العدد 2740 - الأحد 07 مارس 2010م الموافق 21 ربيع الاول 1431هـ

«الصحة»: البحرين أول دولة عربية تحصل على الاعتماد الكندي في الخدمات الصحية

أعلنت وزارة الصحة حصول البحرين على الاعتماد الكندي في الخدمات الصحية الحكومية، بعد أن عملت الوزارة طوال العامين الماضيين على تحسين خدماتها المقدمة للمرضى، وقيّمها مجلس الاعتماد الكندي، من خلال 300 معيار دولي للخدمات، اختبرها المجلس على مجمع السلمانية الطبي، ومستشفى الطب النفسي، والمراكز الصحية الحكومية. وقال وزير الصحة فيصل الحمر إن «البحرين هي أول دولة عربية تحصل على الاعتماد الكندي في الخدمات الصحية، كما أنه ولأول مرة تحصل المراكز الصحية على هذا الاعتماد، إذ إن غالبا ما تسعى المستشفيات الكبرى لمثل هذا الاعتماد».

وأكد الحمر خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس (الأحد)، بمبنى الوزارة في الجفير، أن «هذا الاعتماد لم يفرضه علينا أحد، وإنما الوزارة وجميع مسئوليها وموظفيها، هم الذين سعوا وعملوا طوال العامين الماضيين، من أجل الحصول على هذا الاعتماد».


تعتبر أول دولة عربية وبكلفة 283 ألف دينار وتدريب 6 آلاف موظف

البحرين تحصل على الاعتماد الكندي في الخدمات الصحية

الجفير - علي الموسوي

حصلت وزارة الصحة على الاعتماد الكندي في الخدمات الصحية الحكومية، بعد أن عملت الوزارة طوال العامين الماضيين على تحسين خدماتها المقدمة للمرضى، وقيّمها مجلس الاعتماد الكندي، من خلال 300 معيار دولي للخدمات، واختبرها المجلس على مجمع السلمانية الطبي، ومستشفى الطب النفسي، والمراكز الصحية الحكومية.

وأعلن وزير الصحة فيصل الحمر أن «البحرين هي أول دولة عربية تحصل على الاعتماد الكندي في الخدمات الصحية، كما أنه ولأول مرة تحصل المراكز الصحية على هذا الاعتماد، إذ إنه غالبا ما تسعى المستشفيات الكبرى لمثل هذا الاعتماد».

وأكد الحمر خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس (الأحد)، بمبنى الوزارة في الجفير، أن «هذا الاعتماد لم يفرضه علينا أحد، وإنما الوزارة وكل مسئوليهما وموظفيها، هم الذين سعوا وعملوا طوال العامين الماضيين، من أجل الحصول على هذا الاعتماد».

وأشار الحمر إلى أن «مجلس الاعتماد الكندي سيقوم بزيارة دورية للبحرين، للتأكد من جودة الخدمات الصحية التي تقدم للمرضى في مجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية المختلفة»، معللا سبب اختيار هذا الاعتماد من بين الاعتمادات الدولية الأخرى بأنه «مؤسسة محايدة، وعرفنا أنها ستكون موضوعية في تقييمها للخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة (...)».

وقال وزير الصحة: «إن هذا الاعتماد يأتي بعد أن خضع المجمع والمستشفى والمراكز الصحية إلى عملية تقييم شاملة وعميقة، شملت جميع الدوائر والأقسام الطبية والطبية المساندة، والعلوم الصحية الأخرى»، وتابع «هذا بالإضافة إلى مراجعة دقيقة إلى جميع الأنظمة، بما فيها سلامة المرضى، والأساليب الطبية، والمستوى التكنولوجي، وطرق العلاج، وعمل اللجان ومستوى الأطباء والإداريين والممرضين والمهن المساندة، وجميع العاملين فيه، وتقييم الشراكات المجتمعية مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، فضلا عن تقييم الخدمات الصحية المقدمة من خلال المرضى وأقاربهم الذين يتم اختيارهم ومقابلتهم عشوائيا، طيلة السنتين الماضيتين».

وأفاد الحمر بأن «الوزارة سعت للحصول على هذا الاعتماد كخطوة مهمة تهدف إلى تطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض، ومن هنا جاء اختيار أعرق مؤسسات الاعتماد في العالم والتي تطبق معايير تقييم صارمة، حيث تشكل المعايير الكندية نسبة 33 في المئة من المعايير العالمية للهيئة العالمية للجودة».

