام بحق طالب شارك في التظاهرات المناهضة للحكومة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
العدد 2740 - الأحد 07 مارس 2010م الموافق 21 ربيع الاول 1431هـ
وينك يالمعاودة ترى النصارى في الديرة؟؟؟؟؟؟؟
وينك يالمعاودة وجماعتك ....النصارى راحين جاين نبغي وقفتك الاسلامية لايقافهم عن الحضور لدينا العمق العربي للدفاع عن دول الخليج قوي ومستعد لاي طارىء جيوشنا على اهبة الاستعداد؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هزلت ياشيخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