وذكر الحمر أن مجمع السلمانية الطبي ومنذ العام 1997، شهد الكثير من عمليات التطوير في الخدمات التي يقدمها للمرضى.

وأعلن الحمر خلال المؤتمر الصحافي عن البدء بإنشاء 4 مراكز صحية خلال العام الجاري، من بينها مركز في حالة بوماهر في المحرق، وقرية باربار.

وردا على سؤال صحافي، أكد الحمر أن حصول البحرين على شهادة الاعتماد الكندي في الخدمات الصحية الحكومية، سيشجع السياحة العلاجية، وسيخلق مناخا استثماريا في مجال الصحة.

وأوضح الحمر في رده عما إذا كان الاعتماد سيجعل من الوزارة تضع شروطا جديدة في طلب الحصول على رخصة إنشاء عيادة صحية خاصة، أوضح أن «هذا الاعتماد ليست له علاقة بالقطاع الصحي الخاص، إلا أن الوزارة في متابعة مستمرة من خلال قسم التراخيص الطبية، لأوضاع المستشفيات الخاصة، وتطوير المعايير والاشتراطات المتعلقة بهذا الشأن مستمرة (...)».


تدريب 6 آلاف موظف لتطبيق الاعتماد

من جانبها، أفصحت مديرة قسم إدارة الجودة في وزارة الصحية هالة صليبيخ عن أن الكلفة الإجمالية للاعتماد الكندي للخدمات الصحية الحكومية بلغت 283 ألفا و471 ديناراَ، موزعة بين «السلمانية» والمراكز الصحية، ومستشفى الطب النفسي.

وقالت صليبيخ: «إن الوزارة تمكنت من تحقيق 300 معيار مطلوب في الاعتماد الكندي، وذلك من خلال تدريب أكثر من 6 آلاف موظف من أصل 9500 موظف في الوزارة، من مختلف الأقسام في الوزارة، وتشكيل 47 فريق عمل موزعة على المراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي، وذلك لتطبيق معايير الاعتماد».

وأفادت صليبيخ: «إن تقييم مجلس الاعتماد الكندي شمل جميع المنشآت الصحية الحكومية، مشيرا إلى أن أهم مؤشرات التقييم كانت تقييم المراجعين والمرضى، إذ يبدأ ذلك من لحظة وصولهم إلى المستشفى وحتى انتهاء علاجهم أو ترقيدهم»، موضحا أن «الفريق التابع للمجلس كان يتابع الإجراءات التي يمر فيها المريض، ومستوى الخدمة التي يحصل عليها سواء في «السلمانية» أو المراكز الصحية».

ولفتت صليبيخ إلى أن «المرحلة النهائية من عملية التقييم تمت في الفترة ما بين 1 و14 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، إذ جاء قرابة 8 أشخاص من الاعتماد الكندي، وأجروا عملية التقييم».

وأضافت رئيس قسم إدارة الجودة أن «دورة الاعتماد تتكون من أربع خطوات وهي التقييم الذاتي، والخارجي، والتقرير النهائي الذي تتم كتابته بعد التقييم والمقارنة بين الخدمات، يلي ذلك إصدار شهادة الاعتماد في حالة انتهاء المؤسسة الصحية من تصحيح الإجراءات غير المطابقة للمعايير (...)».

وتابعت أن «اعتماد المؤسسات الصحية يعتبر من أهم المواضيع الرئيسية لأنظمة جودة الخدمات الصحية وسلامة المرضى المتداولة دوليا، وعليه وضعت وزارة الصحة المعايير الأساسية للجودة في المؤسسات الطبية، ودَرَسَت جدوى فاعلية نظم الاعتماد الدولية للمؤسسات الصحية، ومدى تأثيرها على الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين من الخدمة». وقالت صليبيخ: «إن مميزات الاعتماد الكندي رفع مستوى جودة الخدمات الصحية، وإيجاد نظام جودة موحد لجميع المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة، والقبول الدولي والاعتراف بالخدمات الصحية المقدمة من قبل المنشآت الصحية التابعة للوزارة، إضافة إلى حماية حقوق المرضى والمستفيدين من الخدمة، والالتزام بالتقييم الذاتي والخارجي؛ للتأكد من دقة تطبيق المعايير المتفق عليها، وأخيرا التحسين المستمر للخدمات الصحية».


لأول مرة يتم اعتماد خدمات المراكز

إلى ذلك، قالت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية مريم الجلاهمة: «من المتعارف عليه أن تسعى المستشفيات الخاصة للحصول على الاعتمادات الدولية للخدمات الصحية التي تقدمها، إلا أن هذه المرة أصبح الاعتماد للخدمات الحكومية والتي تقدمها وزارة الصحة، وكذلك الاعتماد للخدمات التي تقدمها المراكز الصحية، إذ تعد البحرين الأولى عربيا في الحصول على الاعتماد الكندي، وكذلك الدولية بالنسبة للمراكز الصحية».

وبيّنت الجلاهمة أن فريق مجلس الاعتماد الكندي، أجرى تقييما شاملا لكل المراكز الصحية، وتأكد من تكامل كل الخدمات، موضحة أن «عملية التقييم وصلت حتى إلى مستوى نظافة الأقسام والأسطح، ودرجات حرارة الثلاجات وطريقة تخزين الأدوية».

وأفصحت عن أنه «أجرينا تقييما شاملا لاحتياجات المرضى، وآرائهم في الخدمات الصحية التي يحصلون عليها».

العدد 2740 - الأحد 07 مارس 2010م الموافق 21 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 12:12 م

      الله يعينا

      هالأعتماد ما حصلت الوزاره الى بتعبنا بالأضافه الى شغلنا وتعبنا خلونا نسوي شغل شهور وسنين في ايام وكل هذا من دون كلمة شكر او تقدير احنا نتعب وغيرنا الي ما يدري بشيء يرزونه و كل هذا من غير مقابل ..هالوزاره كلها ظلم ومحسوبيات وطائفيه..ام حممود

    • زائر 16 | 6:43 ص

      مقهورة

      خسارة والله حصلت على الاعتماد .. هالمقبرة في ذمتكم تستاهل؟؟ و اني طول فترة الاعتماد اقول عساهم ما يحصلون على اعتماد و لا هم يحزنون .. اعتماد على وي؟ على طياحه الحظ ؟ و صدقت يا زائر رقم ( 10 ) .. هالوزارة بتهلك موظفينها قبل مرضاها ..

    • زائر 15 | 5:52 ص

      جميل أن تحصل وزارة ولكن الاجمل

      الاعتماد الكندي شي جميل أن تحصل عليه وزارة الصحةولكن الاجمل منه هو تطور العمل والذي ينكس من خلال تقليل فترة الانتظار للعيادات الخارجية بمجمع السلمانية الى مثلا أسبوع بدلا من5 أو6 شهور ،تقليل فترة الانتظار لمواعيد الاشعة الى أيام بدل أشهر ،التكتلات عند الصيدلية ،لاأدري هل زاروا قسم الطوارءي والمائسي التي تحصل ،هل سألوا المرضى مباشرة أو عن طريق المقابلة أو إستبانه ،هل دخل أحدهم في دوامة المريض التي يمر بها في وزارة الصحة ،رجاء عموم معاير المجلس الكندي على الملاء رجاء،فقط أسماء المرضى لاتوضع حاليا

    • زائر 14 | 4:47 ص

      جودة بمعنى اخر

      من نتائج الاعتماد تم تقليل ممرضات مركز البديع الصحي في الفترة المسائية
      مما يؤشر الى انتكاسة في الخدمات التمريضية

    • زائر 13 | 4:35 ص

      ألف مبروك للدكتوره هالة صليبيخ

      تعقييا على ألف مبروك للدكتوره هاله صليبيخ.
      هذه التهنئه من قسم المختبر - مستشفى السلمانيه الطبي.
      التوقيع: ف ع ع _ موظفه بمختبر السلمانيه

    • زائر 12 | 4:21 ص

      اكيد بلغش

      اصلن الناس امفلته فدختر ماليهم مراقد..قال الاول قال... عشتوو

    • زائر 11 | 3:16 ص

      ألف مبروك للدكتوره هالة صليبيخ

      أود ان أتقدم بالتهاني والتبريكات لسعادة الوزير الدكتور فيصل الحمر و للدكتوره هاله صليبيخ رئيسة قسم الجوده بوزارة الصحه وجميع الوكلاء والرؤساء والموظفين بوزارة الصحة . حقا انه انجاز رائع لوزارة الصحة والتى تسعى دائما لتحسين خدماتها لكسب رضى وثقة المريض.
      كما نؤكد للدكتوره بسعينا دائما للتعاون مع ادارة الجوده لتحقيق اهداف الجوده المرجوه.
      الف مبروك...دكتوره هاله.
      من موظفه في مجمع السلمانيه

    • زائر 10 | 3:00 ص

      غي ان المرضى يعانون فالوزارة هالكة موظفينها

      الموظفين بوزارة الصحة مهلوكين من النقص ويغطون اقسام بحالهم ويشتغلون ليل ونهار خصوصا المراكز الصحية تلاقيهم مهلوكين زام النهار وبعد اجباري دوام العصر يعني وزارة الصحة تجيب المرض لموظينها والارهاق والتعب النفسي اشد والعن

    • زائر 9 | 2:04 ص

      ستــ نور العين ــرة

      ضحكتني وأني مستملّه يا زائر مستغرب حدي ..

    • محب البحرين | 1:29 ص

      حسافه يالبحرين

      أعتقد إن وفد الإعتماديه الكندي ما زار مستشفى السلمانيه.

    • زائر 8 | 1:00 ص

      وآخر وحدة

      واعتقد انها اخر وحدة بتحصلها
      لانهم بكنسلون سالفة هالاعتماد على ايدنا

    • كشاجم | 12:45 ص

      للعرض فقط

      هذه الإعتماية للعرض فقط وهي بالضبط ما يعمله المسئولون عندما يلاحقون شهادات الإيسو أيضا.
      فكلما مر زائر من دولة أخرى عرضوا عليه الشهادات وكيف أنهم الأول في حيازتها وفي كل الدوائر والمشاريع.
      المهم ليس الشهادة بل الإنتاجية. فنحن لا نحتاج إلى شهادة أحد بأننا ناجحون في عملنا، أليس هذا ما تقولونه عندما تأتي منظمة حقوقية للبحرين ؟
      تحياتي

    • زائر 7 | 12:20 ص

      أبو علي...

      اذا احنه اول دولة تاخذ اعتماد والصحة عندنا زفت,عيل الله يعين على الباقين ^_^

    • زائر 6 | 11:57 م

      مستغرب حدي ..

      ليكون في محل غير اسمها البحرين!! كل شي احنا الاولى عربيا والثالثة اسيوايا الثالث عشر عالميا.. والحقيقة غير كل الادوية مو موجودة والاطباء كلا مو موجودين .. غريبة

    • فيلسوف | 11:52 م

      وماذا عن ضحايا السكلر

      البحرين اول دولة تحصل على الاعتماد الصحي انزين وملذا عن ضحايا امراض السكلر المهمشين والمعزولين تماما وليس كانهم موجودين على الارض . ليش كل مره نسمع عن وفاة احدهم اي اعتماد كندي اي خرابيط

    • زائر 5 | 11:29 م

      محرقي

      هذي موب وزارة الصحة هذي وزارة الكحه فالحين في قتل المرضى نظراً للتشخيص الخطأ ، لا حسيب ولا رقيب وقع على ورقة الموت قبل العمليه ولا مسئوليه ولا همك الله هههههههه

    • زائر 4 | 11:25 م

      تعجبني

      ما شاء الله عليها البحرين دائما هي الأولى في كل شي..سباقه..ما أدري هي الأولى بعد في الظلم أو لا...فاطمة الوداعي

    • زائر 3 | 10:03 م

      الفضل للممرضين

      نحمد الله على هذا التطور والنجاح وانشاء الله دوم.وهذا كل الفضل الى طاقم التمريض فى مجمع السلمانيه الطبى وخاصه الطابق الرابع قسم الجراحه بصراحه يستاهلون كل الشكر والتقدير على جهودهم المميزهويستاهلون من يكرمهم ويكافئهم

    • زائر 2 | 9:47 م

      الفضل لقسم التمريض

      نحمد الله على هذا التطور والنجاح ونتمنى دوم انشاء الله.وهذا كل الفضل من طاقم التمريض فى مجمع السلمانيه الطبى وخاصه فى الطابق الرابع قسم الجراحه بصراحه يستاهلون الشكر والتقدير

    • زائر 1 | 9:35 م

      ردا

      اشتغل في السلمانية وشفنا شلون يومها قوموا الدنيا وحسنوا الوضع وكانه علشان بس هالاعتمادية
      والله ولا يستاهلون
      لانهم حاطين هالشي في بالهم دون مصلحة المريض نفسه

اقرأ ايضاً